هذا مقزز ولكنه ممتع

75 17 4
                                    

" هل تريد الحلوى يا لطيف"
تحدث نيكولاس للطفل الصغير أمامه

وجه الطفل نظره الي بلقيس التي تنظر إلي الاثنان أمامها برهبه قليلا

رسمت بسمه صغيره على شفتيها اومئت للطفل
وكأنه ينتظر الاذن منها

نظر الطفل مره اخرى تجاه نيكولاس

" ما اسمك ياصغير "
تحدثت بلقيس إليه بعد الصمت الذي دام قليلا

" اسمي أوريل "
تحدث الولد بصوتا خفيض

" إذا ماذا جاء بك الي هنا الا تخشى الظلام "
سئله نيكولاس بهدوء

نفى الطفل سريعا ب رأسه وبدى عليه الخوف يزداد

" اخافه بالطبع ولكن عند لعبي بالكرة الرياح اخذتها بعيدا عن الحافه "

" إذا  ابن من انت وهل تجلس هنا منذ فتره ؟ "
القى نيكولاس سؤالا اخر على الصغير

" لقد جئت زياره فقط اليوم مع امي تقوم بزياره أحد أقاربها
واخبرتني أن أذهب الي الخارج وأقوم باللعب قليلا "

تنهد نيكولاس ونظر ل بلقيس الذي تترجى الإله أن ما تفكر به لا يحدث

" هل تريد الحلوى "
أعاد نيكولاس سؤاله مره اخرى

اومئ الصغير برأسه موافقا

ابتسم نيكولاس ب اتساع وقام ب اخراج قالب الحلوى من جيبه

قدمها للطفل
والاخر لن ينبث كثيرا الا وادخلها بجوفه

تنهدت بلقيس بصوتا مرتفع واعادت رأسها على الشجره خلفها

لحظات وبدء الطفل بالسعال
كان يمسك رقبته
يحاول التقاط أنفاسه ولكن ليس بجدوى

انقض عليه نيكولاس مسرعا
وقام بوضع يده على رأس الطفل

الاخر أسفله ينظر إليه مدهوش من فعلته ويفتح أعينه على مصراعيها وكأنه يتوسل إليه أن يتركه
أخذ يذرف الدموع بصمت

نظر إليها والتي كانت بالفعل أعينها مثبته على الطفل

حتى تحدثت موجها حديثها الي نيكولاس

" ارجوك اتركه هذا طفلا صغير لن يفعل شيئا "

" لا يهم طفلا ام لا ذنبه في رقبه والدته التي تركته في منتصف الليل هكذا "

تحدث إليها ومازال يضحك كالمهوس

" ولكن هو ليس له ذنبا "

قد يعجبك أيضاً

          

" لا له ذنبا لما دخل لهنا "

" لن يحذره أحدا هو أيضا مثلك ..."

لن تكمل حديثها وكان الآخر قد أجبر الطفل على قفل اعينه

" الان سوف نري شيئا ما يالطيف سوف اكون حنونا عليك قليلا "

تحدث نيكولاس

لحظات قد مرت ويقوم نيكولاس بعمله
حتى فتح اعينه فجأه

ونظر إلي التي تجلس بهدوء وتنظر تجاههم
أخذ يلهث ويستنشق الهواء بقوه

تقدمت هي من الفتى الصغير

" أنه لا يتنفس "
تحدثت بلقيس بهدوء

" نعم اول ضعيف يقع بين يداي امامك "

تحدث ومازالت ابتسامات الفخر على وجهه

الأخرى فقط هادئه
ربما شعرت بالحزن قليلا
ولكن بعد لحظات أصبحت عاديه لا شيئا يحدث

" ما الذي جعلته يراه ؟ "
تحدثت بعد فتره من الصمت

" اممم شيئ بسيط لقد جعلته يرى كيف القطط الصغار تموت "

" كيف اشرح ليه "

" قطه ذهبت بعيده عن حجر والدتها أسرعت سياره بدهسها
خرجت احشائها خارج جسدها الصغير
وهجمت عليها القليل من الفأران
تقوم بقضم جثتها
ولكنه عقله صغير على شيئا كهذا لقد فقد عقله كما تري
وهذه أكثر النهايات رأفه عندي "

ختم حديثه بضحكه ساخره

الأخرى تقززت قليلا ولكن ستتجاوز الأمر
ربما

" إذا ماذا سوف تفعل الان بجثته بالطبع سيأتي أحدا من عائلته ويبحث عنه "

" اوووه عزيزتي سوف اقوم بعملي المفضل الان
وانتي ستساعديني في هذا "

أخبرها تزامنا مع حمل جثه الطفل بين يديه

" الي اين "
أخبرته بعد أن أخذ خطواته بعيدا

" هيا اتبعيني سوف اريكي مكاني المفضل "
غمز لها نهايه حديثه

وذهبت هي خلفه كالبلهاء

مر قليلا من الوقت
حتى توقف نيكولاس أمام بابا خشبيا أمامه
لا ينير المكان سوى ضوء القمر ومصباحين معلقين خارج الباب

مر قليلا من الوقت حتى توقف نيكولاس أمام بابا خشبيا أمامه لا ينير المكان سوى ضوء القمر ومصباحين معلقين خارج الباب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Hell Forestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن