علو همه حبيبه

46 4 0
                                    

الفصل السابع والثلاثون
روايه تبسمت ذات الحجاب
فى فيلا ساره
يلا يا مصطفى اسالنى بس هجاوب عليك بشرط
تجيبى شوكولاتة
مصطفى بس كده احلى شوكولاته  ليكى يا سوسو
ساره طب اسال يا صاصا
مصطفى صاصا  إيه يا سوسو قولى أي اسم تانى
حاضر يا صافى
مصطفى  ياااه صافى  هوانا بنت 😅
ساره خلا ص صاصا 😂
مصطفى طب صاصا صاصا
مصطفى بصى بقا هى مين إلى كانت لبسه دريس وخمار
ساره ههه عارف حياء
مصطفى  حياء ازاى حياء
ساره انا لسا مكملتش كلامى بص دى تبقى  بنت خالها أحمد
مصطفى هى معاها تجاره ولا كليه ايه
ساره هى فى تانيه طب
مصطفى ماشى يساره
فى مكان تانى فى تركيا
حبيبه راحت المركز الاسلامى
ازيكوا يا بنات
هحكى ليكوا يا بنات قصه السيده خديجه

خديجة بنت خويلد قدوة صالحة


خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- اسم يتلألأ في تاريخ الإسلام كما يتلألأ القمر ليلة البدر في أفق السماء.
“خديجة بنت خويلد” رمز الوفاء والصدق، والحكمة والعقل، والصبر والثبات.

تزوجت برسول الله -ﷺ- فكانت نعم الزوج لزوجها، ملأت عليه كل حياته، إذ كانت دائمة المبادرة إلى مرضاته، لا ترى له رغبة في شيء إلا وأسرعت بما يعينه على تحقيقها، رأت إعجابه بغلامها زيد بن حارثة فوهبته له، رأت تعلق قلبه بالخلوة في غار حراء الليالي الطويلة قبيل البعثة، فكانت تهيئ له الزاد وترسل معه من يقوم برعايته دون أن يفسد خلوته، تفعل ذلك بنفس راضية، مع أن في خلوته بعيداً عنها إضراراً بها فالزوجة تحب قرب زوجها منها ، ولا سيما حين يرخي الليل سدوله ، لتأنس به ، وتطمئن إليه
.
وجاء الملك فجأة ونزل برسول الله
-ﷺ- ، فظنه الموت أو الجنون أو إحدى الدواهي العظيمة، فرجع إلى بيته مسرعاً، هلعا،ً خائفاً، تلقته خديجة وهو على ذلك الحال من الفزع فما كان موقفها ؟ هل وجدتها فرصة للتشفي والانتقام من هذا الزوج كثير البيات خارج المنزل ؟ من هذا الزوج المنشغل عن زوجه وبيته وبناته بتأملاته ؟ أليس هذا ما ستفعله عامة النساء لو كن في مكان خديجة ؟.

أما خديجة فكانت طرازاً آخر من النساء
لا تشبههن في نقصهن ، ولا يشبهنها في كمالها، كانت تنظر بعين بعيدة المدى ، واسعة الأفق، كانت ذات صفاء نفسي، وشفافية بالغة ، كأنما تنظر إلى الغيب من وراء ستر رقيق، كانت واثقة من زوجها وصواب تصرفاته ، تتنبأ له بنبأ عظيم ، فأدركت سريعاً أن عليها أن تحسم الأمر بسرعة، أن عليها مهمة عظيمة، وهو طمأنة زوجها، وتسكينه، وتهدئة روعه ، فقالت مستدلة بالماضي على المستقبل: (كلا والله ، لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الدهر).

لم تكتف بذلك، بل أخذت بيده وذهبت به إلى عالم مكة بالكتاب الأول إلى ابن عمها
(ورقة بن نوفل) فقص عليه خبره فقام
ورقة وقبل رأس محمد -ﷺ- وبشره أنه نبي هذه الأمة..

روايه تبسمت ذات الحجاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن