Part 17

46.7K 1.3K 41
                                    

طب اللي هيدوس على النجمه هأكله في فرحي مرتين 😂😂😂🧡
فولو وكده بقا 🙄



عند صابر
صابر وهو يحاول الفرار من الرجال: انا عملتلك اي؟!..... انا كل اللي انا عملته علشانك
صافي بصوت عالي: كداب يا صابر..... كداب كل حاجه بسببك... مش بسببك بقيت بشتغل رقاصه بعد ما كنت هانم تتهزلي شنبات.... مش بسببك بعت ابني ودلوقتي معرفش عنه حاجه انت السبب يا صابر ولازم تاخد عقابك....... صدقني انا كده برحمك شويه من اللي يحصلك لما تقابل ربنا
صابر بأستهزاء: وانت اللي زيك يعرف ربنا..... دا انتِ كنتي  حامل مني وانتِ متجوزه غيري ولا نسيتي يا شريفه و.......

لم يكمل الكلام بسبب تلك الطلقه التي خرجت من مسدس صافي واستقرت في منتصف رأسه
صافي بنبرة بكاء: خدوه...... مش عاوزه اعرف اي حاجه عنه
احد الرجال: اطمني يا هانم.... احنا رقبتنا فداكي

تركتهم صافي واستقلت سيارتها فكانت تجني الكثير من المال من عملها في الملاهي الليليه بسبب علاقتها مع اكبر رجال الاعمال والهدايا الثمينه التي كانت تأخذها منها...... بعد ما ابتعدت قليلا بالسياره توقفت وشردت قليلا في الماضي

Flash Back:
كانت صافي او بالأخره صافيناز.... ابنة احد كبار البلد قديما في صعيد مصر وكما كانت ايضا من احفاد الباشاوات المصريين وكانت فتاة جميله للغايه في عمر الثامنية عشر عندما تزوجت رجل ثري للغايه وايضا في غاية الجمال وكانت يحبها للغايه وكان في عمر الثمانيه والثلاثون وكانوا يعيشون في حياة شبه سعيده حتى علمت صافي صدفه ان زوجها هذا لا ينجب الاطفال بسبب عقم لديه نتيجة حادث...... توقف الزمن فاجأه عند صافي وكانت في غاية الحزن ولكنها كانت تحاول التقألم....... حتى جاء يوم وعمل لديهم شاب وسيم يبلغ من العمر اثنان وعشرون عام فكان قريب من سن صافي وكان يحب المال للغايه وهو صابر كان يعمل في زراعة الجنينه والاهتمام بها.... وطالما حاول الاقتراب من صافي

صابر: انا ارتحت لحضرتك جدا..... انت متواضعه اوي
صافي ببرائه: انا ولا حاجه علشان اتكبر كلنا عباد ربنا ولا اي.... وبعدين احنا واكلين عيش وملح مع بعض وجوزي بيثق فيك يا صابر
صابر بمكر: اكيد طبعا بس انتِ اي اللي يخليكي تتجوزي واحد كبير اوي كده عليكي يعني..... وخصوصا انك جميله اوي وغنيه
صافي بخجل فقد جذبها بكلامه كثيرا: هو كويس معايا وبيحبني ودا اللي يهمني
صابر بخبث: بس انتِ اكيد محتاجه حد من سنك يكون معاكي في فترة شبابك دي ولا اي
صافي بحزن فا لديه كل الحق: عادي

ظل يقترب منها مثل الافعى ويبثق سمه في اذنها حتى خضعت له وخصوصا بعدما تغير زوجها معها كثيرا وكانوا يروا بعضهم في الغرفه التي كان يقيم بها صابر في الجنيه..... جلستاً في الليل.... ويفعلوا ما حرمه الله... حتى جاء خبر حمل صافي كالصاعقه

صافي: صابر اللحقني.... انا حامل
صابر بصدمه: اييي؟!.... يعني اي حامل
صافي: بقلك حامل.... انا مش عارفه اعمل اي
صابر ببرود: عادي منتي متجوزه.... يبقى حامل من جوزك
صافي: جوزي مبيخلفش
صابر: بتقولي اي؟!.... دي تبقى مصيبه وحلة على دماغنا
صافي: اعمل اي؟!...... هو مسافر كمان شهرين وهيفضل بره ستة اشهر تقريبا
صابر: يبقى تلبسي واسع... ولما يسافر هنولدك ونودي العيل في اي حته

فرحة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن