الفصل السادس

47.8K 766 6
                                    


فجأة سمعه صراخ فيروز و كانت بتجرى من الأوضة بملابس خفيفة تظهر الكثير

عاصى و هاشم اتخضوا و جريوا على فوق يشوفه مالها 

عاصى اول ماشافها اتصدم و منع هاشم انه يقرب و اتصدم اكتر من اللى شافه 

فيروز بخوف : عمو الحقنى

كان حسن اللى فى الأوضة و اول ما شاف عاصى نط من الشباك 

عاصى جرى على فيروز 

عاصى : انتى كويسة عملك حاجة الحيوان ده 

فيروز و عنيها بتدمع : لاء محصلش حاجة انا كنت هغير هدومى لاقيته دخل من الشباك صرخت اول ما شوفته و انت جيت 

عاصى بتليفون للحرس اللى على الفيلا : انتو يا بهايم فى حد دخل و ملحكش يبعد انا عايزه حى حالا 

الحرس : اومرك يا عاصى بيه 

فيروز فضلت تعيط و ترتعش من الخوف 

عاصى راح قلع الجاكيت بتاعه و حطه عليها و راح حضنها 

عاصى بحنان : اهدى يا فيروز اهدى انا هجبلك حقك من الزبالة ده 

فيروز وعيت لنفسها و بعدت عنه 

عاصى وقف قدام أوضة فيروز لحد ما لبست 

فيروز خرجت و ادته الجاكت 

فيروز : شكرا 

عاصى : على ايه ده انا المفروض اشكرك و اعتذرلك

فيروز : انا على ايه انا معملتش حاجه 

عاصى : انك وفقتى تهتمى بيا و انا اسف يا فيروز المفروض احميكى انا هخلى الحرس يجيبه حالا

تلفون عاصى رن و جابوا حسن 

عاصى : ادخلى اوضتك يا فيروز و اوعى تطلعى

عاصى نزل و كانت ميسون مشيت 

هاشم: فى ايه يا عاصى انت بقيت غريب الايام ديه 

عاصى : لا غريب ولا حاجة اقعد و انا هرجعلك بعد شوية 

هاشم قعد تحت 

فيروز فوق افتكرت انهم مشيوا و قررت تنزل شوية لأنها كانت خايفة و مش عايزة تقعد لوحدها 

فيروز اول ما نزلت لقيت هاشم 

هاشم جرى وقف قدامها 

هاشم : انتى اسمك فيروز 

فيروز هزت راسها بأنه صح 

هاشم : وانا هاشم ابن عم عاصى انتى تعرفيه منين و لا انتى مين يا قمر

فيروز سكتت 

هاشم : مش عايزة تقولى خلاص سيبك طب انتى تعرفى عاصى بقالك كتير

فيروز هزت راسها بأنه لاء

هاشم : هو انتى خارسة عمالة  تهزى فى راسك ما تتكلمى كده 

فيروز : انا لازم اطلع عمو لو شافنى هيزعل و طلعت تجرى 

هاشم : عمو والله يا عاصى و بيتقالك يا عمو 

عاصى بعد شوية جاله و حكى لهاشم على اللى حصل 

هاشم : ايه ازاى تخليها قاعدة معاك و لسه عايز تقعدها معاك انت حصل لمخك حاجة يا عاصى 

عاصى : اتلم يا هاشم مش معنى انى بحكيلك على كل حاجة تسوق فيها 

هاشم : المفروض تشوف حد من أهلها و تروحلهم انت مقعدة عندك ليه هتوصل لايه البت باين عليها صغيرة يا عاصى 

عاصى : ملهاش مكان تانى يا هاشم 

هاشم : و من امتى الحنية ديه ده انت كل يوم كنت مع بن'ت ش'كل  و قبل ما اليوم يخلص كنت بتر*ميها و تشوف غيرها ايه اللى جد 

عاصى : مش عارف يا هاشم 

هاشم : انا اقولك انت مقعدها ليه انت قولت حاجة جديدة عليك و لما توصل للى عاوزه و تزهق هترميها بس شكلك لسه موصلتش علشان كده لسه قاعدة 

عاصى : لاء بجد يا هاشم انا خايف عليها 

هاشم : خايف عليها ايه بقى عاصى بيخاف على حد انت بتضحك عليا لو فعلا زى ما بتقول كان ممكن تشوفلها مكان و تعيشها فيه مش تقعدها معاك فى نفس المكان و تقولى خايف عليها يا حنين طب لو كنت تعرف ما كنت شوف ابن عمك معاك شكلها قطة و حلوة يا عاصى ما تبعتهالى بعدك 

عاصى راح ضربه بالبوكس: هاشم مسمعكش بتتكلم عليها نص كلمة فاهم 

هاشم : انت بتضربنى علشان واحدة من الشارع

عاصى : هاشم بقولك اسكت مش عايز اخسرك 

هاشم: انا هسكت بس بكرة هفكرك انى كنت صح 

عاصى فضل طول اليوم يفكر فى كلام هاشم و بيفكر فى فيروز 

بليل عاصى اتسحب لاوضتها بعد ما نامت و كانت نايمة و مكنتش متغطية كانت اخده راحتها فى اللبس شويتين ظنا منها ان عاصى مش هيدخل زى ما وعدها 

عاصى واقف و عمال يختلس النظر إليها و هى نايمة فى هدوء و شكلها عامل زى الملائكة و كان شعرها مغطى وشها 

عاصى قرب منها و بدا براحة يشيل شعرها من على وشها و بيحرك ايده على ملامحها بهدوء 

فيروز فجأة بدات تعيط لأنها كانت بتشوف كابوس 

فيروز فجأة صحيت و كانت بتصرخ 

عاصى : انتى كويسة 

فيروز مش قادرة تتكلم و عمالة تعيط 

عاصى اهدى و استعيذى بالله ده حلم 

انا هجبلك عصير يهديكى

عاصى نزل المطبخ حضر عصير و حط فيه منوم و راح طلع لفيروز 

فيروز لبست و اتخضت انه كان فى الأوضة 

عاصى خبط و فيروز من على الباب 

عاصى : اتفضلى اشربى 

فيروز : شكرا خلاص انا هنام 

عاصى : مش هدوقيه حتى ده انا عملهولك بايدى 

فيروز اخدت العصير و بدأت تشرب 

و كان عاصى بيبص بخبث و مبسوط 

فجأة 

يتبع...



صغيرة العاصي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن