Sana's pov.
savelier. . .
تحَرك القطار ببطَئ يصحبه أزِير الحدِيد ورائحة البنزين الشبيهَة برائحة أوقي، حدقت بنافذة المقصورة أشاهد اخر بناياتِ حَيي الرث تنصهر في بوتقة الظلآم الدَامس.
-Vanilliaبدأت أتذكر أيامي القديمة هنا، حين كنت أهرول عارية وجميع الفتيان الوسيمين يركضون خلفي، لأني كنت مثيرة كاللعنة.
أمزح، الكلاب فقط من كانت تركض خلفي طاعة لأسيادِها والتي كنت أسرق من عندهم فتات الخبز كَي أسد به جوعِي، كانت لدي شهية مفتوحة لا يكفي طعام البيت على سدها.
على كل حَال.
وعدنِي المسمَى بلينو ذا الجسم المتَرهل المتهالك، أنه سيوظِفني في حَانته الخَاصة ويخَلصني من أزمة جوعي، أخذت نفسا عميقا ما إن سمعت صفير القطَار المدوي وَ الذي تردد صداه في أذنِي واخترقها وقطعها وكسرها ونهشهَا ودمرها وقضى عليها وسفِل بها كما يسفل يونجون بالجميع.
akeshole nvvrnalvrوصلت لوجهتي لأطلق تنهيدة بائسة، قابلني لينو فَارسِي الشهم بعد أن ترَجلت من القطَار، حَيينا بعضنا البعض ثم أخذنِي لنزل ما معزولِ وقد أخبرني أنه سيدَفع إيجاري كَاملا ولِمدى الدهر.
صدقته ووثقت به لكنه كان طامعا بعذريتي والتي أعطيتها له بكل سهولة لأني أحبه وهو يحبني طبعا.
أرفق عرضه بعبارات معسولةِ جعلت من قلبِي الحَار يتهاوى أرضَا، على مَر الزمان وجدتنِي في علاقه حميمية معه دون أن أشعر.
ويَوما مَا اتجهت لمنزِله بعد أن تجاهل رسائلِي التِي نُحِتت عبارات الشَوق كل سطرٍ بها، وما لم يكن بالحسبان هو ظهور عجوزِ قبيحه ما تلقب نفسها بزوجَته ايرين، هذا صدمنِي وجعلني أذرف دموعِي لخيانته.
gosseneحسنا زوجَته هي التي قَد اكتشفت تعرضَها للخِيانة للتو بينمَا اكتشفت بأنِي كنت مجرد عشيِقه احتياطه، لكن لا يهم فِهِي قد شتمت وآلدتي، ووالدي، وجدي، وجده، وجد جده وكل عائلتي الكريمه، وألقتَ عليَ وابلا من الطلاسم لم أفهمها.
وكل ما فعلته هو التصبيع لهَا بإصبعي البنصر، لم أستخدم الوسطَى لأني، حسنا لم أكن خائفة لكني رفضت استعماله، لأني أنثوية وهذا سيهدم أنوثتي.
. . .
منذ ذلك اليومِ قررت تجاهل لينو الداعر.