البارت 3

34 1 0
                                    

يجلس في مقعده الملكي يستمع الى شكاوى المواطنين عقله لا يزال يفكر في تلك اللليلة مع أنه نفى 50شخص للبحث عنها استغرق ذلك شهرا طال إنتظاره لم يفهم لما اختفت ولما تعلق بها مع أن قصره مليئ بأمثالها مسح على وجهه و أمر بإلغاء ما كان يفعله لا ينبغي على الملك مغادرة قصره قد يسبب هذا في غزو بعض الاعداء للمملكة دخل الوزير الاول برفقة رجل طاعن في السن مكبل اليدين الى وسط القاعة نحو الملك انحنيا,,, برز على ملامح الوزير ابتسامة نادرا ما يراها سكان اونيزم

"صاحب السمو لقد زعم هذا الشيخ أنه هو من أحضر تلك الفتاة الى هنا"

انتفض الملك من مقعده مهرولا الى الشيخ "أحقا ما قاله؟؟"

قال الشيخ"أجل لقد جذبتها من خلال مقطوعتي التى أعزفها كل ليلة أقسم أنه لا دخل لي يا مولاي أنا لا أعلم لما عادت الى الارض مجددا لا يد لي بالامر لقد تفاجئت عندما رأيتها اعتقدت أنك نفيتها الى حين رأيت وشمي ظهر مجددا"

وضع يديه الى الخلف وحمحم " أكان وشمك ظاهر حين رأيتها لأول مرة؟؟"

قال الشيخ "في الواقع حدث شيئ اغرب لقد أصبح لون الوشم أبيض لقد كانت تسمع موسيقاي وتتوقف لثواني ثم تكمل طريقها وكأن شيئا لم يحدث هذا ما جعلني أشك في أنها زوجة جلالتك المستقبلية"

عقد سموه حاجبه وقال"ستحصل على حريتك وستعود الى المملكة لكن بعد جلبها الى هنا"

ركع الشيخ على ركبته شاكرا للملك "لقد غمرتني بلطفك أيها الملك أعدك أنني لن أقترف أخطاءا تؤدي بي الى النفي مجددا"

جفت شفاه الشيخ وأصبح لونه شاحبا وتحولت أعينه اللون الاسود نظر الوزير الى الملك بهلع لم يبدي الملك أي ردة فعل فقط اكتفى بالنظر الى الشيخ وهو يتلاشى وسط القاعة وانتهى به المطاف مغما عليه أو بالاحرى ميتا

أشار الملك الى الحرس من بعيد لإنتشال جثة الشيخ ببرود "هكذا لم يبقى سوايا أنا وأنت من يعلم بأن الفتاة أتت من الأرض أرسل رجل بدل هذا ليحمل مكانه للتضاهر بأنه لايزال منفيا سأذهب بنفسي لإحضارها "

معلومة1: يمتلك حاكم مملكة اونيزم القدرة على فعل ما يشاء بسكانه بمجرد التخميم في ذلك حسب قوانين المملكة و كأبسط عقاب يفعله الملك تجاه سكانه نفيهم الى الارض أو يفقدهم حاسة من حواسهم

المعلومة2: توقيت مملكة اونيزم يختلف عن توقيت الارض فان مر يوم على الارض هذا يعني شهرا في المملكة

قال الوزير "لكن يا صاحب السمو لا تملك القدرة على الذهاب هناك هذا يشكل خطر على المملكة"

أمر الملك احظار سائل الدوريان "لن يطيل غيابي سوى بضعة أيام" ابتسم

معلومة 3: ماء الدوريان أو سائل الدوريان يتيح القدرة للانسان على تخيل طعم السائل ليمكنه من شرب ما يشاء كما ذكر سابقا لكن له العديد من المزايا تخص فقط العائلة الحاكمة

You'll also like

          

لم يخمم الملك للحظة بماالذي سيحصل لو غادر مملكته سكب سائل الدوريان على أكتافه و على سيفه و شرب منه ما هي الا لحظات حتى اختفى

نرجع الى احداث بعد يومين

تستيقض لوليا في فراش ملمسه لم تعتد عليه فتاة بمقامها نهضت من الفراش مغمضة العينين تدعي أنها تحفظ مكان الحمام لتقوم بروتينها اليومي الممل كان ملمس الارض غريب ورطب وبارد جدا تمشي وتمشي وتمشي الى أن اصطدامت بالحائط ما جعلها تفتح عينيها تلقائيا أمسكت برأسها ونظرت الى السقف "أوووه آثار النبيذ أوووه ياا رأسي منزلي أصبح أكثر فخامة سأشرب نفس النبيذ في المرة القادمة" استقامت ودخلت الى الحمام واسحمت مستمتعتا مدعيتا بأنها ثمالة لن تتكرر تناولت المنشفة المعلقة تفوح منها رائحة الياسمين واتجت الى وسط الغرفة اخذت تتأمل السطح الملون بألوان هادئة ذات طابع ملكي والسرير الدائري

"المفترض أنني أستفيق بعد الحمام" سمعت طرقت الباب من بعيد نظرا لوساعة الغرفة فتح الباب ببطئ سمعت همسات تقدمت تجاهها لترى من طرق الباب

"لا أعلم لما طرقت الباب يا كوني من الواضح أنها لاتزال نائمة" تصمر الدخيلان حالما رأيا لوليا بمنشفة بالكاد تغطي جسمها

أمالت لوليا رأسها قائلتا "همممم غريب جدا ليكون واقعي وواقعي جدا ليكون حلم" حالما أدركت ما كانت ترتديه هرولت الى الحمام مجددا ثم صرخت قائلتا

"هاااي انتما ما الذي تفعلانه في غرفتي" كان من المفترض انها تسأل نفسها هذا السؤال فكرت في أن تكون قد بالغت في ثمالتها وذهبت مع أحد أثرياء البلدة بدون وعيها لكنها نفت هذا برأسها لأنها ليست من ذلك النوع زادت من نبرة صوتها

"أجيبا لما أنتما صامتان أين أنا"

نظر الدخيلان الى بعضهما مستغربان لما تفعله ألا تعلم ؟؟ تقدمت الفتاة الى اتجاه الحمام كان الدخيلان في العشرينيات من عمرهما تماما كلوليا

طرقت الفتاة الباب قائلة"سيدتي أنا معاونتك نعتذر على اخافتك هلا خرجتي لكي أعطيكي ملابس تناسب مقامك"

قالت لوليا بتوتر طفيف "حسنا لكن أخبري الذي جاء معك بالخروج" أشارت الفتاة لرفيقها بالخروج و الانتظار في الحديقة فتحت لوليا الباب ببطئ "هااي هذا جنوني أشعر انني عبرت بهكذا موقف من قبل هل أعرفك؟؟"

اتجهت الفتاة الى الخزانة وأخرجت فستان أصفر اللون طويل ملمسه رطب ومعه بعض الاكسيسوارات الخفيفة "ارجو من جلالتك ان ترتدي هذه الملابس ثم سأساعدك على ارتداء الباقى لا تقلقي سنفسر لك" لم تبدي لوليا أي انفعال اكتفت بأخذ الملابس و ارتدائها شعرها لايزال مبلل نظرت الى الفتاة وأخبرتها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 17, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Be the first to comment 💬

رواية مملكة أونيزمWhere stories live. Discover now