جيمين:
لا تجعلني أقلقجيمين:
هل أنت بخير؟جيمين:
أكرهُك في هذِه اللّحظةكان جيمين يجلِس في سيّارتِه، ينقُر بتوترٍ على عجلة القيادة متى أصبح مُتورِطاً في كُل هذا لهذِه الدرجة؟ نعم بالطبع، هو أُعجِب بيونغي وكُل ذلِك، ولكِنه لَم يشعُر بالقلق لهذِه الدرجة مُنذ وقتٍ طويل.
هُما لَم يتقابلا بشكلٍ شخصيّ حتّى. لَم يكُن أمراً عاقِلاً بالفِعل من جيمين أن يقلق بشأن شخصٍ لَم يعرِف وجهه حتى، ولكِن الرِسالة الأخيرة أزعجته كثيراً كاللّعنة. مع زمجرة، هو نهض وخرج من سيّارتِه.
هو حقاً بحاجة شيءٍ ما لإلهائِه عن كُل هذا. ليس الأمر وكأنه بإمكانه فِعل شيءٍ ما بأي حال. إلهي، هو لَم يسبِق وأن شعر بعدم الفائدة لهذه الدرجة من قبل.
جيمين:
أرجوك راسِلني فور رؤيتِك لهذاجيمين:
قد لا أكون متوفِراً لبعض الوقتجيمين:
أرجوك لا تدع أي شيءٍ يحدُث لكعندما سمِع جيمين إهتزاز هاتِفه على المِنضدة اللّيليّة، هو لَم يتردد ثانيةً واحِدة قبل أخذه.
:يونغي
مرحباً:يونغي
آسفٌ للتسبّب بقلقِك:يونغي
أنا بخيرجيمين:
ماذا حدث؟:يونغي
لاشيء للقلق بشأنِهسُمع صوت تنهيدةٍ ناعِمة من جانِب جيمين والفتاة -لَم يكُن جيمين مُتأكداً من إسمها حتى- التي كان قد أمضى ليلته معها إلتفتت نحوه صانعةً صوت إنزعاجٍ صغير لإضاءة هاتِف جيمين.
"أيُمكنك إطفاء هاتِفك؟ لا أستطيع النوم،" زمجرت الفتاة بإنزعاج دافِنةً وجهها في وسادة جيمين الذي أظهر تعابير تقزز لذلك. لقد كانت تُفسدها بمساحيق التجميل على وجهها!
"لا. يُمكنكِ الرحيل." تمتم جيمين مُمسكاً بالبطانية وسحبها عنها، فقط للتسريع من العملية. لَم يكُن ينوي تركها تبيت اللّيلة بأي حال.
هسهست الفتاة في إنزعاج قبل النهوض والتعثر بغضب في الأرجاء بحثاً عن ملابسها. ليس وكأن جيمين إهتم كفاية لمُراقبتها، فقد أعاد تركيزه نحو الهاتِف.
جيمين:
يونغيجيمين:
أُقسِمجيمين:
اللّعنة، أجِب عن سؤالي بصراحةٍ فحسب:يونغي
بعض الفتيان من مدرستي القديمة أوسعوني ضرباً:يونغي
حالتي سيئة نوعاً ما ولكنني سأتدبر
إستطاع جيمين الشعور بعُقدةٍ تتشكّل في حلقِه. شخصٌ ما قام بأذية يونغي ولَم يكُن هُناك أي شيءٍ بإمكانه فعله. لا يستطيع فِعل أي لعنة.جيمين:
سيء إلى أي درجة؟جيمين:
أتحتاج إلى مُساعدة؟جيمين:
إن كُنت بحاجةٍ للمُساعدة يُمكنني مثلاً... القدوم إليك؟جيمين:
لا أعلمجيمين:
ما أقصِده هوجيمين:
عليك رؤية طبيبجيمين:
يونغي؟جيمين:
أتزال هُناك؟لشعورِه بالتوتر، مرّر جيمين يده في شعره. الفتاة رحلت للتو وعاد هو للجلوس وحيداً في غُرفتِه، عاجِز وغير قادرٍ على فِعل أي شيء.
قلبُه كان يطرق بقوةٍ ضدّ صدره. للمرة الأولى، هو كان على الطرف الآخر من المُعادلة. للمرة الأولى، لَم يكُن هو من يرمي اللّكمات ويُبرح الأشخاص ضرباً، بل حتى الشعور بشيءٍ جيّد حيال ذلك.
عوضاً عن ذلك، هو كان قلِقاً حدّ اللّعنة. لِمَ لا يرُد عليه يونغي؟ كم كانت حالته سيئة؟ بعد خمس دقائِق أُخرى من إنتظار جيمين وشعورِه بالذِعر، إهتزّ هاتِفه مُجدداً وألغى جيمين قُفله فوراً.
:يونغي
لا يُمكنني الشرح حاليّاً:يونغي
أنا في المُستشفى:يونغي
لا تقلق:يونغي
كُنت أشعُر بالدوار قليلاً لأكتُب فحسبجيمين:
أنت في المُستشفى؟جيمين:
ألديك أيّ نتائِج فحوصات؟جيمين:
الأمر سيء للغاية لدرجة حاجتك إلى المُستشفى؟كان جيمين على وشك الجنون لتِلك الإجابات المُبهمة. اللّعنة، كيف من المُفترض أن ينام هذِه اللّيلة؟
____________________
لديّ إعتراف.. 😔
أُحِب هذِه الرواية اللّطيفة وأُحِب قُرّائها الألطف حتّى I purple you 🥺⚘⚘
Show Me Some Love,
Joomie..💛
YOU ARE READING
RICH KID • YOONMIN || V.K (مترجمة)
Fanfictionيمتلِك جيمين كُل شيء بينما لا يمتلِك يونغي أيّ شيء. ولا أحد مِنهُما يُمكنه قول أنه سعيدٌ بطريقة سير الأمور. قصةٌ حيث يونغي هو أول صديقٍ حقيقيّ إمتلكه جيمين على الإطلاق. {لكنّها علاقة رُومانسيّة} • يونميـن، تايكوك { فصول التايكوك معلّمة بـTK } • سرد...