روايه صراع الماضى

الفصل السابع عشر روايه صراع الماضى

#الفصل_السابع_عشر

#روايه_صراع_الماضى

#بقلم_نورهان_جمال

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه كما عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون عدد ما ذكره الذكرون وغفل عن ذكره الغافلون

🌹🌹🕊️💚

الفصل إهداء للقارئه الجميله ((اميره أحمد))دمتى يا سكرتى ودام دعمك الرائع يا جميلتى

💚💚🕊️🕊️🕊️
بعد مرور أسبوع من خروج نورهان واياد من المستشفى يدخل هو بكل كبرياء معروف له يدخل بهيبه وهو يضم زوجته التى حُرم منها كثير من الوقت جاحدا أخيه بنظرات قويه مع ابتسامه صافيه تخرج من ينبوع القلب دخل القصر الذى به كل شىء يدل على احتفال بشئ ما ابتسم وربت على يد أمجد بحب اخوى ليبتدله أمجد بابتسامه رضا منذ أن دبت قدمه ابواب القصر الخارجيه حتى وجد الجميع يصدر أصوات فرح كبيره وخاصه تلك الصغيره سلسبيل. التى كانت تشع عينها فرحه وتشعر ببهجه اول مره تشعر بها فاليوم مقابلتها بابويها

دخل كمال وهو ينظر الجميع بفرحه واول ما وقعه عينه على رحاب حتى ركض لها تؤأمه واخته وصديقته تلقاها بين يديه وهو يدور بها بعدما رفعها عن الأرض يضمها لصدره بفرحه وحب اخوى فعندما كان فى ذلك القبو ظن أنه لن يخرج أبدا ولكنه خرج برفقه أخيه وزوجته ابتسمت رحاب بين دموعها التى تشق طريقها لوجنتيها بفرحه كبيره وتتحدث من بين فرحتها تلك

رحاب :حمد لله على السلامه يا كمال حمد لله على السلامه يا قلبى

كمال :الله يسلمك يا نور عينى وحشتني يا حوبه وحشتنى مشاكستك يا قلبى

ابتسم رحاب ونظرت خلفه وجدت أمجد ينظر له بحنين وحب اتجهت له متناسبه سنها تلاقيها أمجد بين أحضانه هامسا فى أذنها وهو يشدد من احتضانها

أمجد : سامحيني يا رحاب بالله عليكى سامحينى

رحاب :مسمحاك يا أمجد يا حبيبى كفايه حنيتك لما كنا صغيرين ضمها أمجد إليه أكثر وهو يبكى لما اقترفه بحقها من ذنوب فصغيرته رحاب كما كان يسميها دائما تركت البلده مبتعده عن بطشه الذى كاد أن يدمره هو وليس أحد غيره

تركته رحاب لينتقل بخطوات بطيئه تجاه والده وما أن وصل أمامه حتى ارتمى بين أحضانه باكياً مما كان يفعله أمجد بدموع وندم

:سامحنى يا بابا سامحنى آسف

ربت اسماعيل على ظهره بحب ابوى
:هتفضل طول عمرك ابنى يا أمجد وسند اخواتك دول وحبيبهم عارف انى اتاخرت يا بنى بس كنت عارف ان تربيه ريهام وقد ايه هى كانت طيبه وزرعت فيك الطيبه إللى فكرتها سذاجه مع موت مراتك حنان وقبلها بسبب موت اصحابك
قالها وهو يربت على ظهره بحب ويضمه لصدره أكثر. اكثر ومن ثم أكمل