هُشّمت قدماي بمنجلٍ من عاج.
وثقبت رؤوس أصابعي وثبتت بمسامير بين الدرجة وأختها.
زُين رأسي بطوقٍ من الشوك والإبر بعضها ثقب جفوني والآخر تشبث بأذناي، بينما تتمرد خصلي لتغطي عري جسدي.
الذي يتدلى فوق أنياب الجحيم.
بوابة ضخمة كما الحفرة تخرج من جدرانها أنياب ومسامير كتلك التي أتعلق بها.
صراخٌ وعويلٌ مهيب يتردد كل فترة داخل أذني الدامية.
لا أريد النزول ولكن الصعود بات مستحيلا.
فها هي المسامير تشق أصابعي منذرة إياي برعشات الألم هذه.
سأسقط.
بعد أن يُقطَعَ جُلدي الذي صار مطاطًا فجأة.
سأسقط ولا سبيل لي بالعودة.
اللعنة على من خَيّطني بآلامي،
واللعنة على من غرز بأظافره ندوبي؛ فأدمت من جديد.07/09/221