مهلا يا قدري شئنا ام ابينا

« الساعة 9:00 ص » « في السياره » ياسر: انتي ما في وجهك سحى وش هل هبال نوف حرکت كتوفها بدون مبالاه وهي تمسح دموعها من الضحك ياسر وهو يكبت غضبه: حرك على المطار يا ابو سالم ابو سالم : تبشر یا استاذ ياسر نوف بسخريه : اجل طلع اسمك ياسر تشرفنا استاذ ياسر ياسر فتح عيونه من وقاحتها وبدون شعور ضربها على صدرها يطفي غيضه نوف حظنة صدرها وهي تتوجع من ضربته وفي نفس الوقت تحول تكبح ضحكتها بس مقدرة ليش تضحك هي نفسها ما تدري.

« المطار » وتحديداً في الطيارة جلست وربطة حزام الامان وهي متحمسه لاقلاع الطيارة متجاهله وجود ياسر اللي من دخلو المطار هو يكلم ب الجوال فتحت جوالها وشغلة على اغنيتها الكوريه المفضله وسماعات في اذنها یاسر جالس على يسارها اقلعت الطيارة نوف انشد جسمها وقت اقلاع بحماس بعد استقرار الطيارة في الجو لتفت لها ياسر وبجديه : ..... سكت لانه ماسمع ردها على كلامه اشر لها بس بدون فايده دقها على كتفها هو معصب من تطنيشها نوف لتفتت له بفزع نزعت السماعة : خير وش بك!؟ یاسر بحده : لي ساعه اكلمك نوف رفعت السماعه : ماسمعتك!؟ ياسر : تستهبلين ماكاني كنت اشار لك لا تكوتين بعد عمياء نوف صدت عنه بارتباك: ماكنت منتبهه "نوف ما شافته لانه على جهة عينها اليسار اللي ماتقدر تشوف فيها" ياسر بجديه : اسمعيني زين جدي وعمتي بيكونون في استقبالنا ف عدلي اسلوبك واختاري اللفاظك نوف ببرود : يصير خير.

« مطار الملك فهد الدولي » وصلو لمطار الملك فهد الدولي في منطقة الشرقية في صالة الاستقبال كانت تمشي جنب ياسر نزل یاسر شنطته مشي بسرعه هو يشوف جده وعمته نوف استغربت منه ومسكت شنطتها ومشت وراه بسرعه بدت تخف خطواتها وهي تشوف رجال كبير في السن يحتضن ياسر بحب وبعدها تحضنه حرمه لاشعوريا صدت عنهم وهي تقضم في شفايفها بتوتر تكره تشوف شي هي انحرمة منه لدرجة صارت تكره يصير لها تكره الاهتمام والحنان تكره احد يحضنها او يواسيها تکره تشوف الدموع حتى حرمت نفسها البكاء غلفت نفسها بكتله من الجليد وعدم المبالاه التفتت من جديد لجهتهم بعد ما نداها ياسر ياسر : هذا جدي وهذي عمتي سلمي عليهم ابو عاصم شد نوف له باس راسها : كيفك يابنتي نوف بتجاهم: بخير سلمت على عمته ببرود ابوعاصم : تعالو معي ل الصاله الخاصه.

« داخل الصاله الخاصه » نوف جلست على الكنب ببرود ابو عاصم : الهنوف كلمتيهم يجهزون قسم ياسر!؟ الهنوف نزلت النقاب وبحلطمه.