تحت ضوء القمر الذي يضيئ الليلة جلست الفتاتان في الشرفة تعدان النجوم التي تنير السماء تتذكران وتسترجعان اللقطات الفائتة يحمر وجههما تارة وتبتسمان تارة .. حتى غلبهما النعاس وركبا امواج الاحلام السعيدة .....اما بالنسبة لكيم نامجون ومين يونقي فانهما يحسان ان العالم لايسع فرحتهما ...فتح كيم نامجون هاتفه يحدق في صورة محبوبته يراقب اصغر تفاصيلها ويقبلها تارة ويحمر خجلا تارة بعدما يتذكر ماحدث في اول اليوم ... بالنسبة لمين يونقي فهو يتردد في غسل يده الذي امسك بها حبيبته ثم يشمها...عطر مرطب الايدي الخاص بحبيبته ملتصق بيده عطر الفانيلا التي تتحول رائحتها الى فراولة ثم يتذكر هو الاخر انه سيلتقيها اكثر لذا فيحاول النوم وتناسي الموضوع لكن الفراشات التي تطير حول معدتهما تأبى الزوال ...ويرددان الجملة التالية (نحن لا نحلم)هذا لم يكن حلما ...لكن رغم المرات التي يحاولان النوم فيها يابى قلبهما الخضوع مرت الايام وزاد عشق الرجلين بمحبوبتيهما الى حد الهوس والهيام بعد الايام والاشهر
اتى الغد الموعود ونهضت كل من الفتاتين الى العمل لكن ما لم يكن متوقع هو الزمير الذي ينطلق من سيارتين اسفل البناية ..اطلت ترنيم لتجد كيم نامجون ومين يونقي يقفان خارج السيارتين فتحت باب شقتها بلهفة واخدت تدق باب الاخرى فتحت ماريا الباب ولكن ترنيم قاطعتها بحديثها ...انهم في الاسفل...فهمت ماريا ماتقصده اخرجت حقيبتها من الشقة واغلقتها ..نزلت هي وصديقتها لايصدقان مايحدث يتفقدان وجهيهما في مراة المصعد عددا من المرات
استقبلت الفتاتان السيدان بصدر رحب ترتديان من الملابس ماناسب بشرتهما (ترنيم:ترتدي فستان اسود مضغوط الخصر يبرز من منحنيات جسمها تتطاير اجزاء من قماش الحرير الشفاف منه مع الهواء )(ماريا:ترتدي فستان ازرق قاتم مكشوف الكتفين مرصعا بالقليل من حبيبات الخرز السوداء على حوافه)....اشتعلت اعين السيدان نارا اصبح كل منهما مهووسا بمعشوقته وباصغر تفاصيلها وعاداتها ..يحترقان بداخلهما لايزيدان من اشخاص غيرهما ان يرو ممتلكاتهم لما بالك بالتحدث معهم او اللمس وفي نفس الوقت سعيدان انهم يمتلكان انفس الممتلكات واغلى الكنوز..لتكاد الارض تسعهما يكادان يطيران من الفرحة (من فضلكم ادكموني باش نكمل المزيد .وماتنساوش تصوتو على الروايات بالنجمة لي من فوق من فضلكم) اخبر كيم نامجون ترنيم ان تدخل لسيارة واصر عليها وكذلك بالنسبة لمين يونقي دخلت كل من الفتاتين الى السيارتين وتوجها السيدان يسلكان طريق واحد (داخل السيارة مع كيم نامجون) تضع يديها فوق حجرها ...يناضرها هو الاخر و التوتر يسيطر عليه يريد ان يمسك يديها يريد ان يقوم هو بالخطوة الاولى ..سبقته الاخرى بالحديث نحاول كسر الصمت الذي يسود المكان ..قالت :انت تبدو جميلا اليوم ثم ادركت خطأها وقالت انا لم اقصد انت تبدو جميلا في كل الايام في كل مكان و كل لحضة اراك فيها ثم انتبهت لنفسها ...ركن السيارة بجانب الطريق ..كانت تضن انه غاضب مما قالته لكنه امسك يدها واشبكها مع يده ..وضع يده على خدها واقترب من جبينها وقبله ..شعرت هي الاخرى بالحرارة تصعد من اسفل قدميها الى رأسها. احمرت اذناها وهي لاتزال ممسكة بيد الاخر ..يناضرها ويبتسم كيف ان يدها الصغيرة الرقيقة ذات الاصابع النحيفة تمسك يده ..ناضر وجهها وقال ادركت ان السنافر حقيقة واشار اليها وهذا مازادها حمرارا....(نرجع لماريا ومين يونقي).فالسيارة ..تسترق ماريا النضر الى الوسيم الذي امامها ..هو يعرف انها تناضره ركن السيارة بجانب الطريق وادار وجهه ناحيتها وهو يقول اريد ان اتاملك اريد ان الاحظ كل انش بوجهك وعندما افرغ يمكنا الذهاب ...احمرت الاخرى ثم سالته :هل يمكنني لمس شعرك ..اخبرها انه تحت رحمتها وانها تستطيع فعل اي شيئ تريده له..رفعت يدها تداعب خصلات شعره القسطلي ..اغمض عينيه يتحسس لمساتها الرقيقة ....امسك يدها وانزلها الى انفه يشم عطر مرطب الايدي الخاص بها ثم قبل يديها اشبك يديه مع بعضهما واحد يقود هو الاخر ادركت كل من الفتاتين ان الطريق التي تسلكه السيارات ليس طريق العمل ..الون كل منهما كيم نامجون ومين يونقي لكن الاخران لم يتكلما حرفا اخبراهما ان هذه مفاجأة وضلا يمسكان ايديها طول الطريق ... وصلت السيارتان الى وجهتهما مع غروب الشمس وخرج الجميع من السيارات .تشبثت الفتاتان بحبيبيهما لان الطريق جبلية ..حمل كيم نامجون ومين يونقي ترنيم و ماريا . الى حديقة كبيرة منيرة بالاضواء والشموع ..البالونات الحمراء وبتلات الورود تزين الطريق على شكل ممر نهاية طاولتان تضيئهما شمعتان في المنتصف ..استدارتا كلا من الفتاتين لتحضنا السيدين لكن .. المفاجأة كانت ...يجثو كل من كيم نامجون ومين يونقي على ركبتيهما يمسكان علبتين حمراوتين تحملان خواتم تبدو غالية ...اخد كل من السيدان يقولان بصوت واحد من فضلك تزوجيني واجعليني اسعد انسان في الدنيا لبقية عمري لم تلبث الفتاتان الى ثواني حتى انهمرت الدموع على خديهما وقالتا بصوت واحد نعم نعم كبيرة جعلت من قبل السيدين يرفرفان .رفع كل حبيبتي في حضنه ..الى بيت الجبل ..دخل كيم نامجون ومعشوقته الى الغرفة امسك معطفه ورماه فوق الكنبة ونام على فخديها في السرير وهي تداعب شعره ...اما بالنسبة لمين يونقي وماريا ...فضمها لحضنه وغرس راسها بين كتفيه ..لنفاسها الساخنة تضارب صدره ..لم تلبث مدة حتى عم الهدوء الذي يدل على نوم الجميع ......واستبق الجميع في قارب الاحلام ..... في الصباح الباكر نزل كل من كيم نامجون ومين يونقي للمطبخ يحضران الفطور قليل من العصير وعجة بيض .خبز محمص .وبعض الفواكه موضوعة في صحن ..حضر مين يونقي الطاولة وايضق كل منهما محبوبته .....انهمر كيم نامجون على محبوبته بالقبلات...حتى استيقضت بابتسامة ...يندهش هو في ملامحها ..ويحضنها الى صدره ثم يقول انا اسعد انسان بحصولي عليكي (
YOU ARE READING
نجوم الفجر على الارض
Romanceقصة تشرح معانات فتاة من. المجتمع .العائلة. واشياء اخرى وتعرضها لخيبات امل تركتها تدفن نفسها ووجهها الحقيقي داخل كهف الظلمات وتغير من قناع وجهها الى قناع الوجه البارد الخالي من التعابير و المشاعر حتى انقدها شخص من مستنقع حياتها الضحل