التاسعة مساءً| nine pm

часть⁶

أستغفر آلله ربي واتوب إليه

...
..
.

أنجَلا سَوادٌ وَلم تَنجلِ الضُلمات

. .
.

عَلت ابتسامة على وجه اندروس بعد سماعهِ جواب الجالسة على كُرسي الإتهام

كان الأمر ليبدو مُملاً لو قلتي الحقيقة
قدرة اندروس على الاستفزاز قد اشعلت فتيل الغضب لدى إيلي هو يحاول استفزازها بكل الطرق فلم يكن منها إلا أن تقف وهي تضرب الطاولة بكلتا يديها

أي حقيقة تلك التي تقول عنها انا لم أراه ولا اعرفه كيف يمكن أن اشرح هذا لك صدقه أو لا تصدقه انه شيء يعود لك
الانفعال الذي غزا ملامحها ونبرت صوتها العالية لكِ تُبعد اي ملامح للكذب في وجهها وهو ما نحجت بفعلهِ حسب رأيها

لما هذا الانفعال يا صغيرة ان كنتِ صادقة بقولكِ
انهى اندورس حديثه وهو يميل رأسه رافع حاجبه الأيسر راغباً بجواب لسؤاله والذي حتماً ستدور وتدور لا تقول جواباً

كيف يمكن أن أكون مُنفعلة انه شيء غريب اقول لك لم أراه تقول كذب كيف يمكن أن اقنعك لا الانفعال ولا الهدوء ياتي لي بنتيجة
تكلمت بعجز غير قادرة على الصمود اكثر في وجه اسئلته لم تضن ان الأمر صعب هكذا الكذب امام هذا الشخص هو شيء محال

لقد مللت من لعبة القط والفأر اسمعِ جيداً آنسة إيلي قولي ما بجعبتك لي الآن حتى لا تندمي فيما بعد
عيناه المضلمة والتي اختلفت في لحضات ارسلت اشارت تحذير لها وبدت وكأنها تقول اعلم بكل شيء لذلك انطقيه

اذاً انا اريد الخروج هل هذا هو تحقيقكم هكذا تصونون أمننا بالتهديد والوعيد لست املك شيء لاقوله افرغت كل مافي جعبتي
شعرت ايلي انها لا تستطيع الصمود تشعر بالخوف فالضلام الذي سكن مقلتاه يذكرها بالذي قتل والدتها

انتضرت إيلي جوابٍ منه ولكنه لم ينبس بنية شفة نهض من كرسيه مرتدياً سُترتهُ ملقي ابتسامة لايلي قبل ان يغادر تلك الغرفة

حالما فتح الباب قابله وجه جونغكوك والذي ارتسمت الحيرة على وجهه رامياً بكلماته قبل ان يغادر
لما بريئتك تكذب اذاً

حالما خرج اندروس والذي كان ثاني الخارجين بعد جوزيف هَم جونغكوك بالدخول حيث تقبع إيلي والتي تفاجات بدخوله الذي كان ييدو كالمداهمة

هل أتيت انت أيضا لتحقق معي
كلمات إيلي والتي كانت تصاحب نضرة حادة من عينيها القتها للداخل بسرعة

اسمعِ إيلي لقد أخطأت كان عليك أن تقولين ما تعرفينه انت الآن داخله بدائرة الإتهام ولم يستطيع احد ان يوقف اندروس اذا وضعكِ بها
حديث جونغكوك قد جعل ايلي تعقد مابين حاجبيها مستغربة لما يتكلم وكأنه يعرفها