«ضباب ، عتمة ، سواد قاتم ، ماضٍ أسود ، هذا كل ما يغلفنى متى سأرى النور؟»
_ Baekhyun _
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Baekhyun p.o.v.
ألم ، ألم ، ألم هو كل ما أشعرُ به ، إلهى جسدى بأكمله ثقيل و ينهشنى من الألم
رأسى يؤلمنى بشدة حتى كفاى لا أستطيعُ تحريكهما ، قدماى لا أشعرُ بهما ، وجهى و فكى متورمان ، إلهى!!
لا أعتقدُ إنى قد مِتُ و ذَهبتُ إلى النعيم أو الجحيم حتى ، سحقاً لما!!!
فتحتُ عيناى ببطء شديد و ظهر أمامى مكان جديد لأول مرة أدخله ذلك ليس بمشفى حتى
حينها فركتُ رأسى قليلاً و عاد لى بعضاً من الوعى لذكريات عندما تم إغتيالى بتلك الطريقة البشعة ، اللعنة لم أكُ مُخَطِطاً لأى شئ و ليس معى شيئاً لحماية نفسى حتى
تذكرتُ إرتجافى و إرتجاف فتاةً ما معى ، حتى أنى أتذكرُ ضمها لى بقوة و أنا غارق فى دمائى ، تِلكَ الخرقاء!!
أيعقلُ أنها من أحضرتنى لهنا و تفادت من فعلوا بى ذلك؟ لكن كيف؟
عاد وعيى أيضاً عندما شعرتُ بشخصٍ ما يحملنى و يقومُ بغسل جروحى و تطهيرها ، أتذكرُ أيضاً ضمها لى عندما حلمتُ بذات الكابوس و لمسها لكفى و البكاء عليه ، كان ذلك دافئاً جداً بحق
لم أشعرْ بشئ بعد بكاء تلك الفتاة على كفى ، منذ متى و أنا نائم هنا من الأساس؟
اللعنة فليخبرنى أحدكم أرجوكم أنها ليست ذات الفتاة التى فعلت كل ذلك ، كم هذا محرج ، أيضاً ما هذا؟ جسدى بأكمله تم تجبيسه لا يوجد سوى يدى اليسرى هى الحرة ، إلهى!!!!
تنهدتُ و حاولتُ الإتزان بجسدى لكن واللعنة انا لا أقدرُ على تحريك إنشٍ واحد من جسدى هدأت قليلاً و حمداً للرب إستطعتُ الوقوف
لعنة الرب عَلىِ لقد سقطت على الأرض ، إلهى قدماى كالهُلام!!!
قمتُ و سقطتُ للمرة الثانية ، زفرتُ بغضب و قمتُ للمرة الثالثة ، أخيراً نجحتٔ ثم إتكأتُ على الحائط و مشيتُ بعرج ، أستطيعُ سماع صوتاً بالخارج لكنى لا أستطيع تفسير ماذا يُقال بالخارج فالصوت ليس عالى كفاية حتى أستطيع تحديد ماذا يُقال
