{ اذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }
_انا اقرب حد ليك بين الاربع حيطان، انا الوحيده في الكون اللي قادره اخرجك من الظلام للنور، من الماضي للحاضر، من الخوف للأمان، من التوتر للهدوء.
__
نضر لها بوجهة خالٍ من المشاعر ومن تم وجه نضره ل ملابسها شبيهة المهرج
تنورة خضراء مع قميص احمر وجوارب ملونه طويله وبتسريحة شعر غريبة
ابتسمت له بنشاط وحيويه بينما تنزع حدائها واردفت :
" صباح الخير هوسوكاه "
نضر لها بقلة حيلة ودخل الغرفة مع اغلاقة للباب
" حسنا لا بأس صحيح؟.. اممم سوف اجهز الإفطار وبعضآ من الشاي"
اردفت بينما ترتدي الماريول الخاص بالمطبخ
تفحصت الثلاجة بينما تفكر ماذا ستفعل
قررت طهو بعض البان كيك مع الزبدة ومربى المشمش وعصير برتقال طاجز
تدندن بينما تجهز الإفطار
جهزت السفرة مسبقآ وولم تنسى وضع بعض العسل على البانيكك ومنديل مخطط احمر اللون
كاتت السفرة لطيفة بعض الشي ومناسبة للإفطار~
أمسكت السفرة وذهبت للغرفه وقفت أمام الباب تفكر بكيفية فتحه الا ان ثواني وانفتح من تلقاء نفسهِ
" اوه كم انا حمقاء جدا لقد نسيت للمره التانيه"
اردفت بينما تضحك بخفة على نفسها
لتراه جالس ويشاهد التلفزيون
" صباح الخير مجددا ايها الفتى "
نضر لها تم اردف بخفى :
" صباح الخير "
"رائع هناك تقدم" اردفت بحماس بينما عقد الآخر حاحبية واردفت بهدوء :
" عذرآ ماذا قلتي لم اسمعك "
" فقط لا شي اتناقش مع نفسي واممم هل يمكننا ازالة الرسمية التي بيننا للحضه صننت إنني عجوز "
قالت ماري بينما تعبر عن كمية انزعاجها بالأمر انها 'حقا حمقاء مع تعبير وجهها' فكر هوسوك بينما ينضر لها ويبتسم بخفه علي تذمرها
" إدن هوسوكااه لقد اعددت الفطور تدوقه واخبرني عن رأيك!! "
اردفت بحماس بينما تنضر له، ابعد نضره عنها لينضر للسفرة تم نضر لها ونضر ليديه
" اوه انا اسفه لقد نسيت امر يداك سوف اهتم بالامر واطعمك "
اردفت ماري قائله لتأخد بعضا من البانيكك وتحشوه بفمهِ ولشدة حماسها
لم تنتبه لحجم القطعه التي ادخلتها ف فمه
الى ان بدا يسعل بقوة وشعر كان قلبه خرج من مكانه
تم اردف بينما لازال يسعل بخفة ومتقطعا :
" هل جننتي كدتِ ان تؤدي بي للهلاك! "
انزلت رأسها بخجل وتلعب باصبعها
لتنتبه انه ما زال يسعل
قامت علي الفور واخدت عصير البرتقال كي تعطيه له
بطريقة ما ثعترت بالسجادة وانكب كل العصير
على صدر هوسوك
بينما وجهها كان علي قدميه
تنهد بثقل كبيير
لقد اوقع نفسه بمشكلة عندما قبل بمساعدة شخصيه مثلها!
توترت ماري بكمية كبيرة واستقامت بسرعه كبيرة واخدت المنديل تمسح القميص الخاص به
الا انه تبلل تماما !
بعد نصف ساعة
كانت ماري واقفه تجفف للمدعو هوسوك شعره بعدما قامت بغسل هوسوك وغيرت له التيشيرت
تنهد الاخر بعمق للمرة المليون
" حسنا انا غبية وأعتذرت مليون مرة ما امرك كل ما اسمعه التنهد والطاقة السلبية "
نضر لها تم ذهب للغرفة لكي يشغل وقته بأي شي عدا البقاء معى مجنونة مثلها
_
في جيهة اخرى
" عزيزي انا حقا خائفه... هل ستتمكن هذه الفتاة من إعادة هوسوك القديم لنا؟"
اردفت السيدة بحزن
ليقابلها وجه زوجها بابتسامة دافئة قائلا :
" لا تقلقي عزيرتي كل شي سيكون بخير، انضري لها صحيح انها غريبة الاطوار وطريقة ارتداها في الملابس غريبة الا أنني لدي ثقه بها "
طمنت كلامات السيد قلب السيده
ولكن هي فقط تتمنى رؤيته يبتسم مرى اخرى
او الخروج من المنزل حتى!
تنهدت السيده بعمق وذهبت لتحضن زوجها بينما كانت الدموع على ابوابها
حتَى خَآنُو وَطَنِهُمْ هَارِبينَ مِنهُ
تشبتت بقوة بقميص زوجها وتردف ببكاء وشهيق :
" لقد اشتقت لهوسوك القديم، هوسوك الايجابي، هوسوك المضحك، هوسوك محبوب الفتيات، هوسوك الذي يمقت البقاء وحيداً او البقاء ف المنزل، لقد اشتقت له انا أريده بشده "
