جيمين:
بعدَ ليلةِ الامس شعرتُ بأشد خجل يُمكن للشخص ان يشعُر بهِ، ايضًا كُنت جريئًا بشكلٍ احمقٍ وجدتهُ امامه..
سمحتُ له بجسدي ولكنهُ طلبَ ان ننام فقط.. اطلقتُ انفاسي بأريحيه واستلقيتُ بجانبه، اعلمُ انه شعر بحركتي هذهِ ليبتسمَ ويُقربنيّ منه..
غفيتُ على ذراعهِ حتى الصباح.."استيقظ جيمين حان وقتُ الافطار"
شعرتُ به يوقظنيّ بقُبله على وجنتي فـ ابتسمتُ وحشرت وجهي بالوِساده، اطيلُ الوقت كي احصل على مزيدٍ من القُبل..
"هيا قبل ان يُنهي جميع السجناء الزيتون المُحبب لك!!"
استقمتُ سريعًا الحقُ به..
لم يكُن هناك روتين افعلهُ في الصباح، كالاستحمامِ او تنظيف الاسنان! من حُسن حظك ان تحصُل على تدفق ماء جيد هُنا..
لذلِك فقط غسلتُ وجهي وركضت لصالةِ الطعام
"ماذا ستفعل اليوم جيميني؟"
"هل يُوجد لدي الكثير من الخيارات؟ لا شيء سِوا ان انتظر انتهاء اليوم"
"معكَ حق.."
"عندمَا نخرجُ من السِجن لنذهب الى بُرج البيزا المائل.. ونلتقط الكثير من الصُور هُناك!! ولنذهبّ الى روما ايضًا ونصنعَ ذكرياتٍ لطيفه"
تحدثتُ بينما اكل افطاريّ وهو ينظر لي بإبتسامه لطيفه..
"سنفعلُها جميعًا.. اعدُك"
اخذتُ طبقي اعيدهُ وهو ايضًا كان يسير معي..
"هل نذهبُ لغسلِ ملابسنّا والاستحمام؟"
اخبرتهُ بينما دخلنَا الى الزنزانه.. ليومئ لي واخذتُ سلةَ ملابسي..
انتظرتهُ حتى يُخرج ملابسه ايضًا!وهكذا حتى انتهينّا من جميعِ امُورنا وتبقى الاستحمام، واليَوم كان الحمامُ مزدحمًا!!
لكِن بسبب سُلطة حبيبي افُسح المكان لنا كي ادخُل الى احد الحماماتِ وابدأ بخلع ملابسي..
"واو.."
تحدثَ احدهُم خلفي لأمسك بقميصيّ واغطيِ جسدي بِه!!
"تيهيونق؟؟"
"واو جيمين.. جسدُك!"
"اللعنه لماذا تنظُر؟ لماذا تدخُل هنا؟"
تحدثتُ بغضب ليدخل بالكامِل ويُغلق الباب خلفه..
"كفاك جيمين لقد رأيتهُ من قبل اتذكُر؟"
" انا مُحرجٌ بشده الان ارجُوك اخرج تاي.."
تغيرت نبرةُ صوتي لاحادثهُ بهدوء وانظر اليه.. لكنه بدا بخلعِ ملابسه..
"تاي!!"
"هيا لنستحِم"
تحرك خلفيّ ليرمي القميصَ ويبدأ بفتحِ المياه.. حاولتُ ان لا انظُر لجسدهِ المُهلكِ اماميّ..
وعندمَا لمستِ المياهُ البارده جسدي انتفضتُ لألتصقَ بجسد تيهيونق العاري.. حيثُ تلاصقت صُدورنا تحتَ المياه، رسمَ ضحكةً خبيثه على وجههِ نحوي، ووضعَ يدهُ على ظهريّ "اتذكُر.."
قشعرتُ بسببِ لمساتهِ التي لا تفعلُ خيرًا لي..
"ما بِك تُقشعر؟ انا اتفقدُ مكان اجنحتِك فقط.."
بقيّ يلمسُ ظهري بخِفه وبأطرافِ اصابعهِ، حتى نزلَ الى اسفليّ..
"توقف!"
"انتَ جميلٌ جدًا.."
"تاي.."
حادثتهُ بنبره ضعيفه ليبتعد عني فيتسلل الماء على صدري وصدرهُ..
"انتَ جميلٌ تحت الماء.. تجعلنيّ ارغبُ بالمزيدِ منك"
"اه"
اطلقتُ تلك الاه عندمَا ضرب جسديّ الحائط بسبب دفعهِ..
"تدفعنيّ للجنونِ ايُها الصغير"
الماءُ كان باردًا، باردًا بشده ولكِن بسببه الان انا احترقُ بلهيبِ انفاسه..
"افعلها واللعنَه"
هذا ما قلتهُ قبل ان يُوقف مُداعباتهِ القاتله ليبدأ بتقبيليّ بقوتهِ..
كان يُقبل ويمتص ويعضُ ايضًا بكلُ ما يملكهُ من قوه، كُنت لا استطيعُ اخراج صوتيّ خوفًا من ان يسمعنيّ الاخرُون في الخارج، لذلك اغمضُ عيني وامسكُ بأكتافهِ بقوه..
"اتحبُني جيمين؟"
يسألنيّ وهُو يمسحُ على افخاذيّ.."اجبنيّ.." بأيِ عقلٍ اجيبُك؟ لقد سلبتَ دواخليّ..
"احبُـ.." وقبل ان اكمل شعرتُ بهِ يرفعني حتى احطتُ بساقيّ خُصره.. ويديهِ تُثبت افخاذيّ..
وضع ظهري على الحائط ليُكمل تقبله..
"اتُريدني كما اريدُك جيمينيّ؟"
ان اجبتُ الان، ستكُون اول مُمارسةٍ لي بحياتيِ.. سيكُون هُو الاول بشعورهِ داخليّ، ستكُون المرةَ الاولى لشعوريّ بنشوةِ الجنس معه!
سيكُون هُو الاول دائمًا!
"اريدُك.."
قبلنيّ بهدوء ليلتفتَ الى عُنقي.. ليأخذهُ ويعضهُ بأسنانهِ رفعتُ رأسي بسببِ الالم لأستقبل الماء المُنسدل على وجهيّ.. كان شعورًا اشبه بالجنةِ الان..
ابتعد عن عُنقي لينظر اليّ بإبتسامتهِ المُنتصره بسببِ وضعه لعلاماته على جسديّ..
وضعَ رأسهُ بالقُرب مني فتركتُ اكتافهُ لأعانقهُ من الاعلى..
"ان شعرت بالألم.. تمسّك بكتفيّ جيدًا، سأحاول ألا اؤذيك لانها مرتُك الاولى!"
همسَ بخِفه فأومئت له..
عدل وضعيّ لأكونَ مُناسبًا له "تمسَك بي جيدًا"
"اه!! تاي!!" كان ذلِك صُراخيّ بعد ان ادخَل لعنتهُ بداخليّ.. شعرتُ بالجحيمِ بسبب الالمِ "اعتذِر.. اعتذرِ ستعتادُ عليه.." همسَ بخفه جانبَ اذنيّ ليُنزل رأسهُ على كتفيّ..
كُنت احاوط جسدهُ بقوتيّ.. ولأن الجحيم الذيِ شعرتُ بهِ اسفليّ كانَ مُؤلمًا، خدشتُ جلد ظهرهِ..
اعلمُ انهُ يؤلمه بسببِ الماء الذيِ يسقُط علينا..
اما صُراخيّ؟ اعتقد ان الجميعَ سمعه!!
"اخرجهُ تاي.. لا اتحمَل انهُ يؤلم"
لكنهُ ادخلهُ اعمقَ فـ بكيت.. لم استطع التحمُل اكثر وهدأ هُو لأسكنَ بدوري على جسدهِ..
شعرتُ برغبتي لهُ بأن يتحرك.. "هل يُمكن ان تتحرك؟" همستُ له فقبّل كتفيِ وعاد لأخراجهِ وادخالهِ بداخليَ..
كنتُ احاول قدر ما يُمكننيّ ان اكتمِ تأوهاتيَ معه.. في كُل مره يدفعُ هُو بها يهزُ دواخليّ الى ان وصلتُ لتِلك المُتعه.. اهمسُ له ان يُسرع فكان يُتأوه بصوتهِ الرجوليّ ويسرعَ اكثر فأكثر..
أنت تقرأ
الزنزانة 95 | vmin
Romanceرواية جديده؟ اكيِد! - اياك وانّ تتحدانيِ بارك جيمين! - انا فقط اصبحتُ وحيدًا بلا شيء - لقد حُكمتُ بالسجِن المُؤبد لشيءٍ لم افعلهُ!! تيهيونق المُسيطر جيمين الخاضِع الروايه "شابيِن مثليين، محتوى +21"!