💜هالة تملك 💜 (مكتملة)

البارت التاسع

البارت تاسع من رواية جيكوك 💟 هٓالٓةُ تٓمٓلُّك💟

ليجلس تاي و كوك و شوقا على اريكة طويلة في نفس الغرفة ينصتون لما تقوله السيدة بارك عن طريقة فقدانها لجيمين و هو رضيع..

سيدة بارك : أنا و والدك يا صغيري تزوجنا عن حب و رغم رفض عائلته لعلاقتنا تزوجنا و بفضل خبرة والدك في العمل إستطاع تأسيس شركة خاص به في كوريا.. و أصبحنا من ذو مستوى في البلاد.. و بعدها قررنا الإنجاب.. فحملت بك بعد أربع أشهر و كانت فرحتنا بقدومك تضاهي الكون باكمله.. حتى اننا إشترنا لك الملابس و انت لازالت في شهرك الأول ببطني.. ( لتمتلئ عيونها بالدموع) لكن فرحتنا لم تطل لأن والدك لقي مصرعه في حادث سيارة حين كان عائد من عمله ليلا.. و رغم حزني على فقدانه صمدت لأنجبك و أعوض بك حزني على زوجي.. فأكملت فترة الحمل بخير و وصلت تلك الليلة المشؤومة أقصد ليلة الولادة..كدت اموت من الوجع و تحملت ذالك لسماع بكاء طفلي و هو يخرج إلى الحياة..و حدث ذالك.. أجل حدث و سمعت صوتك و انت تبكي فقطعت الممرضة الحبل السري ولفتك في توب حريري.. رفعت يدي حينها و طلبت منها إعطائي الطفل.. فبتسمت و وضعتك على صدري.. ضممتك بتعب إلى صدري و شممت رائحتك اللتي كانت كالمسك و بعدها فقدت لوعي لأنني كنت متعبة من الولادة.. لاستيقظ بعد ساعة لأنصدم بخبر وفاتك.. رأيت جثة طفل رضيع ميت لكنني كنت متأكدة انه ليس ابني حتى لو كان جميع الأطفال حديثو الولادة متشابهون.. لكن قلب الأم لا يخطئ.. فكدت اجن و انا اخبرهم أنه ليس ابني ( بتنهد) لكن لا أحد صدقني حينها و نتهى بي المطاف مشلولة بعد انهيار عصبي..و من ذاك الوقت و انا بين المشفى و منزل اختي لأنني كنت احتاج للعناية و البقاء في منزلي لن يفيدني..

ليمسك جيمين بيدها : أنا معك الان و سأعتني بك جيدا.. حتى الطبخ انا من سيطبخ لاجلك (بحزن) لقد تعلمت كل شيء في الميتم..

سيدة بارك بابتسامة : ألم تخبرني ان ارمي الماضي خلف ضهري؟؟.. و انا ايضا الان اطلب منك ان تنساه.. فمن اليوم سنبدأ صفحةً جديدة..فقط انا و انت هممم؟؟..

جيمين بخجل : ح حسنا أأمي..

لتضمه السيدة بارك بحب : إبني الحبيب..

فرح التلاتي لأجل جيمين فهو اخيرا قد عثر على امه.. لكن هل هدا كل شيء؟؟..

لينطق تاي بهمس : ماذا عن المختطف؟؟

شوقا : حين نعرفه سنخبرهم بذالك.. دعهم يستمتعان بفرحة اللقاء.. انظرو الى جيمين كم هو سعيد.. أليس هذا ما كنا نسعى إليه من البداية؟؟..

تاي و كوك : أجل 😊😊..

لتطلب منهم السيدة وانغ الانظمام لهم إلى طاولة العشاء.. فقبلو الدعوة بكل سرور..