كتلكَ الروحِ الوحيدة
التي تطرقُ بابَ الأموات صباحًا
وتنتظر.تنتظرُ أن يفتح أحدهم الباب لها
رغم أنه لا يُفتح،
فتظل هناك
منذُ شروقِ الشمس!
وحتى غروبِها..ثُمَّ تُغادر،
بعدَ أن سقطَ جزءٌ منها
أمامَ عتبةِ الباب
فتعود..
وتضعُ جزُءًا آخر منها
لكي لا يشعرَ الجزءُ الساقط بالوحدة!
رغم أنَ كُلَّ جزءٍ وقلبٍ بها
كانَ قد نهشتهُ الوحدة.

YOU ARE READING
ماهولٌ بالأتراح
Non-Fictionكانت أُمنياتها وآلامها كحبل مشنقة، تخنقها، فتموت. -نصوص قصيرة. بدأت: ٢٠٢١/٤/٩ انتهت: ٢٠٢٣/٤/١٣ •جميع الحقوق محفوظة لي، ويُمنع الإقتباس بغير إذنٍ مُسبق.
الترحُ السادس والعشرون: الروحُ الوحيدة.
كتلكَ الروحِ الوحيدة
التي تطرقُ بابَ الأموات صباحًا
وتنتظر.تنتظرُ أن يفتح أحدهم الباب لها
رغم أنه لا يُفتح،
فتظل هناك
منذُ شروقِ الشمس!
وحتى غروبِها..ثُمَّ تُغادر،
بعدَ أن سقطَ جزءٌ منها
أمامَ عتبةِ الباب
فتعود..
وتضعُ جزُءًا آخر منها
لكي لا يشعرَ الجزءُ الساقط بالوحدة!
رغم أنَ كُلَّ جزءٍ وقلبٍ بها
كانَ قد نهشتهُ الوحدة.