انتقام الآدم | مكتملة |

part 30<ج 2<صرخة حب

رواية /انتقام الآدم

بقلمي اميمة قطب

علقو بين الغراغات البارت كثير طويل

التفتت بعدها لتزيل البيض وتقطت الطماطم ببنما تشعر به يقبل رقبتها وغدغها لتضحك هي بشدة وهي تحاول منعه وهو لايتركها

إلى ان فجاة قطعت اصبعها بسكين بالخطء.. لتصرخ بالم وهي تمسك يدها.. ادارها هو له وهو ينظر لها بقلق ليجد يدها تنزف من الدماء ليقول بندم كالمجنون وهو يغسل أصبعها في المغسلة بينما هي اغمضت عينيها بسبب الالم

آدم بندم وهو يغسل يدها..:

آسف.. آسف.. آسف حبيبتي.. كله بسببي.. انا أنا حقاا آسف

كانت ستتكلم وتخبره انه لاباس ولكنه حملها بسرعة واضعاا اياها على المنضدة قائلا بقلق:

ارتاحي هتا حبيبتي.. ثواني وساعود

تركها وذهب بينما هي تمسك يدها بالم

عاد بعد ثواني وهو يركض نحوها

جلس واجلسها بحضنه وهو يهمس لها بكلمات مهدئة وضع لها المعقم ببطء حتى لاتتالم وهو يسالها كل ثانية إذا كانت تتالم وهي تهز رىسها بلا وضع لها الضماد و الاسق الطبي

وامسك يدها وبدء يقبلها بينما يخبرها انه آسف

اجابته هي مطمئنتا اياه واضعتا يدها على خده بصوتها الناعم الجميل الذي يشبه سمفونية من سمفونيات بيتهوف :

اهدء حبيبي.. لم يحصل شيء انظر انا لا اتألم.. لاتقلق علي كله مجرد خدش بسيط

اجابها مرجعاا خصلات شعرها المتردة للخلف بندم:

اي خدش هذا الم تري كم من الدماء قد سقط منك.. دمائك هذه غالية علي جداا.. انا اعشقك حياة وكل الم تشعرين به اشعر بانه خنجر قد غرس في قلبي

أريدك انتكوني بخير دائما ولا اريد ان يمسكي أي ضر بسببي.. أنااعشقك بجنون..

وضعت يدها على رقبته محاولتا جعله ينساا جو القلق والندم الذي هو به الآن قائلة بدلال:

مممم.. قلت انك تعشقني..؟

امسكها من خصرها مقرباا اياها منه اكثر لتفع درجة الحرارة في جسدها وهي تشعر بانفاسه تلفح وجهها وبشفتيه على شفتيها تماما من دون ان يقبلهم وعينيه المسلطة على شفتيها لتغلق عيناها وهي تسمعه يقول بنبرة عاشق هائم بها حد النخاع :

وكيف لا اعشقك.. وانت الحياة بنسبتي لي.. لستي اي حياة قد عشتها.. لا.. انت الحياة الجميلة التي ساعيشها.. انت التيساحبها دائما.. انتالتي ساحرص على ان تكون آخر لحظات حياتي بين يديك.. على حضنك وبين فخذيكي

فتحت حياة عينيها لتضع يدها على فمه قائلة بصدمة :

انت حتى عند اللحظات المأثر تكون منحرف... ساصاب بالجنون بسببك اقسم