بعد فترة لنقل شهرين
تغير كل شيء فجأة، و تغيرت أحداث حياتي، كان ذلك اليوم بداية خسارتي كل شيء و بدايتهم هاروكي....كالعادة الجميع خرج لإستنشاق الهواء و الراحة خرجاً من الدروس، بينما كنت أريح عيناي قليلاً فجأة...
فتح الباب بقوة، لأجدها تبكي و تلك الملابس التي يفترض ان تكون مرتبة ممزقة و ملطخة بنقاط من الدماء، و قفت بسرعة متجهاً إليها لا أنكر أن الصدمة و الخوف تملك وجهي...لتقول و هي تبكي
"أخي، ه...ها..روكي قام بضربي بشدة، أخي أنا ات..أ..لم"فقدت وعيها بين ذراعي بعدما نطقت أخر كلمة بصعوبة، بينما شددت قبضتي عضيت شفتاي من الغضب الذي تملكني من رؤية اختي بهذه الحالة، و من الفاعل؟ الفاعل يكون صديقي المقرب الذي اعده أخي!
اخذت اسانا إلى ممرضة المدرسة و تركتها هناك لتنال العلاج، بينما توجهت إلى هاروكي الذي كان متوجداً بساحة المدرسة...و عندما وصلت إليه لاحظ انني غاضب، لهذا قال بتسائل كالأبله الذي لا يفهم ما الذي يحدث
"اوه ساسكي، لماذا أنت غاضب؟"اجبته و انا اقترب منه
"تعال معي،و سوف تعرف يا صديقي"
اكملت جملتي الأخيرة بسخرية، بينما لبى هاروكي طلبي و اتى معي، عندما أتى خلفي لمكان بعيد عن الأخرين، جمعت قبضتي لأوجهها على وجهه، من أثرها سقط أرضاً، أمسك خده الذي تلقت الضربة و هو يقول بغضب
"ساسكي ما الذي حل بك أيها المعتوه لمَ تضربني؟"اقتربت منه، و قبضت ياقة قميصه، معلق عيناي التي تشر غضبا بعيونه"لا تتصرف كالأبله، كيف تجرأ على لمسها؟ و أنت تعرف أنها أغلى ما لدي لقد كنت أظنك اخي لكنك مجرد حثالة! "
إنصدم هاروكي من كل كلمة قلتها
فأجاب محولاً التبرير"ساسكي إسمعني أنه ليس كما تظن..."
لكني قاطعته، و وقفت و نظراتي لم تتغير
"تجرأت على لمسها! لا تعد أي إعتبار لي! إذا تحمل العواقب سوف أجعل حياتك جحيماً، سوف أجعلك تتمنى الموت لكن لن تناله هاروكي"و غادرت و أنا أتوعد له بكل كلمها قلتها، و بالفعل نفذت ما قلته، لقد قلبت حياة هاروكي لجحيم حقيقي، فقد كنت أقوم بأمر بعض الطلبة بالتنمر عليه و ضربه كل يوم سواء بالمدرسة أو خارجها بالأحرى جعلت لا أحد يرحمه، بما أنه أضحى عدو أوتشيها ساسكي فهو عدو الجميع...
أنت تقرأ
طبيبتي
Romanceطبيبه نفسية.... و مريض يجتمعان معا ليعالج كل واحد منهما ألم الماضي فهل سينجح اثنين بهذا؟ تكملة رواية طبيبتي، مع تصحيح للفصول السابقة ملاحظة: كاتبة الرواية الاصلية...