يوم مدرسي

99 11 2
                                    

في يوم مشمس كالعاده ..استيقظت لورينا لأجل مدرستها اللعينه 

كما كانت تطلق عنها قبل ساعات قليله ..

استقيظت لورينا وهي تجر في قداميها من من اجل الذهاب للمدرسه...

فقد كانت مؤخرا تغيب كثيرا عن الصفوف لانها تكره المدرسه الصباحيه 

تجهزت لورينا بخمول شديد وقامت بتوديع والديها والكثير من النعاس في عينيها وذهبت

مع أنها كانت قد تاخرت كثيرا عن موعد ذهبها لكن رغم ذلك قد وصلت في الميعاد المحدد لأن تلك المدرسه اللعينه كانت بالقرب من منزلها 

 أعلم أن انتم الأن تتسألون في اي صف لورينا 

سوف اخبركم أنها في الصف الثاني الثانوي وانها ايضا مجتهده من نوعا ما

حسنا سأكمل...

عند وصول لورينا ألى المدرسه فقد التقت بصديقتها ريحانه 

وتشببت بذراعها كلعاده تتظاهر بالنوم لكن اذا بفاجأه دفعت من قبل شخص مجهول ...

نظرت لذلك الشخص ببرود شديد وانفرجت شفتيها وقالت: يا هذا ألا ترى امامك ام ماذا هااا

فقام ذلك الشخص بلأبتسام وقال: لا بل هناك أخرى تأتي وهي تظن أنها ما زلت في الفراش ...

نظرت له لورينا بصدمه وهو يدير ظهره لها ويذهب...

لورينا من عادتها لا تسمح الى اي أحد أن يقوم بأهنتها كما فعل ذلك الشخص

ظلت طوال الصف تفكر في كيفيه الانتقام من ذلك الشخص 

دعوني اخبركم كيف كان يبدو...

كان طويل القامه حنطي البشره ذو عيون واسعه وكان يبدو في مثل السن الخاص بها...

بعد عده ساعات من التفكير أنتهى اليوم الدراسي الخاص ب لورينا ...

فا قامت بتوديع بعض الاصدقاء هنا وهناك وأخذت ذلك الطريق الطويل لذلك الكورس حيث تتقابل مع تؤام روحها أسيا

عند وصولها الى هناك تعانقت مع أسيا وبدأ الدرس كالعاده 

ولكن خلال الدرس لاحظت أسيا أن لورينا ليست بخير تماما فا قامت بسؤالها ماذا هناك

جاوبت لورينا بشرود لا شئ 

بعد انتهاء الدرس وقفت اسيا امام لورينا وقالت ماذا أعني لك ألست صديقتك المفضله...

اجابت لورينا بشرود مره أخرى ليس لدى صديق مفضل....

نظرت لها أسيا بصدمه وتركتها وذهبت...

بعد ذلك ذهبت لورينا أيضا الى المنزل...

في اليوم التالي قامت لورينا مره اخرى بخمول كأن اليوم يتكرر مره أخرى

وذهبت الى المدرسه ولكن تلك المره كانت تتعزم بداخلها ان توسع ذلك الشخص ضربا لأهانتها 

وقامت بانتظار مروره من امامها ولكن بعد مده نظرت امامها لذلك الصوت الذي يقول يااا نائمه 

أنه ذلك الشخص لكن كان بغايه الوسامه في نظرها كان يلوح لها من بعيد بيده وهو يبتسم

أممم نعم عزيزي القارئ الذي تفكر به صحيح لقد وقعت له حقا

فقد كان يقترب منها ببطئ ثم قال : ماذا الأن أمازالتي نائمه 

قامت لورينا باستجماع ما تبقى من قوتها وقالت بعد صمت دام لدقائق : لا لست نائمه يا هذا

فقال: اسمي ليس هذا أنها هو سيف.....

----------------------------

انتهى البارت...


رَائحتهُ كَالْمطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن