جميلتي المجنونه

الثامن عشر

صلوا على نبي الرحمه.......
________________________

خرج هادي من الفيلا وجدها جالسه في الحديقه إبتسم وذهب لكي يتحدث معها فيما قرره بالأمس.......

جلس أمامها وعلي ثغره إبتسامة.......بينما هي نظرت للأرض بخجل وكادت أن تذهب لولا حديثه الذي جعلها تنظر له بصدمه.....

قال هادي ما كان يخطر بباله دون أي مقدمات ....:

"رحمه..... تقبلي تتجوزيني....."

نظرت له رحمه بصدمه ماذا يقول هل يريد الزواج منها.....هل يريد الزواج بواحده تزوجت من غيره وتطلقت هي لن تظلمه فهو يستاهل واحده أحسن منها.......

قال هادي وهو ينظر لها وعلم ما تفكر به....:

"أنا عارف إنتي بتفكري في إيه......رحمه أنا حبيتك ومليش دعوه إذا كنتي متجوزه قبل كده.......أنا بس عايزك توافقي من قلبك..... وأنا هسيبك تفكري براحتك..... بس أهم حاجه حطيها في بالك أنا بحبك إنتي وبس......."

ثم ذهب من أمامها.... تاركاً تلك المسكينه تنظر لأثره بحزن علي ما يحدث معها لا تنكر أنها أعجبت به وبرجولته.....ولكن هي تشعر أنها ستظلمه إذا تزوجته.......
_____________________

كانت تتابع حديثهم بأعين الأسد الذي ينتظر اللحظه المناسبه للإنقضاض علي فريسته...... تنظر لتلك التي تدعي سردين احم بل اقصد سرين بغيره وهي تراها تتكلم بدلع كي تلفت إنتباه آسر......

ما جعلها تهدأ قليلا وهو أن آسر لا يهتم لها ولكن أيضاً تريد الهجوم عليها فكيف تتكلم معه هكذا هو زوجها حسناً هل إعترفت الآن أنه زوجها.......هي لاحظت مشاعرها منذ أيام ولكن كانت تحاول تجاهلها ولكن يبدو أنها وقعت في حبه خائفه بالإعتراف فهي لن تستحمل أكثر.....نعم تحبه....تحبه وتشعر معه بالأمان الشخص الوحيد الذي عوضها عن فقدان أهلها......

هي خائفه من أن يتركها....حتي الآن لا تعلم مشاعره إتجاهها ولا تعلم لماذا تزوجها.... خائفه بالإعتراف بمشاعرها وتكتشف فيما بعد أنه لا يحمل لها مشاعر......

أخرجها من تفكيرها حديث سرين بدلع....:

"تمام كده إحنا هنعقد الصفقه بين الشركتين......إتشرفت بمعرفتك يا أسوره....."

نظرت لها نيره بصدمه وغضب وغيره ماذا تقول تلك  حقا هي تمادت في تصرفها......

وقفت نيره وهي تنظر لها وتتوعد لها بالويل......

إقتربت منها وهي تنظر لها بغضب شديد تكاد تهجم عليها......

قالت نيره بغضب وغيره شديده:

"قلتي إيه....."

نظرت لها سرين من فوق لتحت بقرف قائله:

"وإنتي مالك عشان تدخلي بيني وبين أسوره......"

كاد آسر يجيب عليها بغضب ولكن أوقفه إنقضاض نيره علي سرين وهي تشد شعرها قائله:

"بمناسبه إنتي مين ده هوريكي أنا مين لكن حكايه أسوره ده هوريكي عشان متنطقهاش تاني.....أسوره قال إحنا في حضانه عمال تنادي بأسماء مقرفه......"