كلمة الضهر

2.1K 67 12
                                    

مَن له سطانٌ على القلْب؟ ومَن بإِمكانه صدّ إرادة القدر؟!
سَيف العِشق في كلِّ آنٍ وزمان يُسَلَّطَ على رِقاب البشر.. حتى أعتَى الجاحدين.. لا مناص لهم ولا ملاذٌ مِنه... سيجرح ويُدمي.. وبِإِرادتك الحُرَّة ستحمل قلبك وتقدَّمه قربانًا فوق مقصلته.. تمامًا كما فعلتُ أنا..
لا أدري أهذا ما كُتبَ عليَّ، وما وُعِدت بِهِ حتَّى قبل مِيلادي وسقوطي إلى هذه الدُّنيا العجيبة.. ولست واثِقة أيضًا من حظي.. أهو عاثر أَم جيِّد؛ أَم الِاثنانِ معًا... لكنه أحبني وكان لِي ما أردت.. لم يحنث بعهدي.. أجل..
ذَاك العبرانيّ الَّذي أحببت... ما سكنَ.. إلَّا وقد صدق الوعد!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببتُ عبرانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن