الترحُ السادس والعشرون: الروحُ الوحيدة.

192 44 16
                                    


كتلكَ الروحِ الوحيدة
التي تطرقُ بابَ الأموات صباحًا
وتنتظر.

تنتظرُ أن يفتح أحدهم الباب لها
رغم أنه لا يُفتح،
فتظل هناك
منذُ شروقِ الشمس!
وحتى غروبِها..

ثُمَّ تُغادر،
بعدَ أن سقطَ جزءٌ منها
أمامَ عتبةِ الباب
فتعود..
وتضعُ جزُءًا آخر منها
لكي لا يشعرَ الجزءُ الساقط بالوحدة!
رغم أنَ كُلَّ جزءٍ وقلبٍ بها
كانَ قد نهشتهُ الوحدة.

ماهولٌ بالأتراحWhere stories live. Discover now