( الفَصلُ الثّامن عَشر / قُبلَة أثِينا! )
VOTE and COMMENTS⛅
-
البوَابة السّحريَة أطلَقت أجسَادنا بِخفوت نَحو الغَابة، حَيث تَجلّي اللّون الأخضَر الطَّبيعي مَع بعض الزّهور التي إنتشَرت في الحَقل، العُشب أسفلَنا كَان أخضراً جمِيلاً، الأشجَار كَانت جيّدة الطّول و مُزدهرَة الأورَاق، جعّد سَان حَاجبيه يَتحدث:
" ألا يَجب أن يحلّ الظَّلام؟؛ لأنّه يَخترق قدرَاتهم و يَستولي عَليها بالتّالي تَفقد الغَابة رَوقنها العَجيب! "
هو مُحق في هَذا، ما يَحدث غَريب.
تحدّث جيمين فَجأة بنظراتٍ مُبهمة:
" المَلكة هُنا لن تَبرز لَيتم إصطيَادها، هِي من تَجلب الرّونق المُعتاد للغَابة "
كألفا هُو يَعلم أسَاليب الملُوك لحمَاية أرضَهم، تغيّر بَصري نَحو لوكَاس، به شَيئ غَريب يحثّني على التعرّف عَليه و مَعرفة محتوَاه، و يَجب عليّ هَذا حقاً.
سِرنا جَميعا بِهدوء و للآن لَم يُقابلنا ما هُو مبهم و مُرِيب، و هُنا كَانت الرّيبة، ألم يَشعروا بإخترَاقنا حدود مَملكتهم؟!، مَسحتُ المُحيط ببصَري إلى أن توَقف حَيث ذَلك الإتجَاه الذي يَكسُوه الضّباب، أشرتُ له بِريبة:
" مَا هذا الضَّباب؟ "
عَقد أليكسَاندر حَاجبيه بِريبة، و قد تَحدث بعد مُدة:
" سنَدخل حيّزه، هَذا هو سلاَحهم بالتَّأكيد لحمَاية مملِكتهم، نحن على حُدودها لكِننا لَم نَلجها بَعد. "
إذاً لهذا لم يَتفشّى المُحارلِين حَولنا، لكن... بالتَّأكِيد هذا الضَّباب له سرّه أيضاً.
سِرنَا بِحذر في إتجَاه ذلك الضّباب و قَبل أن نتوَغل به تحدّث لوكاس بِتحذير:
" لنَكن بِجانب بَعضنا، لا يَجب عَلينا أن نَفترق أبداً "
السَّير وحدكَ في مكَان مَجهول أنتَ ستكون أحمَق، أتذَكر حمَاقتي عِندما هَاجمني ذَلك الوَحش في غَابة جدّي، أنا الدَّليل على ذَلك الحُمق.
هَاقد بَدأنا نَتوغَل في ذَلك الضَّباب، دَقائق ثم دَقائق و لم يَحدث شَيئ، تَرك سَان يَدنا يَسخر بعلو:
" حقاً! لقد أوشكنا عَلى الوصول! "
حذّره أليكسَاندر بِحدّة:
" لكننا لم نَصل بَعد يا سَان "
محقّ، الخطَر يُرقّع لآخر الدّرب، هذا متوَقع.
فَجأة تجمّد جَسد سَان بَينما يَنظر نَحو مَوقع مُعيّن، عقدتُ حَاحبايّ بحيِرة قَبل أن أتحدّث، إرتَجف جَسده و هَمس بصوتٍ ذَابل و بَاهت بَعدما كان يشعُّ بسخرية و حمَاس:
" ليليَث! مَاذا؟! "
من هِي ليليث؟ تقدّم للأمام لكنّ جيمين الذِي كَان أقرَب إليه قيّده بقوّة و قد همس له:
" لا يُوجد احد بالجوَار، سَان أفق! "
أنت تقرأ
إثمٌ || s i n
Werewolf"ظَننتُ أنّ المتحوّلين أبطَال قصص تَقصُّها عليّ وَالدتي قَبل النّوم! لكنّني أضحيتُ قَسراً أحد أبطَال تلكَ القِصص" عِندمَا تُيقَظ هَارا ذَات يَوم و تَجد ذَاتها في أكَاديميّة آرلُوس للكَائنات الخَارقة،أكَاديميّة تحفّها الغمُوض،و فَصيلة هَارا لم يَقتدر...
