أنا دائمًا ، دائمًا ياجونغكوك
أنتظر من النافِذة كي تأتي وأفتح لك الباب
وأفتح أثناء إنتظاري لك قلبي ..
و أقول بِلهفة تعالقُلت بِلا تردد وأنا أنظُر لعيناك
أتأمل طريقة تغيّرها من مُترجيه لمُتعجبهرأيت توسعها غير مُصدقة
ولمحت فيها ابتسامة حُب..
أبتسمت عيناك قبل شِفاهَك وتبسم معك فؤاديتأملتك .. أعتدت على تأمُلك
تأملت طريقة إنحناء رأسَك
وسمعت ترانيم ضحكتكآه ياجونغكوك..
ما أبهاك ايّها الرجل ما أبهاكاي ضحكة حياءٍ هذه؟ من أي الأساطير سرقت النظرات هذه.. من أي المُعجزات خلقت أنت؟ كيف نسمع من ضحكاتك موسيقى ومن خصلاتك معزوفة جميلة.. كيف لنظراتك تلقي السِهام لقلبي وتصيبه.. ولا أموت، كيف لا أموت بحُبك وهوَ فرضً عليّ.. كيف لا أموت وهوَ واجبً عليّ
تسائلت دائمًا عن سبب وجودي وأنا لا اُجيد فعل شئ، لا استطيع انقاذ العالم أو تغيير حركة بسيطه منه، لم أستطِع حتى تخليص نفسي من البؤس حتى أعتدت عليه
لكني علمت الآن
أيقنت أن الرب خلقني لسببٍ واحد
وهوَ أن احبك.أحبك وهذه موهبه حقيقيه حقًا، اتفهمني جونغكوك؟
لأن كان على الذي يحمل مشاعراً لك، ان يكون قويًا، لأنك كثيراً جداً بالنسبة لفرد، كان على الذي يحبك ان يحمل ثلاثة قلوب ليحبك بها فواحدً لا يكفيك، كان عليه ان يحمل مشاعر العالم بأجمعه لك، كان عليه ان يُرزق بخمسة ايادي كي يحتويك ويحميك من سوء العالم بها، واخيراً كان عليه ان يمتلك مئاتً من الحيّوات، فـ مع كل نظرةٍ حنونة منك المرء يموت، رُغم أنه يود كثيراً النجاة لأجلك
كهذه النظرة، التي تنظُر لي بِها الآنوفي وسط تأمُلنا.. وإبتسامتي الواسِعة خلف القِناع
وابتسامتك المرسومة على محياكدارت عيناك للأزهار .. نظرت مطولاً
ولمحت تغيّر ملامحكوشعرُت بوخزٍ يؤلم بدأ يسري في قلبي
حين رأيتك تمحي ابتسامتك تدريجيًا .. ونظرت بلا استيعابٍ نحوي
بنظره خاوية..
خاليه من المشاعر التي كنت تحملها قبل ثوانٍوكأنك كُنت في اللاوعي قبل قليل وعُدت لصوابك الآن..
وتحوّل الحُب الذي كُنت تبعثه لي من عيناك لقَلق.. لخوف.. لغضب.. لحقد لشِرار لمشاعِر مخيفه لم أعهدها منك من قبل
أنت تقرأ
The truth untold || TK
Romanceمُمتلىء بالوحدة أنا، وفي هذه القلعة المُرعبة ببؤسٍ عالِق وهذه الحديقة المُزهرة التي تراها تُحيطها الأشواك وعليّ الإختباء خلف القِناع لأن بهائك يُخجل قبحي الرُعب انا و الإطمئنان أنت القلق أنا والسكون أنت الحرب أنا والسلام أنت فـ ماذا تُريد من رجلاً...