فِي قَبْضتِهِ

ابدأ من البداية
                                    

FLASH BACK:

كانَ يطرُق بإسْتِمرارٍ على بابِ غرفَتِها بينَمَا يستَدير نحو هُوسوكْ الذّي يقفُ بعِيدا يراَقِب الوضْع

فتحتْ أخيرًا وناظرَتهُ بأعيُن متوسعةٍ متمتمة

" جونغكوك!!!"

وضعَ سبّابتهُ ضدّ شفتِه طالِبا منها أن تصْمُت فتحتْ الباَب أكثرْ ليدخُل ثمّ أغلقتُه بالمفتاح تستَديِر نحوه

" بحقّك ماذا تفعلُ هنا جونغكوكْ "

كانتْ إبتِسامتُه تشقّ وجههُ، وملامِحه سعيدة

" لا أعلمْ، عندما سمِعتُ انك تبيتين اليوم عندَ والِدتك أتيتُ لزيارتِك..."

إبتَسمتْ بدروها وأمسكت يدهُ بينما تناظرُ الأرضيّة،

" أتيتَ في الوقتِ المناسب، أعاني دواراً وغثيان، لقد عاد الأمرُ بعد أن إنقطع تماماً"

ضمّ شفتيْهِ معًا وسحبَها إليهِ حاضنا إياها، بينما هي تمسّكتْ بهِ بقوّة دافنة رأسَها بين ثَناَيا أحضانه

" لا تبدِين بخير البتّة "

إبتعدت بعد لحظاتٍ وتوجّهت نحو سريرها بينما تُمسِكُ يده، جلسَا لتتنهّد بعمقٍ قائلةً

" أنا نادِمةٌ بشكلٍ لا يُصدّق..لأنّـ"

قاطعها بإمساك وجهها بين يديه إبتسم لها بتوسّع وقال

" فُقدانكِ لذاكرتك لم يكُن خيارَك، ستَقولين أنّك نادمةٌ لرُكوبك السّيارة ذلك اليوم...لكنّ ربما لو تعرفِين السبب وراء ذلك،

قد يكون شيئا جميلا "

تلألأت عيناه لمجرد تذكّره، لا يريد البكاء مرةً ثانية، عاقنها كحجّة لإخفاء دموعه، لكنها لاحظت ذلك ورفضت عناقه

" هل هيَ السبب مرة أخرى... أخبرني كيف كانت؟"

تطلب منه أن يصفها، أن يخبرها كم كانت أيامهما رائعة، وشاقة بعض الأحيان، كم تشاجرا ، وكم صرخا في وجوه بعضهما

" عندما إلتقينا أول مرة، كانت كل شيء، ثم  كنتُ خائفا من إخبارها بمشاعري، كانت كلّ شيءٍ لي عندما لم أملِك شيئا،

أريد فقط أن تتسنى لي الفرصة مستقبلا وأخبرها كم أنني أحببتها، وأن الأمر كله تمثيلية، لم أتوقف يوما عن حبها.."

رفع عيناه نحوها حينما كانت تراقب عيناه وحاجباها معقودان بألم، رمشت عدّة مرّات ثم تمتمت

مَتْجَرُ السِّحْر - 2 // J.JK ✅️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن