#قتباسي :..
*ممرات عديده باتجاهات مختلفه محكوم عليك ان تسلكها لتخرج من المتاهة...اشباح الذكريات الغير مريئة تخترق جسدك..فيقشعر بدنك جرأ ذلك...جدران المتاهة عاليه..لا تستطيع تلقها...همهمات غير مفهومه ومجهولة المصدر...صرخات...الم...حزنن..معاناة..كلها مشاعر متضاربه تلحق بك...تمشي من ممر الى الاخر...نظرات اليائس تحتل وجهك كلما وجدت ان نهاية كل ممر مظلم طريق مسدود...صوت مخيف كفحيح الافاعي..مجهول المصدر يقول لك مرحبا بك في متاهة الذكريات💔✨...*#اشتقت لك .حتى ان الشوق اشتاق لك.. واعشقك عشقا فوق عشق العاشقين عشق...ملك💓
تجلس والحزن استولى على ملامح وجهها..مر يوم كامل منذ اخر مره رأته فيها..وغدا اخر جلسه لها وهي متوتره وخائفه تحتاج ان تتحدث معه كما اعتادت لتاخذ جرعه من الايجابيه...تحتاج لترى ابتسامته لتشعر ان كل شئ سيكون بخير ولكن هو لم يأتي.....جلست على الكرسي المتحرك بصعوبه ...حرك العجلات وادارت المقبض على الباب وتوجهت الى الخارج...تبحث عن مكتبه...سالت احدى الممرضات فاخبرتها ان مكتبه في الطابق الثالث وعليها ان تنعطف يمينا ثم تجد مكتبه...توجهة الى المصعد..انفتح الباب..ضغطت زر الطابق الثالث فأضاء باللون الازرق..بعد دقيقتين كان الباب قد فتح معلنا وصولها..حركت عجلات كرسيها من جديد وخرجت من المصعد....كانت تقف على كرسيها امام مكتبه عرفت ذلك من اسمه المكتوب على الباب بالاسود على صفيحه معدنية ذهبية اللون...طرق الباب ...احست بضربات قلبها ستخرج من مكانها عندما سمعت صوته يأذن لها بالدخول....الدهشه واضحه على معالم وجهه عندما رأها..
ليام:ملك??!
ملك بتردد:هل استطيع ان اتحدث معك قليلا??!
ليام:بالطبعع تفضلي ...حركت كرسيه امام طاولة مكتبه الخشبيه...الصمت كان ملك اللقاء ...قررت قطع الصمت قائله
ملك بخجل: اشتقت لك...اعني انني ا..قاطعها قائلا
ليام:وانا اكثر..اسف كنت مشغول ولم أتي لزيارتك امس و...قاطعته وهي مغمضه عينيها
ملك وهي تصرخ:ليااام انا احبككك..منذ فتره ولكن لم اكن متاكده من مشاعري وعندما تاكدت كنت خائفه من الاعتراف.."استطردت والدموع تغزو عينيها"...لم اكن املك الشجاعه لاخبرك...ولكنك كنت اشجع مني لتخبرني....تقدم ليام وحنى على ركبتيه مسح دموعها وابتسم لها...
ليام:لا اريد دموعا..وانا ايضا احبك ملك..توقفت عن البكاء وابتسمت بين دموعها بسعاده.....