نصف مستذئبة

1 0 0
                                    

ها انا الآن أرتدي بذلة رياضية و أتحضر للالتدريب الذي ينتظرني بينما الآخرين اتخذوا ركنا .
اني متوترة و مرتبكة ليس من التدريب بالمن الاخفاق امام ذلك الأبله اوو ان هذا أحسن لقب أختاره له سوف أدعوه هكذا منذ الآن ..

"ايلا اليوم سوف تتعلمين كيف تشهرين عن مخالبكِ و أنيابكِ "
قال أبي بصرامة لأنقل التوتر بعيدا و أركز على المهمة لأومى له
"حسنا مدي يدك تزامنا مع تخاطرك مع سيا و أخبريها أن تفعل ما أقوله لكما "قال لأمد يدي و أنقل تركيزي لسيا لأنسى ما حولي
"لقد افتقدتكِ"
"أنا أيضا يا غبية لما صرختي في وجه ذلك المسكين و كفي عن نعته بتلك الأوصاف أنا أعلم ما تفكرين به للتذكير "
"اتركي هذا الهراء الآن علينا التركيز و افعلي ما يطلبه أبي "
أحسست بها تومئ لاومئ لأبي ليقول
"ركزي حواسك جيدا و صفي ذهنك..اغلقي عينيكِ و تخيلي يدك امامك "
فعلت ما طلب و كذلك سيا
"الآن تخيلي مخالب تخرج منها و اجعلي سيا تمدك بالطاقة "قال لأفعل و أحس بهالتي تقوى لتطغي على المكان أخذت نفسا عميقا و فتحت عيناي لأجد يدايا كما هي لتطغى على ملامحي خيبة الأمل نقلت نظري بين أصدقائي لأجدهم يشجعونني بنظراتهم و كذلك أبي ابتسمت لهم و حاولت مجددا أحفز سيا نفس عميق و ها أنا أتخيل تلك المخالب تخرج ببطئ من يداي أحسست بألم كبير في أناملي تلاه سيلان شيء دافئ عليهم لم أحس بأي شيء بعد ذلك لقد كنت مغيبة عن الواقع جائني صوت سيا يحثني على الاستيقاظ فتحت عيناي بتشوش لأنقل بصري ليداي و هنا كانت صدمتي مخالب حادة كالنصل يا الاهي يمكنني جرح نفسي بها نقلت نظري لأبي الذي يبدو راضيا و لكنه سرعان ما نظر لي باستغراب
"ايلا لديك عين زرقاء"قال لأنظر بعدم فهم و أنقل نظري للمرآة لقد كان عيني زرقاء و الأخرى بنيةٌ
نظرت لنفسي باعجاب والى يدي نقلت نظري لأصدقائي الذين ينظرون بمزيج من الصدمة و الاعجاب تقدمت منهم ليتحسسوا مخالبي بحذر
"واووو" " هذا رائع " "يا الاهي " "أنا أريد فراشة بمخالب "قال كل منهم بينما الأبله ام يتفخ بشيء أو يعلق فقط نفس النظرة الغريبة و البرود المعتاد أصبحت أظنه مخبولا
"كفاكِ استعراضا هيا لنكمل التدريب "كان هذا صوت أبي الحازم أنا متحمسة للغاية...

قضينا ما تبقى من اليوم في التدريب أحاول اخراج مخالبي و ادخالهم عاد الأصدقاء لمنازلهم بعض تقضية وقت ممتع أنا حقاً سعيدة ...

أخذت حماما آخر أزيح به التعب و استلقيت على فراشي أريح رأسي
"كنك ..كنك !!"
"من في الباب "
"سيا هل يمكنني الدخول جلالتك "
"تفضلي أنت مرحب بك في كل وقت عزيزتي "
تفوهنا انا و سيا بهذه الحماقات بينما نضحك
"اذن .."
"اذن ماذا "
"سوف نكمل نقاشنا الشيق أو انكِ نسيتي "
"سيااا..الرحمة "
"اسمعيني ايلا أنا لا أظن نظره لك بتلك الطريقة ليس بدون مغزى ...ربما هو معجب بك أو ربما هو سفاح يحاول ترصد فريسته .."
"ههه مضحك جدا بحقك سيا ألا يزعجك الأمر "
"لا بالعكس أنا أحس بالدفئ و الألفة عندما أرى تلك النظرات لا أعرف "
"أليست لدينا بعض المشاعر المشتركة او شيء كذلك كيف لنا ان نشعر بالتناقض "
"ليس من الضروري نحن لا نشترك كل المشاعر "
"اهاا أفهمك ".."لكن يا سيا أنا لست أدعي الأمر أنا حقا لست مرتاحة لنظراته "
"لا أعرف حقا لا أعرف "
"حسنا تصبحين على خير "
"تصبحين على سعادة "
قالت لأقهقه بخفة لأسمع صوت الباب يفتح ..اوه انه جلالة الأحمق
"هيي كريس أنظر لهذا "قلت له أهشر عن مخالبي
ليقع فمه في الأرض من هول الصدمة قهقهة بخفة بينما هو سارع ينزل السلالم ليشي بي لأمي آههه الأطفال تململت أضع رأسي على الوسادة ثواني و سبحت في اللاوعي ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 _Ella _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن