جمال البدايات كجمال عينيكِ ...
رقيقة عفيفة وجميلة......
حل الصباح على الجميع وكان الكل مشغول بالتحضيرات كانت الفتيات بغرفة نور يساعدنها ولكن بيلسان كانت تجلس لوحدها عنهن تفكر وعلى ملامحها الحزن وهناك ايات تنظر لها بشرود لا تعرف ماذا حصل بالضبط غيب ان بيلسان وعلي انفصلوا مرة اخرى.
"نور بتوتر.. سيلين اين الفستان هيا سوف اموت من الفضول "
"سيلين بمرح.. انه جاهز اغمضي عينيكِ وترارار"
"نظرت نور له بتأثر كان جميل جداً عانقت سيلين بحماس .. سيلين انه رائع كما فكرت به بالضبط"
"سيلين بتأثر.. اعلم رأيت كم فستان رفضتي فعلمت ماذا تريدين بالتحديد"
"نور ببكاء وهي تعانق سيلين.. لا اعلم ماذا افعل لكِ اشكركِ لقد كنت قلقة جداً بهذا الخصوص"
"سيلين بتأثر هي الأخرى.. هي يكفي دموعكِ سوف تجعل مكياجكِ يفسد "
"بيلسان قاطعت شرود آيات.. آيات سوف اغادر لكِ ارى رامي هل انتهى أم لا"
"ايات.. سوف اتي معكِ"
"بيلسان.. حسناً هيا بنا"
"ايات بمرح.. عروستنا الجميلة سوف نضعكِ بأيدي سيلين الغير امينه ولكن لنرى العريس الوسيم ونعود لكِ"
ضحكت نور بينما عبست سيلين وكانت سوف تضربها ولكن هربت الأخرى بسرعه.
"نور.. هيا بنا سيلين لننتهي بسرعه"
بينما في الممر الذي يؤدي الى غرفة رامي في الفندق كانت الاثنتان تتمشان قاطعت الصمت آيات.
بيلسان لقد سمعت انكِ وعلي انفصلتم ماذا حدث.
"بيلسان بجمود.. لا عليكِ لقد اكتشفنا اننا لا نصلح معاً هناك الكثير من الفوارق بيننا لا يمكن تجاهلها"
"ايات بعدم تصديق… بيلسان هل كتب على جبيني انني غبيه لكِ اصدقكِ انتما الأثنان تحبان بعضكما البعض عندما اعلنتما عن زواجكم أمامنا الجميع رأى السعادة على وجوهكم"
أنت تقرأ
مغرورتي
Romanceفي احد القصور الكبيرة في مصر التي تشبه قصور الملوك كان يوجد رجل كبير بالسن يترأس مائدة طعام كبيرة ويجلس حوله ابنائه واحفاده كل منهم له قصة ،وحزن دفين لكن لا احد يتجرأ على التكلم او شرح ما في داخله هل يا ترى سوف يتغير الحال بهذا القصر الكبير من التعا...