الفصل الثاني و الثلاثون: الخيال..

34 13 1
                                    

الخيال..

لطالما خلقناه بداخلنا لسد حاجاتنا مما نريده و لا نجده.

و كأننا رسامون يحملوا فرشهم و يرسموا ما يريدونه تحت مسمي الخيال.

الخيال بالنسبة لنا كأنفب هو جزء لا يتجزأ من يومنا، نتخيل أننا سافرنا لبلد نحب، تخيلنا شخصاً لطالما أردنا لقاؤه يوماً، تخيلنا فيلم و عشنا دور البطولة بداخله، و الكثير و الكثير من السيناريوهات التي نخلقها بعقولنا كل يوم..

علي ذِكر الخيال فأنا أتعجب من شيء و سؤال دار ببالي و أريد طرحه..

هل مِن أحد لم يتخيل شيء أراده بشدة، شخص تطلع يوماً لرؤيته، أو أمنية مستحيلة تدور في فكره؟!

لا تخبرني أن لا يوجد بشري علي هذه الأرض لم يفكر في هذا..!

جميعنا هكذا

جميعنا يحلم و يتخيل و يرسم ما يريده بعقله لسد هذا الفراغ بداخله؛ لكبت تعطشه الذي يفتك به مع الوقت.

تخيل أن تعيش حياتك بواقعك المرير و تواجه الأحداث التي تحدث لك و إلقاء بأحلامك بعيداً لأنك تعلم أنها لن تتحقق دون حتي تخيل أحلامك هذه أو الهرب من واقعك ببعض خيالات اليقظة قبل النوم؟!!

لا أتخيل الحياة بدون الخيال..و أشعر أنها نعمة من عند الله لتهوين عنا مرارة هذه الحياة..

أتحب البقاء في خيالك أم تعيش الواقع، عزيزي القاريء؟

رأيكوا..♡

Diary of a Young INFP in th 21Century.. Where stories live. Discover now