Part 1

26K 166 1
                                    

ماأحلل اللي يقرأ بدون لايك

"في المدرسة، يرن جرس الصرفه"

نوف: يلا بنات اشوفكم بكره، امواحح

عبير: يلا مع السلامه

نوره: باي، سلمى حبيبتي اوصلك البيت؟

سلمى: لا لا عمي ينتظرني تحت

"حضنتها"

نوره: انتبهي ع نفسك، اذا احتجتي شيء لاتترددي تكلميني

سلمى: تمام، يلا باي حبيبتي

"عبير تصحي اختها لمياء من النوم"

عبير: يلا يادبه قومي مشينا للبيت، نوم نوم نوم الى متى خلاص حسي ع نفسك ياخي

"صحت لمياء ومتكاسله جداً"

لمياء: وخري عني بس لأضربك، هاتي شنطتي

"نزل جميع الطالبات، سلمى ركبت مع عمها محمد"

سلمى: السلام عليكم

"لم يرد السلام، يدخن سيجاره ويبدو انه في حالة تعاطي، سلمى قررت ان تصمت، سلمى خايفه منه افعاله غير متوقعه، متوتره وتدعي بداخلها انه مايعصب عليها ويضربها، بعد دقائق رفع محمد صوت المسجل، صوت الاغاني مرتفع ومزعج جداً"

محمد: وينك يازق تأخرتي علي؟ لمن اوقف تنزلين زي الكلبه فاهمه ولا لا؟!

سلمى: بس وقت الصرفه الساعه ١٢ قلت لك من زمان ياعمي، مو بيدي والله اني انزل بدري او لا

محمد: لو تتأخري مره ثانيه ياويلك!

"محمد منتشي من الحبوب، سلمى هادئه وتتمنى ان تصل إلى البيت فقط، بعد فتره وصلت سلمى البيت وكالعادة ازعاج وفوضى وصراخ من كل مكان، دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوه"

سلمى: ياربي وش هالحياه المزعجه الله يصبرني عليكم

"محمد دخل البيت وهو في حالة هيجان من الحبوب، بعد ثواني معدوده بدأ الصراخ بينه وبين زوجته رانيه"

"فتحت الباب الطفله المزعجه منيره"

منيره: هيه الغداء جاهز تعالي خذيه

سلمى: طيب طيب

"نهضت سلمى وفتحت الدولاب وبدأت في خلع ملابسها والتبديل لكنها نسيت الباب مفتوح، تداركت الأمر ولكن فات الآوان، ماجد واقف ينظر اليها بخبث ويده ع ز~به يجلخ ويتأمل تفاصيل جسمها"

"سلمى اغلقت الباب بقوه"

سلمى: مين سمح لك تطالع؟ انا مو محرم لك خليك بغرفتك ولاتقرب مني

"ماجد من خلف الباب يتحدث"

ماجد: عادي ياسلمى انتي بنت عمتي واعتبرك مثل اختي

سلمى: لا لاتعتبرني مثل اختك مابيك، وبعدين انت طول الوقت برا البيت وش جابك؟

ماجد: جيت عشانك يالحمه، هههههه امزح ابي فلوس من امي، انتي عندك فلوس؟ اعطيني خليني اطلع وانبسط مع اصحابي

سلمى: لا ماعندي، يلا روح ولاعاد تقرب مني انا مو محرم لك

"ماجد فتح الباب بقوه وسقطت سلمى ع ظهرها بالأرض، خافت سلمى وبدأت دقات قلبها ترتفع، ماجد يمسك بيديها ويعصرهم بقوه، يقترب منها ويشدها اليه"

ماجد: ماأنصحك تتكلمي معي كذا، خليك شاطره ومطيعه عشان ماتزعلي بعدين

"سلمى تبكي من الخوف، عيونه حمراء وقبضته قويه منظره مخيف ومرعب"

سلمى: طيب طيب خلاص

سلمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن