›10‹

4 0 0
                                    

"رواية إمبراطورية سبارتاكوس"
تجاهلوا الأخطاء الإملائية
Enjoy

.استيقظ جيميس في الصباح الباكر نشيطاً فنادى الخادمات وبدأ الاستعداد لبدأ يومه كامبراطور، انتهى من تجهيز نفسه وخرج قاصداً قاعه الطعام كي يبدأ بتناول الفطور، بعد انتهاء الفطور بدأ اول اجتماعاته مع الوزراء ورؤية ما يريدون، بعدها خرج قاصداً صالة العرش وبدأ باستضافة بعض الشعب المحتاجين لمساعدتهم بصدر رحب وابتسامه تشق وجهه، وبعد ذلك يحين موعد الغداء ليعود إلى قاعه الطعام ويبدأ بوجبة الغداء، وعند انتهائه يقصد مكتبه ويوقع بعض الأوراق ويقرأ اخريات ويكتب بعض الأوامر والرسائل حتى يحين وقت الغروب ليستريح قليلاً، ثم يحين موعد العشاء ويعود إلى قاعه الطعام كي يبدأ بتناول عشائه ليتجه نحو أوليفر ويستشيره في بعض الاشياء لينتهي يومه ويعود إلى جناحه بعد يوم متعب للغاية

'وهذا بأختصار ما يحدث مع جيميس لازاروس في يومه المعتاد والمتعب'.
___
-أثناء يوم جيميس الشاق تحديداً عندما كان يتحدث مع أوليفر.

"حسناً لابأس بتشييد الحديقة العامه وسط الإمبراطورية"
.هز أوليفر راسه ثم اردف.
"بالنسبه لموضوع رينا.."
.قاطعه جيميس.
"ستبقى في القصر بصفتها عشيقة ايدوارد"
.امسك أوليفر جبينه وفركه.
"مولاي هذا ليس بالقرار الصائب"
.نظر له جيميس بعدم فهم.
"كون رينا عشيقة ايدوارد"
. ضحك جيميس وقال.
"بالنسبه لي صائب لكن ما انتشر هو كونها بلا عائلة لذا ستبقى حتى العثور على احد يؤيها"
.تنهد أوليفر من جيميس وتفكيره ورغم هذا صامد فقال.
"وماذا عنك، الن تفكر بعد في الزواج"
.قلب جيميس عينيه بلا مبالاه.
"لم ولن اتزوج"
"جملتك المعتادة"
.نهض جيميس وامسك ياقه أوليفر وشدها.
"لست والدي كي تقول هذا، احترم نفسك أوليفر"
.ارتبك أوليفر وبدأ يتعرق ويتأتأ في كلامه.
"ا.. اس.. اسف"
.تركه جيميس وخرج من مكتب أوليفر إلى مكتبه فرأ سيرينا أمام باب مكتبه تنتظرة.
"مرحباً جلالتك"
.ابتسمت وانحنت له.
"إلى الداخل"
.دخل مكتبه بخطوات ثقيلة فتوترت رينا الا انها دخلت في النهاية.
"م.. مولاي"
.تنهد جيميس وجلس على كرسية ورتب شعره والتاج وعادت اعصابه تهدأ ويتصرف بطريقة شبابية طائشة نوعاً ما.
"مولاي؟!"
. سألت رينا ثانية باستغراب من حالته هذة.
"اجل، ماذا مولاي مولاي مولاي"
.انتقزت وحكت فكها ثم نظرت اليه.
"كنت أريد طلب شيء"
.وضع يدة أسفل فكه وقدماً فوق اخرى ينظر لها وينتظر طلبها.
"هل لي بالحصول على بعض الكتب من المكتبه خاصتك؟"
.تعجب من طلبها فسأل.
"والمكتبه العامه في القصر؟"
.صمتت لثانية ثم قالت.
"في الحقيقة قرأت الكثير من الكتب ولم يشد انتباهي شيء لذا فكرت في اخذ اذنك لدخول مكتبتك"
.نظر اليها ثم اردف.
"حسناً سأرسل اليك كتاباً مع احد الحراس"
.زفرت مافي رئتها من هواء بخنق بخفية ثم قالت.
"لكني اريد الاختيار"
.امسك الريشة ليوقع الأوراق أمامه بكل برود ثم قال.
"عودي إلى غرفتك فأنا لست في مزاج جيد للنقاش حول هذا"
.تصنمت في مكانها ثم انحنت وخرجت إلى غرفتها، اما جيميس فنادى احد التوامين وطلب منه احظار ايدوارد.
.
.
.
.
.
.
. مر شهر كامل يقوم به جيميس باعماله بكل صدر رحب، بدون أن يتأذى، يستقبل الشعب بابتسامه جميلة مرسومه على شفتيه، ليحين الان موعد خروجه من القصر والتجول في الإمبراطورية ليرى الشعب امبراطورهم الطيب واللطيف، وفي أثناء تجهيزهم للعربات يقوم هو بترتيب نفسه أمام المرآة وبجانبه ايدوارد.
"اذاً؟"
.تحدث ايدوارد وهو يعقد يداه إلى صدرة وبعدل نظارات.
"اذاً ماذا ايد!"
.تحدث جيميس باستفسار.
"عن موضوع رينا"
. نظر اليه جيميس فتنهد ثم اردف.
"لاشيء"
"جيميس أخبرني هل مازلت تشك بها"
.بعثر خصل شعره الامامية قليلا.
"قليلاً بعد"
"انا لا امزح معك ان تشك بها يعني ان هناك شيء ما خلفها"
.تنهد جيميس واخذ ينظر إلى التاج الذي على الكرسي الصغير.
"انا لا اعلم"
___
𝐅𝐋𝐀𝐒𝐇 𝐁𝐀𝐂𝐊.

༼𝐍𝐨𝐯𝐞𝐥•𝐒𝐩𝐚𝐫𝐭𝐚𝐜𝐮𝐬 𝐄𝐦𝐩𝐢𝐫𝐞༽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن