#رواية_احبيني_بلا_عقد للكاتبة أديم الراشد .. البارت التاسع والستون

9K 167 6
                                    

ـ
*. #البارت_تسع_وستون👇💙*

اما عند ضي اللي نزلت وهي تدق على نوره : نوووره الله يخليك اطلعي خلاااص مايستاهل تبكين عليييه نوروره
كانت ضي ادق الباب بخوف وطلعت نوره بحزن: ليش رجع وش يبي ليش يبي يكمل علي
ضي حضنتها :نوره ما يستاهل الكلب والله ما يستاهل  صدقيني لو يسوي لك شي ما يخليه سعود وابوي الله يخليك لا تعذبين نفسك
نوره:كنت بخير وش اللي جابه
ضي بهدوء: لا تخافين انتي بخير محد يقدر يأذيك طنشي كأنه مو فيه
نوره:وش يسوي هنا ابي افهم وش يسوي تركنا له الدنيا وجينا وش يبي
ضي :نوره هو اخو تميم من امه
لفت نوره بصدمه وهي تناظرها :اييييش
ضي بكت:ما كنت ادري ما كنت ادري سعود امس شافه وتهاوش معه وقاله انه اخو تميم ويجي عشان تميم واصلا مايدري إنا عايشين هنا
بعدتها نوره وقامت وهي تبكي وراحت لغرفتهم اما ضي اللي ماعرفت وش تسوي غير انها ترجع لغرفتها بضيق ••€
عند الرجال دفنوا هند وبعدها طلعوا وراشد يحاول يسبق خطواتهم بيهرب من الوضع اللي ابتداء يخنقه لكن وقفه صوت تميم : راشد وش فيك طاير انتظر
راشد بتوتر : اتصلو علي من البيت ابوي تعبان بروح اشوفه
تميم : لا تقول ما عليه شر ان شاء الله طمنا خلاص
راشد : ان شاء الله
طلع وهو يحاول انه يبعد ركب سيارته وتحرك وهو كل شي فيه يرجف غمض وهو يضرب الديركسون بكل قوته : لييييييشششش ليش جمعتنا الايام كنا بعيييد ي نوره كانت جروحنا بتشفى لييييييه ياربي لييييييييييييييييييييه
وقف وهو مايدري وين يروح مشى بطريق ماعمره مشاه يشبه حياته المجهوله •••€$
اما في سيارة سعود الكل كان ساكت وكل واحد له من مشاعره حرب في صدره اشياء كثيره محد فاهمها لف تميم بهدوء : سعود خالد من وين تعرفون راشد لاحظت فيه توتر بينكم شي
خالد كان بيتكلم بس وقفه سعود : مافيه شي يذكر معرفه قديمه
تميم : اتمنى ماهي سيئه
خالد :مرت وانتهت
ايقن تميم ان فيه شي بس ما حب انه يقلب مواجع وهو اصلا تعبان حيل •••€
.
في بيت تميم الكل كان هادي والمكان مافيه صوت الا صوت الوليد اللي جالس يناظر سحر بخوف ووقف : بروح عند ضي
تو تولين بتتكلم الا انفلتت سحر : مافي تروح عند ضييي مافيييه تروح عندها انت ولد اختي مو ولد ضي
سحبته بأنهيار وهي تحضنه وهو انفجع من صراخها وبكاها وبكى وهو يحاول يتفلت منها تجمعوا الكل وهم يسحبون الوليد منها وبالقوه اخذته ام سلطان وبعدته
سحر: جيبوا ولد اختي لت تاخذونه جيبوه
ام سلطان : لا ي سحر وش هالكلام ولد اختك محد مانعك منه بس لا تفجعينه حرام بعده صغير
ساميه:تعوذي من ابليس واذكري الله
قطع عليهم الجرس وقف تولين وهي تاخذ الوليد وراحت للباب وكان تميم فتحت الباب وهي تناظر تميم بهدوء وباين تعبه وقالت : جيت بوقتك
تميم دخل وهو يسلم عليها: ليش وش صار
تولين : انهارت سحر لما قال الوليد بيروح لضي وفجعته
نزل تميم بشويش وهو يحضن الوليد : بسم لله عليك
الوليد كان يبكي : انفجعت يا بابا ليش خالتي كذا وماما وينها
تميم قال بهدوء : وليد حبيبي ماما بعيد وخالتك شوي تعبانه تعال تعال معي نروح لضي
تولين : تميم انت تعبام فيك شي
تميم : لا لا بس الحين بيجيب راكان الغداء حضروه واتصلو بي احنا بنكون في بيت ابو سعود
تولين : طيب
•••€
طلع تميم توجهه لبيت ابو سعود دخل وهو حامل الوليد وباين انه متعبه فز سعود وهو ياخذه : تميم انت تعبان لا تعب نفسك اكثر
ابو راكان : ايه انا ملاحظ تعبك فيك شي
تميم: لا لا تعب السفر الا وين خالد
سعود: راح مع راكان
تميم : طيب سعود دخيلك شوف طريقك باخذ الوليد لضي
سعود : زين
رجع سعود بعد شوي : تميم روح ما في احد قبالك
تميم: زين
تقدم تميم ودخل وهو باين عليه التعب اكثر من اول طلع لضي بغرفتها دق الباب وهو ينتظر ضي ترد لكنها فتحت الباب وجهها احمر ولكنها تفاجأت بتميم مدت يدها تمسح وجهها : انت هنا !؟
تميم قطب بأستغراب : ضي فيك شي
ضي : لا لا
تميم لف للوليد : شوف وينه سعد
الوليد ركض وترك تميم للي تقدم وهو ياخذ ضي معاه جلس وسحبها تجلس : وش صار ؟! ليش تبكين !
ضي : ماعليك مني انت ليش كذا تعبان
تميم : ضي جاوبي اتركي المراوغه
ضي رفعت راسها وهي تمسح دموعها: ولا شي بس ... بكت وهي تحاول تشرح بس ما قدرت
بهدوء اخذها تميم وهو يحضنها مسح على راسها وهو ماله نيه يهديها ابد يبيها ترتاح
ضي اللي كانت تبكي على نوره وعلى امها وعلى تميم وعلى كل شي
وبعد شوي هدت و بصوت واطي : من متى تعرف راشد
تميم تحركت عيونه وهو يحاول يربط هذا كل براشد : من يوم عرفت امي !! وش بينكم وش اللي صاير وانا ما عندي علم
ضي : ولا شي بس كذا اسال
تميم : ضي فيه شي عشان كذا قولي له لا تحطوني محط الجاهل
ضي : يعني هي قصه قديمه م
تميم : انا ما اطلب موعد القصه اسالك بوضوح وش القصه
ضي : انت جاي هنا تنكد علي
تميم : ضي لا تقلبين الموضوع ممكن ؟! تدرين اني ما جيت انكد عليك وتدرين بعد ان اي موضوع يضايقكم ينكد علي
ضي لفت وهي ساكته لكن تميم قال بصوت تعبان : ضي انا اتكلم معك والله مالي حيل للعناد والعبط
ضي : اول قولي وش فيك انت واضح تعبان
تميم : ابشر بقولك بس اول تكلمي انتي
ضي : اقولك بعدين سالفه طويله ومافيه وقت
تميم : متى يعني اذا تذابحوا
ضي كانت بتتكلم بس قطع عليهم سعود : تميم الغداء
تميم ناظرها بهدوء : زين
وقف وهو يقول : بعد الغداء اجهزي عشان نرجع البيت
ناظرته ضي بهدوء وهي تأشر بمعنى اصبر طلع سعود وجات ضي مسرعه :كيف بنرجع البيت
تميم وهو متكي ع الباب : على رجولنا تراه قريب
ضي : لا تستهبل تكفى ماهو وقتك
تميم : اسالي زي الناس عشان اجاوب كويس
ضي : مابي ارجع البيت
تميم اختلفت نظرته ورفع يده لصدره : ليش !
ضي : سحر هناك ومابي اتقابل معها
زفر تميم بهدوء : تعالي سحر اصلا رايحين
ضي : مابي اقابل احد اصلا لا سحر ولا غيرها
تميم : مثل مين !
ضي حطت يدها ورا ظهرها وهي تحرك رجلها : يعني من هناك
تميم : هم بيروحون انتي تعالي خليني ارتاح
ضي بتسرع : احد قايل لك اني سليب هاي
تميم ناظرها بهدوء : تعالي بس تعالي
تحرك وطلع لكن تفاجئ بضي اللي ركضت وهي تحضنه من ظهره جمد وهو قلبه يوجعه من قوة دقته كان ساكت وكانه مايبي يخرب شي ابتعدت ضي وهي مبتسمه ولف تميم يناظرها ضي : من بعد ما ماتت امي مابي اتردد في شي كل شي يطري بسويه
تميم ابتسم وتحرك وهو ينزل بشويش وضي تراقبه بهدوء وصل المجلس لكن تفاجاء براكان اللي جالس وواضح انه يتوجع : راكان فيك شي !!!
راكان : والله يا خالي اول ما طلعنا بالغداء كان فيه ردجه ما شفتها وطحت واوجعتني يدي ورجلي
تميم قرب :لا يكون انكسرت
سعود :لا لا مافيه شي رضوض
ابو راكان : راح خالد يودي الغداء
تميم : مو مشكله
•••€
عند خالد اللي دق الباب وجلس ينتظر انفتح الباب وتقدم وهو ينزل الغداء ورجع وهو يحط يده على الباب توه بيتكلم الا سمع شهقه لف وكانت الصدمه انها نجوى اللي بدون سابق انذار صفقت الباب على يد خالد اللي صرخ بكل  صوته ونجوى ما زالت تحاول تسكر الباب ومن الفجعه هربت وتركت خالد اللي طايح عند الباب وهو يتألم من يده اللي على طول بانت فيها الضربه
وقف وهو مقهوووور ويحاول يكتم صوته قبل لا ينتبه احد رفع يده يناظرها وكأنها بدت تخضر غمض وهو يدق رجله بالارض : هاذي ماهي مرتاحه الا اذا كسرت راسي ...

#رواية_أحبيني_بلا_عقد..
..
انتهاء البـــــــــارت
..
لاتنسوووا التصوويت والتعليق على الرواية ...
تفاعلكم مع الرواية يهمنا ...

رواية أحبيني بلا عقد للكاتبة أديم الراشد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن