þår† ¹

383 36 68
                                    

.

أصابع البيانو دائماً كما هي ولكن ما يختلف حقاً هي أحاسيسك أنت ومشاعرك التي تصطخب وتنضج يوماً بعد يوم


♬♩♪♩ ♩♪♩♬

في ذالك الصباح اللطيف تسللت خصلات الشمس الذهبيه عبر نافذه غرفته عقد حاجبيه
منزعجآ من خصلت الشمس التي بدئت بمداعبه وجهه ميقظتاً إياه

وصل لمسامعه صوت زقزقه عصفور كان قد اخذ من النافذه مطرحاً له كي يطلق العنان لصوته الجميل

رائحه لطيفه داعبت أنفه ليبتسم بخفه مدركاً ما يحدث خارج غرفته

فتح جفناه بهدوء مظهراً عسليتاه ليعيد اغلاقهما مجدداً كي يتأقلم مع ضوء الشمس
الساطع

نهض مستقيماً بجذعه العلوي حرك يداه يقوم
بمسح عيناه ووجهه كي يستفيق قليلاً ثم نهض
بخطوات متكاسله نحو الحمام

قام بغسل وجهه جيدآ وغسل أسنانه أيضآ ثم
قام بتغيير ملابسه ثم هم خارجاً من غرفته
متوجهاً إلى المطبخ

رائحة الطعام قد ملئت المنزل ليأخذ نفس عميق يمتع نفسه برائحه الطعام الزكيه ثم
هم مكملاً سيره نحو وجهته

وقف عند عتبه باب المطبخ مبتسماً بهدوء
وهو يرى والدته التي تعد الفطور بابتسامه
لطيفه وتدندن بكلمات احد الأغاني التي تحبها

أسند جسده على عتبته الباب وجمع يديه معآ نحو صدره مبتسماً يتأمل والدته التي تتحرك من هنا لهناك مؤليتن اياه بظهرها

اقترب من جسد والدته بهدوء وقام بمعانقتها
من الخلف بهدوء كي لا يفزعها

" صباحك خير جميلتي"

انتفض جسد تلك المرأه حين شعرت بجسد ولدها يحتضنها فجاءه لاكنها سرعان ما ابتسمت بوسع مجيبتاً على الاخر

" صباحك نور بني"

أسند ذقنه على كتفها يراقبها وهيا تقلب ذالك
الحساء بهدوء

" كيف حالك جميلتي؟! هل نمتي جيدآ ؟!"

تسائل لتوما الأخرى مجيبتاً أياه

" اجل كل شيء بخير ماذا عنك؟!"

ابتسم لها مجدداً مجيباً

" اجل نمت جيدآ واستيقظت على رائحه جعلت من لعابي يسيل فمالذي تطبخه جميلتي الان يا ترى؟!"

سئلها لتترك هيا ما بيدها ثم تنطق

" بني اتركني اريد الحركه لا استطيع صنع الفطور وانت هاكذا"

العزف المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن