.
..
...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...
..
.❁ هہي ليڛٺ آلآوٍلى بـل آلآڂيڕةّ ، آڼهہآ ٺلڴ آلٺي ٺآٺي بـ؏د آڼ يٺآڴل آلﭰلبـ ڣٺڕ۾۾هہ وٍ ٺ؏يدهہ ڣٺيآ ، ڴل ۾ڼ ﭰبـلهہآ ڴآڼوٍآ لآ ڜيئ ڣآلڂيآةّ ۾؏هہآ ۾ڣهہوٍ۾ آڂڕ ❁
♛┈⛧┈┈•༶✾༶•┈┈⛧┈♛
Joan 's pov
مر أسبوع و كانه الدهر ، كنت لربما سأدخل لجالة اكتئاب لو لم يطن الجميع حولي ، لوان ، سمر ، ليو ، شيفال ، كلير ، جوشوا ، و الصغيرة ليلي ..
لوان لم تسألني ابدا عن اي شيئ و لم ياتها الفضول لتعرف ما حدث ،بل وكانت تُسكت اي احد يحاول المعرفة ، امي عادت لعملها بعد ان بدأت اتعحسن ووالدي ايضا و هاري سيعود بعد ان يحضر حفل عيد ميلاد صديقه هارث شقيق لوان ..
رغم ذلك انا لا اشعر انني ستشتاق اليهم ، بصراحة اصبح الامر هاديا ان تتعلق باحدهم فجأة ويذهب ..
كنت دائما ما استعيد ذكرياتي مع أكسل بالخطأ و اتذكر كيف كان وجهه آخر مرة رأيته فيه .. و كيف حاول اذيتي و قتل نفسه كي يحمينا و ينهي ما بدأناه ..
كنت احاول كتم دموعي لكن لوان تنتبه لي و تغطيني كي ابكي براحة ثم تضع الماء البارد على عيني كي تختفي الحمرة و الانتفاخ ..
الجميع يكافح لجعلي ابتسم ، و انا كافحت لابتسم لكن لا فائدة ، انا حقا لا استطيع تفاديه ... اعلم جيدا ان الحكايات التي تروى لنا و تكون نهايتها سعيدة بزواج البطل والبطلة كان سوى محض سعادة مؤقتة ، فبالنهاية احدهما سيموت قبل الاخر ليتركه يحارب كي يموت و هذا تماما ما يحدث لي ..
...
اطلقت زفيرا لاشاهد النجوم المتلئلئة في السماء و انا في الشرفة ، بعد ليلة الاصدقاء تلك ، الفتيان نائمون في غرفة مجاورة لغرفتي بينما الفتيات هنا معي ، تذكرت ليو الذي اصر على النوم مع سمر و انتهى به الامر يستقبل لكمة منها جعلت خده يتورم ، منحرف ! و يذكرني بشخص ما ..
" شخص ينتهي بي المطاف اتحدث عنه في أي حوار ابتديه "همست و انا ارفع ابهامي لتلك النجمة المضيئة في السماء ..
كانوا قديما يقولون ان جميع من مات من اجل من يحب تكافئه الالهة بوضعه في تلسماء ايشاهد من يحب ، كنجم يتلئلئ في السماء لهم فحسب !
اتسائل ان كانت تلك النجمة هي أكسل ؟
تذكرت ان والده لا يزال جاهلا عن خبر موت ابنه ، اتشوق لرأية تعابيره عندما ياذكر ان ابنه المزعج لا يزعجه ، كيف ستكون ردة فعله ؟
" ربما سيفتقدني من يعلم ؟ "
هه لا بل سيرتاح منك
" لكني فتى جيدة ، انا فقط ازعجه خمس مرات في الشهر و اشتري اشياء باهضة لافلسه ثم اضهر بعض المرات امام الصحافة "
نعم فتى جيد جدا ، لذلك وقعت لك ، لذلك اشتاق لكونك جيدا معي عكس جميع الذكور الاخرين ..
" انا ايضا اشتقت لك "
رفعت يدي لاتلمس وجنته البارة كالعادة لاقول بامتغاض " جيد فلتقرأ افكاري مجددا لاخبر ليو و يبرحك ضربا "
" لا لن تفعلي " قال ببراءة مصتنع لتترقرف عيني بالدموع " انضر كم انت تبدوا حقيقيا ، هه الان سينتهي بجوان ستيوريت في المصحة العقلية لانها ترى حبيبها الشبح يتسكع هنا و هنا "
اقترب اكثر ، و قد كانت عيونة تنضر لبؤبؤ عيني و كانه ينضر لروحي تماما ثم قال بهدوء " جوان ، هل ابدو لك طمن سيتخلى حقا عنك ؟
هل ابدو كمن سيتركك كي تحبي غيري ؟
هل تبدو لك لمساتي كمجرد نسيم ؟
او ربما ابدو لك كشبح حبيبك ؟ ... "اغلقت عيني لاستقبل فعلته ، كيف لهذا ان يكون حقيقيا ، شعره الناعم الحالك و عيونه السوداء ذات البريق اللطيف ، هالته الدافئة دغم برودة جسده و .... شفاهه الرطبة التي لا تتوقف عن تفجير مشاعري وبعثرتها و التي اشتقت لها كثيرا ؟ هل حقا سينتهي بي الامر كمجنونة ؟
ابتعد بعدما احسست بنفسي ينقطع ليقول ببحة عنيقة طابقا جبينه على جبيني " .. هل تبدو لك القبلة كجنون استولى عليك "
احسست بالدموع مجددا ، لكن هذه المرة كان دافئة غير مؤلمة كتلك الدموع التي ذرفتها قبل الان ..
" ا ... انت حقيـ قي .. "
" نعم ،هو حقيقي ،فلتبعديه عما و لا تدعيه يموت فعلا وجوده فالسماء كارثة "
نضرت حولي لمن هذا الصوت ؟؟ جننت يا جوان مبروك !
رفع ذقني بسابته لانضر للاعلى حيث كانت لوردة الطبيعة هناك وملامح الارهاق على وجهها ..
" و الان شكرا على التوصيلة و الى اللقاء ، اتمنى ان لا اراك مجددا "
قال بسرعة ليمسك برغسي ليتغير المان الذي نحن فيه ، و اصبحنا في تلك الفسحة امام البحيرة التي كان يدربني فيها ..
" مـ ا الذي ... يحدث ؟ .. هـ ل .. " قلت بانقطاع انضر لها ليسكتني بقبلة شغوفة اخرى ،فبادلته لا يهمني ان كنت اخذي مادمت اشعر به بجانبي ، هذا افضل من كوني وحيدة