قام أحدا ما حينما هبط ليرى من أين أتى ذلك الصوت بضربه بقوه على راسه وقع أرضا وأصيب بصداع قاتل وأصبحت دقات قلبه تتسارع وبدأت الدنيا تسود من حوله ليدرك بأنه سيقع في اغمائه لتخطر على عقله هي مازالت نائمه لا تعي ما يحدث ماذا سيفعو بها لن يصيبها مكروه وهو موجود سيقوم لن يستسلم ظل يقاوم اغمائه وبالفعل فتح عيناه ورفعهم لأعلى ليجد أقدام تصعد السلم ليدرك بأنهم ذاهبون إليها ليتحامل على ذاته سريعا ويقف بصعوبة بعد أن تركوه ملقا أرضا ظانين بأنه فقد وعيه وقف يترنح بمكانه بسبب تلك الضربه القاسيه حول نظره يمينا ويسارا ليجد خوض أسماك بالقرب منه ذهب إليه سريعا ثم قام بوضع راسه بداخله حتى تنتعش وانتفض مسرعا لأعلى بعد أن تناول سكينا من المطبخ سارع لأعلى تقدم ببطئ ناحيه غرفتها ليجدها مفتوحة ويبحثون داخلها قرر الدخول ليجد من يمسك يده سريعا التفت للخلف مستعدا للانقضاض ليجدها هي من تقف وتمسك بسلاحها واليد الأخرى بها مضرب قوي بين يديها أشارت إليه بالسكوت قامت برمي المضرب إليه ليلتقط سريعا ووقف مستندا عالحائط بجهة من الباب وهي بالجهه الأخرى وحينما خرج اول شخص قام بالانقراض عليه بمضرب البيسبول على راسه بقوة ليقع أرضا ليسرع الاثنين الاخران نحوه لتشهر عليهم السلاح مهددة بقتلهم أن لم يستسلمو كانو لا يحملون مسدسات وإنما كان أحدهم يملك مسدسا وهو الذي افقده وعيه بالول والآخرة كانا يحملان أحدهم سكينا والآخر مطرقة لتامرهم بأن يلقو أسلحتهم ميرو إلى بعضهم ومن ثم حاولا الانحناء لوضع الأشياء أرضا وحينها استغل أحدهم الوضع وقام بإخراج سلاحه من وراء ظهره وصوب نحوها ولكن كان فهد أسرع منه حيث قفز نحوها ليبعدها عن طريق الرصاصة وبالفعل نجح بذلك ولكن وقع سلاحها من يدها بعيدا خرجا الرجلين مشهورين أسلحتهم بوجههم من يملك سكينا ومن يملك مسدسا أمر فهد بأن يلقى المضرب والسكينة من يده فالقاهم ومن ثم أمرهم بالنزول امامه ورفع يديهم لأعلى فعلا ذلك ونفذا كلامهم واخذا يخطوان أمامهم ببطئ والرجل شاهر سلاحه عليهم ويمشي خلفهم نزلا من عالسلم حتى آخر درجه ثم وقفا أمامهم رافعين أيديهم لأعلى والآخر يصوب مسديه وجههم نظر فهد إلى تمارا وغمز يعينه لتدرك ما هو قادم على فعله ثم بحركة سريعه قام لجذب السلاح كم يده ليصبح بيده هو لينقضا عليه وقد كان ضخم الجثة قام بدفعه ليقع أرضا ويقع السلاح من يده ثم قفز الآخر فوقه ليبتعد سريعا وقام باعتلائه ليسدد له بعض الكلمات لي مين بعيدا وقف سريعا والآخر أيضا ليتقاتلا بالأيدي وقد كان فهد خبير بالقتال وتمكن منه سريعا والقاه أرضا لا ترى معالم وجهه من كثرة الدماء واللكمات استصدار لآخر ليجد تمارا قد اوقعته أرضا هو الآخر بعد ابرحته ضربا لينظر لها بابتسامه وحينما هم بالحديث فتحت الاضائه من جانب الاريكه ليظهر من كان جالسا بالظلام يشاهد باستمتاع وما كان سوى ماركوس حمد فهد الله داخله بأنه لم يتحدث والا كان سيفضح نفسه أمامه خصوصا بأنه كان سيتكلم بلغته العربيه، نظر إلى تمارا لتنظر إليه بدورها بينما فهد نظر لمارموس قائلا بصراخ " مالذي يحدث هنا يارجل ومن هؤلاء وكيف دخلت إلى منزلي هكذا ما الذي يجري هنا"
ماركوس بهدوء " اهدئ عزيزي أندرو هذا كان مجرد اختبار بسيط لقدراتك القتالية والدفاعيه ألم أقل بأنني اريد ان ارى مهاراتك".
فهد بصراخ " قمت بإرسال مجرمين إلى منزلي ليعتدو على وعلى زوجتي من أجل أن تختبر مهاراتي لقد كادو أن يقتلون هل انت مختل ام مجنون "
وقف ماركوس من مكانه واتجه إليه بهدوء قائلا" ولم تمت صحيح انت من طلب العمل وهكذا هو عملي وهذه هي اختباراتي ومازال هناك المزيد ام انك خائف ولا تستحق العمل لدى "
فهد باستهزاء" خائف هل تمزح معي انا لا أخاف من شئ مهما كان ومستعد إلى كل اختبار دون أن أعلمه ولكن فلتبتعد عن زوجتي".
اقترب ماركوس من تمارا ونظر لها من فوقها لاسفلها يتفحص بيننا قد غلى الدم بعروق فهد وأراد اقتلاع عينيه التي تنظر لها هكذا ولكنه تمتلك نفسه ولم يفعل شئ بيننا نارموس مد يده إلى تمارا قائلا بتملق" مرحبا ياجميله سررت للقائك " ثم نظر إلى فهد قائلا" لن تعرفني يارجل بزوجتك"
فهد وهو بكز على أسنانه بغضب قائلا بهدوء عكس النيران التي تعتقد في قلبه " هذه زوجتي صوفيا،.. صوفيا هذا ماركوس تعرفت عليه اليوم"
ماركوس وهو يقبل يدها بتملق " تشرفت بمعرفتك بشده"
تمارا" شكرا سيد ماركوس انا اكثر "
فهد حتى يبعد نظره عنها فهو يشعر بأنه سيخترق ومن الممكن أن يقتله وقوة بتخريب تلك المهمة وضياع كل شئ لذلك قرر أن يصرف انتباهه عنها قائلا لماركوس "قلت لك انا معك ولكن لا أريد أن تورط زوجتي بهذا الأمر لا أريد أن أعرض حياتها للخطر"
ماركوس بمكر" ولكني أريدها "
" ماذا" صرخ به فهد بحده
ليجيبه ماركوس " نعم أريدها معنا بالعمل ستفيدنا كثيرا ويبدو بأنها قويه ولا يستهان بها وأيضا جميله جمالها ساحر هنيئا لك ياعزيزي أندرو يالك من محظوظ "
كز فهد على أسنانه بابتسامه رسمها بصعوبة ثم اقترب منها وقام بلف يده حول خصرها وضمها إليه قائلا" بالتأكيد انا اكبر محظوظ بالعالم لأن تقع تلك الجميله المميزه بحبي "
ابتسمت بإصفرار وهي تمسك يده تحاول ازاحتها عنها دون أن تلفت انتباه ماركوس قائله" اووه عزيزي انا المحظوظه بوجودك بحياتي كيف لا أقع بذلك الوسيم المجنون لقد سلب قلبي من اول وهلة"
ماركوس بابتسامه" اووه أندرو اني احسدك على هذا الحب ولكني الان يجب أن أرحل فلدي موعد مهم ولكني انتظرك غدا بمنزلي انت وزوجتك الجميله سأكون بانتظارك عالغداء غدا لا تتأخر وهذا عنوان منزلي رغم أن الجميع يعرفه ولكنكم غرباء لذا هذا عنواني انه على بعد شارعين فقط من هنا وسابعث لك برساله نصيه بالعنوان لا تتأخر فأنا أحب المواعيد الدقيقة ولا احب التأخير ". إلى لقاء غدا"
تمارا " بالتأكيد لن نتأخر سيد ماركوس الي لقاء"
ابتسم لها وهو بتفحصها بنظرات وقحه ثم خرج وأمر رجاله الذين ينتظرون بأن يحملو المصابين ويخرجو وخرج وتركهم قاما الرجال بحمل الرجلين الممددين أرضا ليسير لهم فهد قائلا " هناك شخصا آخر بالأعلى لا تنسوه "
أنت تقرأ
حب رغم الصعاب " الفهد والشرسه"
Romanceفهد الريحاني :ظابط شرطة مجتهد يحب عمله بشده بعد أن أتم مهمة صعبة واستطاع أن يلقى القبض على بعض رجال المافيا الخطرين تم استدعائه من قبل المخابرات المصرية للعمل معهم والمساعدة لإنهاء طغيان تلك المافيا الخطيرة تحمس بشده لذلك لطالما كان حلمه ليتفاجأ بش...