〚جمّره 』◒

〚جمره』⁸³◒

تقدمت إليه تنتظر مبررًا لما يحدث !
يتبادلان النظرات لوسيفر الشيطاني ونمر العداله دون التحدث امسكت بسواد تجبره ان يستدير إليها استدار ليقول : الم اخبرك انني سأنهي جميع مايرتبط بلوسيفر؟ ..
آيلا : لكنك تواجهه بنفسك اعني .. سيؤذيك ! كان عليك ان تأخذ احتياطاتك ..
نفى برأسه : لا تستهيني بسوادك .. سنحل الامر لذا هلا عدتي الى السيارة؟ كي لا يغدر بي ويأخذك مني
بدت متردده لكن وثقت به وعادت الى السياره فأغلق السياره كليًا وصارت لا تتمكن من الخروج مالم يفتحها هو ..
تقدم إلى النمر وقال بعدما تأمله لوقت طويل :قاتلني
رجل لشيطان..
لننهِ كل شيء هنا ..
ان خسرت انا
ستكون آيلا معك
عدني فقط
انك لن تؤذها
وان رفضت الامر
ارفق بها
وان فزت انا
لن احصل على شيء
فقط ستكون انت خاسر

-

-
تقرر قرار اعدامه مسبقًا .. وتم الامر
الان لا مفر من مواجهة موت لوسيفر ..
هو سيقتل في جميع الاحوال ..
لذلك سيكون من دواعي سروره ان يقتله هو بنفسه
يحقد عليه واتته الفرصه واتى لوسيفر الى موته بنفسه
تهجم عليه دون ان يمنحه اي تهيئة وقام بطبق يداه على رقبته بعنف يتذكر كل مافعله واغاضه به واستفزه ومن قتلهم ..

قام بخنقه بقوه وشد عليه

انه لايقاوم النمر !
-
بصوت مبحوح قال لوسيفر : زوجتك
لكم تاكادا معدته بقوه يخرسه لكن استمر بصوت مستميت قال : سام جلير .. انها ابنة عم آيلا لدي دليل يثبت ذلك يمكنك فحص اختبار القرابه .. انا لا افعل ذلك سوى لزيادة الثقه انك سترد لي ماقلته بحماية آيلا احمها ولا تتخلى عنها لأي جمعيات خيريه وديار تأهيليه
تركه تاكادا وقال : انت متّ فقط سيصبح شيءبخير ولكن قاتلني لا اقبل ان اكون انا من يتهجم بمفردي .. سنتقاتل بعنف نحن الاثنان امامها .. وان خسرت اعدك ستكون في ايادي امنه لست حقيراً مثلك لن اؤذيها .. دفعه وقال : قاتلني بمتعه ..
نظر اليه ..
فقال تاكادا : لا اقبل بقتال فردي .. اما ان تتقاتل معي او اذهب
تأمل سواد آيلا
ثم تشابك في قتال شرس مع تاكادا المهتاج ..
يدرك مقدار غضبه وحقده عليه
فهو يملك غل العالم بأسره ضده
لايكره احدًا كما يكرهه ..يتيقن بذلك ..!
-
قاتله كما اراد يتفادى لكمات جميعها وكانت الكفه راجحه للوسيفر لكنه يتعمد منح تاكادا ضربات عشوائيه وذلك مايزيد استفزاز تاكادا
الذي تجاهل وجود آيلا وانقض عليه كما ينقض النمر على الفريسه لكمات عنيفه على وجه لوسيفر وجسده وركلات اسقطته ارضا ..
اعتلاه واستمر يلكمه حتى اوقف حركته واستعاد الكفه الفائزه ...
لوسيفر بهدوء : بم ستشعر عندما اموت؟
تاكادا تجاهله وضرب فمه لتنزف شفتيه
كانت آيلا تطرق النافذه بقوه
وحاولت الخروج وايقافهم لكن لم تستطع فظلت تصرخ
وتطلب منهم ان يتوقفوا برجاء ودموع
-
تاكادا
غاضب
منفعل
هائج
مشتاط
ساتو كادت ان تجهض طفلهما بسبب التعب الشديد لذلك شعر انه السبب ومقت ذاته ترك اعماله وظل معها بحال سيئ يلوم نفسه ويعاقبها عندما وصلته رسالة من لوسيفر يقول فيها انا اود لقاءك توجه الى موقعه بغضب عارم
وعندما قال قاتلني ..
جن جنونه وافرغ كل احقداه على لوسيفر
يعد ظلمًا
فهو غاضب مسبقًا وازداد انفعاله بسبب بروده واعترافه بحقيقة عائلة ساتو .. والاخر كان في حالة صدمة وركود ..
لذلك تفوق تاكادا عليه وسقط لوسيفر خاسراً..
تقدمت إليه آيلا فورا وظلت تبكي وتعاتبه
هي قامت بكسر الزجاج وفتح الباب من الخارج وهرعت إليه
اوقفها يمسك بيديها المجروحه وقال تاكادا:انا الفائز وانت الان ستكونين معي
حاولت الافلات لكن لم تتمكن من ذلك ..قواها خارت واستعادت الكثير من المشاعر .. استمر تاكادا يتوعد وقال : مارأيك الا اقتلك؟ واعذبك حتى يستريح فؤادي
-
خسرت ...
ظل يتذكر
« بقيت هكذا لمدة زمنيه مجهوله ساكنه لاتتحرك مغمضة العينين عناق ارادته وبشده .. الاحتواء ما تفتقده اجزاء مبعثره غير مكتمله يرتبها الاحتواء .. تحدثت بصوت مهزوز يلعب بالاوتار ويعزف احزن الالحان بنبرة محطمة ثقيله الصدى :انت كما اخرجتني من هناك لن تتركني اليس كذلك؟ارجوك لاتدعني بمفردي ابقى معي. كن انت منزلي واماني .. بين ضياعي وتشتتي وبعثرتي وشتاتي وتمزقي كن انت وجهتي لاتتركني اتخبط دون وجهه .. كن وجهتي .. »