حياة الفهد

البارت السابع

ممدوح: ع فين العدل ان شاء الله
فهد: انت مين حضرتك
ممدوح: انت ال مين وبتعمل ايه هنا وواخدها ورايح ع فين
صفاء: دا فهد ابن اخويا وعندهم مناسبه ف الصعيد وانا راحه معاه خير ف حاجه
ممدوح: وهتسيبي بنتك ف اسكندرية كدا عادي وانتي هتسافري الصعيد والله كويس
فهد: اسكندرية ايه هيا... ...... ولسه مكملش كلامه صفاء مسكته من راعه وغمزته
صفاء بسرعه: لا انا هرجع قبلها هيا لسه قدامها يومين وترجع وانا هرجع بكره يعني مش هطول
ممدوح بشك: ماشي بس متنسيش ال اتفقنا عليه ومتطوليش
صفاء: متقلقش مش ناسيه طبعا
مشي ممدوح وفهد سأل صفاء
فهد: هو ف ايه ياعمتو ليه معرفتهوش ان حياة ف الصعيد وانها مش هترجع لا انتي ولا هيا تاني
صفاء: هفهمك بعدين ياابني يلا بس قبل ماحد تاني يجي
نزلوا وركبو العربيه ورجعوا تاني للصعيد
ف الصعيد:
الجد: هنيه ياهنيه
هنيه: ايوة ياحضرت العمدة
الجد: هيا حياة لساته نايمه لحد دلوقت
هنيه: ايوة ياحضرت العمدة وطلعتلها اكتر من مرة عشان تصحي تاكل لها لجمه بس مرضيتش خالص
الجد: واه ليكون بيها حاجه عاد
فاطمه: متخافش ياعمي انا هاخد الوكل انا وكريمه ونطلع نصحيها ونوكلها كمان
الجد: ماشي يابنتي
هنيه جهزت الاكل وفاطمه وكريمه اخدوه وطلعوا لحياة خبطوا ع الباب مفيش صوت فتحوا الباب لقولها لسه نايمه
فاطمه: حياة يابنتي جومي ياحبيبتي الوكل اه
حياة بنعاس: الحمد لله مش عايزة اكل
فاطمه: واه انتي مأكلتيش اي حاجه النهاردة جومي ياضنايا جومي يلا
حياة بتعب نعاس: مش عايزة حاجه من حد
كريمه مسكت ايد حياة عشان تقوما لقت ايديها سخنه جدا حطت ايديها ع دماغها لقتها سخنه جدا وبتترعش
كريمه: ياموري الحقي يافاطمه دي شكلها تعبانه جوي وحرارتها عاليه
فاطمه: واه صح انزلي بسرعه ياهنيه جولي للعمده يبعت يجيب الدكتور وجبيلي كمادات ساجعه
هنيه: حاضر ياستي
نزلت هنيه بتجري
الجد: خير يابتي حياة فيها حاجه
هنيه: ست حياة تعبانه جوي والست فاطمه جالتلي اجول لحضرتك ان تبعت تجيب الدكتور
الجد: حاضر بسرعه
ونده ع الغفير وطلب منه ان يروح يجيب الدكتور بسرعه هنيه اخدت الكمادات وطلعت فوق فاطمه فضلت تعمل لها كمادات لحد مالدكتور جه وكشف ع حياة
الجد: خير يادكتور
الدكتور: خير ان شاء الله هيا بس مكلتش تقريبا بجالها فتره وهيا ضعيفه ان هكتبلها ع محلول وشويه ادويه بس لازم تاكل كويس ياعمده
الجد: حاضر ياولدي بس هتبجي كويسه
الدكتور: ان شاء الله متجلجش عن اذنكم
واستأذن الدكتور ومصطفي راح جاب الدوا والمحلول
حياة ف الوقت دا كانت بدأت تفوق بس مش اوي ف الوقت دا كان فهد وصفاء وصلوا
صفاء ب: امال جدك وابوك وعمك فين يابني
فهد بااستغراب اكتر: مش عارف هنيه هنيه
هنيه: ايوه ياسي فهد
فهد: فين الباقيه محدش اهنيه ولا ايه
هنيه: لا هما اهنيه بس الست حياة تعبانه وهما فوج عنديها
فهد: واه تعبانه مالها
صفاء: فهد خدني بنتي انا عايزة اشوفها
فهد اخد صفاء وطلعوا ع اوضه حياة صفاء جرت ع حياة وفضلت تحضن وتبوس فيها وتعيط
صفاء بعياط: انتي كويسه ياحبيبتي مالك ياقلبي
حياة بتعب: انا كويسه ياماما متخافيش عليا
الجد: متخافيش عاد ياصفاء هيا كويسه
حياة بتبص لمصطفي بااستغراب: ايه ال ف ايدك دا يامصطفي
مصطفي: ده محلول لازم تاخديه
فهد: ومين ال هيركبه
مصطفي: اعتقد انا مثلا عشان مفيش حد فيكم بيعرف يعمله وانا بدرس ف كليه الطب وبعرف
فهد وقف متغاظ جدا ومتعصب منه
حياة: هو انت هتعمل ايه
مصطفي: هركبلك الكانيولا ولا تشربيه مثلا يابت عمي
حياة بتمثل القوة: لا مش قصدي كدا بس ليه محلول انا هاكل وهبقي كويسه مفيش داعي ليه يعني
كلهم فهموا انها بتخاف من الحقن والكانيولا
صفاء بتمثيل: اه بقي فهد انت جايبني هنا ليه لو سمحت ممكن ترجعني مصر تاني شكل بنتي مكنتش حابه ان اجي واقعد معاها وعملت نفسها تعبانه
حياة بسرعه: لا طبعا ياماما انتي عارفه انك وحشتيني اوي والله وعايزاكي معايا
فهد بيمثل الجدية: معاكي حق ياعمتي يلا بينا وانا هرجعك دلوقت
حياة: يلا ايه انت كمان لا والنبي خلاص خلاص هاخدها بس متسبنيش وترجعي مصر
صفاء: هتاخديه
حياة بزعل طفولي: حاضر
مصكفي ركبلها الكانيولا بصعوبه جدا وفضلت تعيط بطفوليه ونزلوا كله مفضلش معاها غير صفاء
حياة: ماما انتي وحشتيني اوي
صفاء: وانتي كمان ياروح ماما
حياة: يعني كدا خلاص الامور اتحلت ومش هنبعد تاني عن بعض
صفاء: خلاص ياحبيبتي كل حاجه اتحلت ارتاحي انتي الوقتي وانا هنزل
حياة: ماشي
نزلت صفاء قابلت ساره ومصطفي وقالولها انهم رايحين لحياة عشان متملش لوحدها وكدا طلعو لحياة يضحكوا ويهزرا لحد مالمحلول خلص ومصطفي شاله خلاص وقعدوا يرخموا عليها وفجأة سمعوا صوت بيخبط وكان.....