شعرت بالضياع و الخوف و التوتر شعرت أنني على شف الموت
بعد مسافة طريق توقفت السيارة حملوني شعرت أنني رميت على الأرض لم اسمع شيء سوى طقطقة الأحذية الرجولية اقترب مني تغلغلت الى حلقي تلك الرائحة الرجولية فانهمرت دموعي المكبوتة منذ زمن كنت على وشك فتح عيناي على سمعت ذلك الصوت الذي طالما حلمت ان اسمع اسمي ستردد بين طبقاته
جونكوك : من هذه ؟
.....: سيدي لقد وجدناها (واخبره بكل الأحداث ) لقد طلب منا السيد جيون احضارها
جونكوك : أين ابي الآن ؟؟ هل يعرفها ؟
.....: لا اعلم سيدي
شعرت بغصة في حلقي أردت في تلك اللحظة ان اصرخ أردت أن اعاتبه كيف لا يعرفني و انا من عشقته انا التي تمنيت ان يحبني ربع الحب الذي اكنه له في قلبي ،لحظات حتى ارتعش قلبي حين قال : افتحي عينيك كفى تمثيلا
فتحت عيناي لقد كشفت قائلتا ببكاء: جونكوك
جونكوك: ماذا !!
اللعنة لما قلت هذا الآن كم انا غبية
جونكوك: من انت ؟ هل تعرفينني وما علاقتك بابي
مينا : لا ...لا اعرفك
جونكوك : كفاك كذبا ايتها اللعنة
كانت هذه الكلمة كالجمرة التي حرقت كياني
بقيت صامتة
أمسك فكها بقوة قائلا : تكلمي ،ام انت من عاهرات أبي التي يتسلا معهن بينما زوجته تصاوع الموت
اللعنة هل نعتني بالعاهرة !! هل حبك جعلني أشبه العاهرة
انهمرت دموعها مجددا
رما بها في الأرض قائلا : لست مندهشا فامثالك أراهم كل يوم اصبح الأمر مقززا اكثر خذوها من هنا
.....: لكن السيد .....لم يكن كلامه اثر صراخ الاخر : قلت خذوها ارموها حيث وجدتموها كفاكم تمثيلا هل فتحنا هنا مشفى نعالج فيه العاهرات
مينا بغصة : يكفي جونكوك ارجوك
جونكوك بسخرية : العاهرة تتوسل لي الآن ، انا لست السيد جيون ليكن بعلمك انا اسف كل من يتسبب في عذاب امي
امسك فكها بقوة قائلا : تذكري هذا الوجه جيدا لانه سترينه كثيرا في حياتك اذا ما كنت افكر فيه صحيح
مينا ببكاء : ارجوك لا تفعل انا لست عاهرةكيف تاخبره انني احبه كثيرا ،كيف ساخبره ان كل كلمة يتفوه بها الآن تزيد من المي اكثر ،للاسف معك حق في كل ما قلت فكيف لأحدهم أَن يأتيكَ مُتأخّرًا ثمّ يكون وحدهُ مَن تراه في المقدّمة؟
حملوني بكل همجية اخذوني الى مستودع كبير و بارد لم اكن اشعر بجسدي من شدة الالم و البرد بقيت لساعات و لم ياتي احد حتى غفيت
استيقظت كنت اشعر انني في مكان دافئ دون فتح عيناي هل كان كل ما رأيته حلما
كم تمنيت لو يكون حلما فقط
مينا : اين انا !!
ادركت حياتها انني في المستشفى
رد عليا احد الرجال يبدو انه نفس الرجل الذي رايته آخر مرة عندما اخذوني لذلك المستودع
مينا : ماذا تريدون مني ؟؟
لم يجبني ثم خرح من الغرفة ثواني حتى دخل السيد جيون بسخرية : اهلا بك يا ابنت صديقي
مينا : ماذا تريد مني ؟؟
السيد جيون : اريدك انت
مينا بصراخ : اللعنة عليك فيها العجوز الم تجد امرأة تقبل بك ،اتعلم لماذا لم تجد لانك مقرف كما عرفناك سابقا ،رائحة الوقوف تنبعث منك
لم اشعر إلا بتلك الصفعة التي ادارت وجهي للجهة الاخرى ، ثم انقص على شعري ليهمس في اذني : انا لا احبك ولا راغبا بك فقط لاحرق قلب امك كما حرقت قلبي
مينا : اللعنة عليك و على امي كانها ستبالي بي إن كان بينكما عداوة فانت تعرف اين هي
السيد جيون : كلا ... سابدأ بك ، اتعلمين ماذا ساجعل منك عاهرة مشهورة
تشش كانها الكلمة الوحيدة التي تعلمها منك ابنك
مينا : لن اسمح لك بالاقتراب مني حتى لو كلفني هذا حياتي
السيد جيون بسخرية : لست انا من سيقترب منك ،بل العديد من الرجال و هذا سيكلفك جسدك ايتها الصغيرة
شعرت ان كل العالم ضدي في هذه اللحظة تمنيت لو ان لي ابي تستمد عليه و اختبأ وراءه ليحميني او ان لي ام تطمنني و تمسح دموعي ،حتى للدموع لم تعد تفي بالغرض في اخراج ما بداخلي
فجأة دخل العديد من الرجال حملوني رغما عني رغم مقاومتي ،كان الجميع يشاهد ،كنت اتوسل الجميع لانقاضي لكن لا احد يجيب لي الكل خائف ،كنت اصرخ و اصرخ تكاد احبالي الصوتية تنقطعاخذوني ووضعوني في سيارة كبيرة سوداء كسواد هذا اليوم
بعد مدة وصلنا الى مكان بدا لي كانها غابة ادخلوني إلى ذلك القصر الكبير الذي يبدو من الداخل كانه سجن كما هو من الخارج ، لقد خارت قواي لم استطع المقاومة اكثردخلنا و قد كان به العديد من الرجال المسلحين كان الكل ينضر لي مما ارعبني اكثر
ادخلوني إلى غرفة و اغلفو الباب
لا اعلم ماذا حدث بين ليلة و ضحاها تغيرت حياتي هل فعلت ذنب عظيم لاعاقب عليهكانت تلك الغرفة فيها نافذة صغيرة جدا يدخل منها ضوء القمر فقد كانت الغرفة مضلمة جدا فانا اخاف الظلام كثيرا مر اسبوع و انا محبوسة هناك كل ما يونسني هناك ضوء القمر في الليل و شروق الشمس في النهار
يا ترى هل ابي و امي علموا بالامر