#عُقد_البنات
البارت التاسع والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسوي
لا إرادياً ضحكت مجرد مسمعت كلامه
مو بـ إيدي والله الـ موقف يستدعي الإستهزاء
بـ عز القهر الكنت عايشة بيه حسيت نفسي بـ مسرحية بطلها ضيع النص فـ صار يتكلم بطريقة كوميدية حتى يكسب حب المشاهدين
بدون أي كلمة درت وجهي على بيتهم دإجيب ورد
وگف بـ طريقي
رفعت راسي مستنكره فعلته باوع لي بتوسل أم رحيل
- اششش صادق اششششش ابد لتتنفس
شدتحچي انتَ تخبلت
والله وگعت من عيني أخر شي متوقعته منك هالكلام !!
- لتفهمين غلط مجرد حبيت اساعدچ تعرفين أخلاقي
- تساعد شنووو شبيك صادق شبيك الخاطر الله
اني مرة متزوجة
عييب لا مو عيب حرام وأكبر حرام تفكر بيَّ بهالطريقة
- بس اسمعيني
- اششششش ما اسمع منك ولا كلمة
ودير بالك بعد تعترض طريقي إذا تشوفني امشي بفرع تغير خطواتك للفرع الثاني من اليوم لا اعرفك ولا تعرفني
- انطيني فرصة احچي شبيچ بعدچ مفهمتي مني شي
- كل الكلام مو مهم بعد السمعته هسه
اترجاك صادق
من اليوم ورايح متوگف گدامي ولا تراويني وجهك يلا صيح بنتي خل أولي وگفتنا هاي مالها داعي عيب
- مثل متريدين بس خل يكون بـ معلومچ
مو صادق اليفكر بـ خسة ،، انتِ بالنسبة إلي أخت حالچ حال سُمية واني محچيت ولا أقترحت هالإقتراح إلا لأن شفته الحل الوحيد المشكلتچ
- مشكلتي هيَّ مشكلتي يعني حلها يمي وبس
لتتعب نفسك بالتفكير اني اگدر أدبر نفسي بس خليك بعيد عني وعن حياتي رجاءً
- مثل متريدين
- شغلة أخيرة يا ريت هالكلام السمعته منك هسه يظل بيناتنا ما أريد مخلوق يعرف بيه تحديداً الوالدة
هز راسه وإلتفت صاح ورد من بعيد
ثواني وطلعت تركض ،، مسك كفها ديجيبها إلي تقدمت سحبتها من إيده بـ عصبية ورجعت للبيت
من الخوف ما احس بـ جسمي بعد
أكثر من مرة تعثرت بـ خطواتي مو طريق صار عليَّ دهر
دخلت للبيت تركت ورد بالصالة ورحت للمطبخ
طبيت وسديت الباب عليَّ
گعدت بالگاع إيدي على راسي يربي عقلي راح يوووگف
صدگ چذب هذا صادق صاحي لو غياب أبوه أثر عليه
مگاعد استوعب الموضوع ولا اتقبله
حتى لو يريد يساعدني
شلون يفكر هالتفكير واني على ذمة رجال ثاني
وصلني الـ مرحلة خلاني أخاف منه بعد مكنت ما أأمن بـ رجال ثاني غيره شلون گدر يسويها شلووون
عزة بـ عيني إذا عرفت أمه شتگول عليَّ
والله لـ تلعن الساعة الساعدتني بيها ودخلتني الحياتهم
أنت تقرأ
عقد البنات
Historical Fictionلبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى يُطلق لهنَّ العنان ؟!!....
