لوحة بجوار الشجر

|8|

ڤوت و كومنت لطفًا.

.
.
.

"أيمكن أن أحتمي بـ صوتكَ؟!"

.
.
.

مرت الأيام و اليالي و مع كل دقيقة تمر كان قلب كلًا منهما ينبضان للأخر

في محاولة لـ إخفاء مشاعرهم لكن كان لـ قلبهما رأي أخر في ذلك

كانا يرفضان الاعتراف بـ مشاعرهم رغم اعتراف قلبهما

إلا

أن الخجل كان حاضرهم

و

الخوف من أن المشاعر غير متبادلة

.
.
.

"ذلك اليوم عندما كُنتِ تبكين أيمكن معرفة السبب؟!"

نظرت إليه قليلًا لـ تردف بعد ذلك

"بالتأكيد يمكنكَ، كل ما حدث في ذلك اليوم من البداية أني شُهدت خيانة حبيبي السابق"

"أسف لـ جعلكِ تتذكرين"

"لم يكن هذا سبب بكائي"

نظر إليها بـ استغراب لـ تنهي هذا الفضول لديه قائلة

"لقد خسرت وظيفتي حينها، لقد كانت وظيفة أحلامي، أتعلم حتي السبب لـ رفضي أن أكون مصممة أزياء؟!! هو أني أفتقر للموهبة رغم أني أمتلكها"

نطق الأخر

"لكن أنتِ موهوبة، لم أري موهبة مثل موهبتكِ"

"أتعلم سبب رفضي الحقيقي؟!"

"ما هو؟!"

"أنه يجب توظيف ابنة أخيه بدلًا مني، كل شئ يُقام في هذا العالم بناءًا علي المصالح الشخصية، علمت بذلك بعد رفضابريلين

"سـ تجدين ما تستحقينه ابريلين"

نطق جونغكوك بـ ابتسامة مشجعًا إياها

"لكني وجدته بـ الفعل جونغكوك"

"هذا رائع، ما هو إذًا؟!"

"سـ تكون مفاجأة"

"أتعلم جونغكوك كان لـ صوتكَ سببًا في بكائي ذلك اليوم"

"كيف؟!"

"صوتكَ لمس شئ بداخلي يومها"

"أخبركِ سرًا؟!"

أؤمت له في المقابل

"في اليوم التالي كُنتِ أول شخص يستمع إلي تلكَ الأُغنية"

نظرت إليه بصدمة لـ تردف بـ ابتسامة

"Still with you"

يُتبع...