وليُطفئ ظلامك بسمتي ج2 من ظلام الذئاب قيد التعديل

الفصل الثالث والخمسون(الفصل الواحد والثلاثون من الجزء الثاني)

بسم الله الرحمن الرحيم

#سلسلة_عواصف_الغموض_والحب

#الجزء_الثاني_بعنوان

#وليُطفِئ_ظلامك_بسمتي

#بقلم_سلمى_خالد_سماسيموو

#الفصل_الثالث_والخمسون

~.. مجهول..~

شتت أنتبه صوت هاتفه الذي أهتز بجيب سرواله، فأنزل سلاحه ونظر إلى نص الرسالة« أريدهم على قيد الحياة»، تطلع للرسالة قليلًا، ثم نظر للواقفين هناك، وقرر إلغاء تلك العملية، حمل سلاحه داخل الحقيبة ثم أدار المركب عائد من حيث أتي يعيد خطته من جديد.

********************

تأمل السعادة الراقصة بعينيها، وهي تنظر له، تنتظر أن ترى ماذا يفعل، أبتسم زياد بثباته المعتاد، ومد يده يمسك رأسها يقبل جبينها بحنان، مرددًا بنبرة حنونة ممزوجة ببعض السعادة:

_ مبارك يا لينو، الحمدلله هيجي ولي العهد.

ابتسمت ليان برضا، ثم هتفت بسعادة وهي تتخيل ماذا ستفعل بالأيام القادمة:

_ محدش يعرف غيرك وبكرة هقولهم كلهم، وبعدها هاخد ندى وسيلا ونروح المول عشان نشتري الديكور الأوضة بتاعت البيبي، ولما نعرف نوع الجنين هبقى ننزل أجيب الهدوم بتاعته و...

ضحك زياد على تخيلها وحماستها لولي العهد القادم، وأردف بضحك:

_ أهدي يا لينو، خدي الموضوع واحدة واحدة ولزمًا تبدأي تسيطري على لعبك.

أمسكت ليان يده بفرحة حقيقية، ثم همست وهي تتطلع لجوف مقلتيه بحب:

_ نفسي أشوف يا زياد وينور الدنيا، أنا فرحانة أوي ومنتظرة بفارغ الصبر، طب عارف نفسي بس احس بالنبض بتاعه.

ربت على يدها الدافئ، ثم تمتم بنبرة رجولية هادئة:

_ إن شاء الله قريب هتحسي بيه، تعالي بقى عشان تتعشى.

سارت معه والبسمة تطفو على شفتيه، ولكن أردفت بنبرة محذرة:

_ أوعي تكون مجبتش البشاميل بتاعي.

ضحك على جنونها،ثم أردف بتذكر على فعلتها الأخيرة:

_ لا طبعًا جبته دا أنتِ أخر مرة فضحتيني قدام المراكبي.

ابتسمت بفرحة وأخذت تصفق بيدها وهي تمد بقدمها تتناول وجبتها المفضلة، تقضي بعض اللحظات الرقيقة التي تخللها بعض المشاعر العاشقة التي تملأ قلبان بالعشق، فأصبح لهم اسطورة خاصة فعالم العشق الذي بُني بمشاعرهم.

*****************

داخل منزل السيد رأفت،،،،،

وضعت صغيرها بهدوء على سريره الخاص، الذي اشتراه والدها لها عندما أتت على الفور، جلست على السرير بعيدًا عنه تفكر في زوجها، وحياتها معه، تلك الذكريات التي أصبحت أصفاد تقيدها على السرير، بدأت تتسرب الدموع من عينيها في قهر، تردف بخفوت مكسور: