أي ذُل يذلونَ قلبي؟.
- مظفر النوابمَسامير حَياتي
بقلمي شهد الكعبي
.................................
.................................
بغداد
الساعه الثالثة وجعاً
الكثيرة ألماًمخلية اديه علئ راسي التفكير والقهر نهش عقلي
اول مَـرّه ما اهتم لـ صوت الرعد
اول مَـرّه ما ابرد ، اول مَـرّه ما احس بالخوفأديه ترجف بقوه أكيد ضغطي بعده هابط أسترجعت الي صار وكل ما اتذكر كلبي ينقبض اكثر
مادري ليش من يصير وياي شي سيء اتذكر كل ذكرة سيئة مرت بحياتي
حتئ لو ما لها علاقه بالموضوعضيقت عيوني اباوع للفراغ
احس تفاقم الموضوع وماكو غيري يكدر يحله او يتصرف كالعادة كلها راح تسكت بدون حلنفضت راسي من الأفكار وكمت فرشت مصلايتي بعد الوضوء و كلت النيه بصوت هامس راجف
هيل: نويت أن اصلي صلاة الليل قربة ألئ الله تعالئ...
خلصت صلاة وسجدت شكر لله ورفعت نفسي ورجعت سجدت سجدة شكوئ عبد مظلوم حائر
اطلقت العنان لدموعي واني اتذكر عيون امي شكد بجت ما كافي؟
شوكت نرتاح ..كمت مسحت دموعي وأتجهت لصديقي و مؤنسي قرأني فتحته علئ سورتي المفضله سورة النساء احس رب العالمين ثابت عظمتنه وحبه النه بهذي السوره لان سماها "النساء"
خلصت قرائة ورحت فتحت كنتوري طلعت علبه صغيره
مالـ محابس لونها وردي
فتحتها وابتسمت بغصه
أوراقي جميلاتي من ضمن مؤنساتيبكل ورقه اني كاتبة أيه مختلفة من سور مختلفة يوميه افتحها واشوف أي أيه بالورقه اعتبرها دليلي أو رساله ربانية
سحبت ورقه وفتحتها نزلت دموعي واني اقراء
( وَ أصّبِرْ لِحُكّمِ رَبُكَ فأنك بِأَعِيُنّنَا )اطمئنيت كُلش احس القادم اصعب بس افضل المهم ماسكت
كلبت بكنتوري طلعت كيمونه بـ جيسها باقيه ابد ما البسها
فتحتها بحوشت بيها طلعت منـها فلوسي ضحكت علئ مخبأي السري ما اغيره من الطفولهحسبتهن كروه للحله ميكفن رجعت ضميتهن ورجعت العلبه وسديت الكنتور وكعدت افكر شراح اسوي واني ماعندي بس الله وكلهم عليه حادين سنونهم
قاطع تفگيري صوت الأذان
تعوذت وكمت اصلي
جددت وضوئي علئ مود اخذ حسنات اكثر هيج ماما تكلي دائماً
صليت ورحت انم شوية
والشوية صارت للـ ثنتين الظهركعدت ع صوت مرة عمي تكعدني ع الغدة
بنين: هيل متتغدين؟
حجيت بهمهمه
لا اريد انامبنين: هييل كعدي تغدي ويااي
هيل: اهوو بنين عوفيني نعسانه
بنين بتذمر: اهوو عليج ، كومي لو ما امج ماموجودة هم اباوع بخلقتج كووومي يلا راح اصب واصيحج
أنت تقرأ
مَسامير حَياتي
General Fictionعِندما يَـجتـمع ألقَدر وَ الأهل عَـلئ فـَتاة يـفتكُ بِـها يَجعلها تـتَخبط فِي ألشوُارع تبحثُ عَن مَن يشتَري مـَا تَـصنعهُ يَـديهـا ألناعـمتـين ألشابه بَعـد أَن كَانت ذيّ تَرفً أبنتُ أبـيهـا ألمُتعارف عَنها بـِ ألمُدللة فَـماذا سَيحدثُ لـِ ألمُدللة...