للعِلمِ، يُمكِنُنا أن نَعيشَ بِدونِ
صَديقٍ أو رفيقٍ، لَكنَنا لا نُريدُ
الوِحدَةَ، بل نُريدُ الأُنسَ، نُريدُ
أيدٍ تُرَبِّتُ بِحنوٍ عَلَى ظُهورِنا
المُحَطَّمَةِ و تَحمِلُنا حينَما لا
تَحمِلُنا أقدامُنا، و تُعانِقنا كُلَّما
وُسِعَت بِنا مِساحاتُ الحُزنِ و
ضاقَتْ صُدورُنا للفَرَحِ، و
تُداوِي جُروحَ قُلوبِنا كُلَّما
زادَتْ الجُروحُ و النُّدوبُ، ولا
نُنتَقَد عَلَى أساسِ تِلكَ النُّدوبِ،
نُريدُ شَخصاً نَحتَفِلُ مَعَهُ
بانتِصاراتِنا و هَزائِمِنا، فَنَفوزُ
في كُلِّ هَزيمَةٍ بِجَلسَةٍ هادِئَةٍ
لا تَخْلو مِنَ الأُنسِ و الرَّفقَةِ.
أنت تقرأ
أحرُفِي الخَرسَاءُ
Non-Fictionمُجَرَّدُ خَوَاطِرَ ضالَّةُ الطَّرِيقِ، و قَد ألقاها القَدَرُ هُنا، أمامَ عَينَيك المُلهَمَتان. كُلَّمَا شَعَرتُ بِرُوحِي تَتَآكَلُ، و كُلَّمَا تَهَالَكَتَ عَقْلانِيَّتِي، و كُلَّمَا تَزَاحَمَتْ الأَفكَارُ بِعَقلِي، سَأَترُكُهَا هُنَا. قَد تَكُونُ ا...