حياة هادئه و ممله كان يعيشها الراهب مين يونغي في قريته المتواضعه ذات الافكار والمعتقدات الرجعيه ،
مجموعةٌ من الناس نَفوا أنفسهم بعيداً عن فسق وفجور الحضاره ليعيشوا بسلام .
حتى دخل قريتهم شابٌ قَلَب حياتهم راساً على عقب..
بقدر جماله واثارته كان يحمل...
وبالتفكُّرِ بمحتوى هذا النص ، سنعلم بأن الصلاح هو الامان من جميع شرور العالم و اذا سرنا في طريق الصلاح سنصل الى غايتنا وهي رضى الرب عنا دعونا نقول لا لكل مغريات الحياة فكلها زائله .. و الاسرة السعيده هي التي تحافظ على اولادها من فسق المجتمعات المتمدنه حيث يعيش الناس هناك حياة الصخب كل يوم و يتركون الكحول والمخدرات و الجنس تدمرهم ببطء ، نحن من القلة المحظوظين الذين تمكنا من هجر هذا النوع من الحياة ... والعيش بسلامٍ وامان ، انظروا لاولادكم ! اذكياء وانقياء و تملأ نفوسهم البراءه وحين يخرجون من المنزل لاتخافون عليهم من العصابات او غيرهم ، لأننا ببساطه نعيش في هذه الجنة الصغيره المسماة ب(دِلمانوثا*) وكل ذلك بفضل مؤسسها القس كيم جي وو لترقد روحه بسلام ، اسس لنا هذا المجتمع الجميل لننعم به فدعونا نضم أيدينا ونحني رؤوسنا للرب لنصلي له ، شاكرين كل هذه النِعم العظيمه اخوتي الاعزاء"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما ان انهى الراهب الشاب خطبته قام الموجودين بضم ايديهم للصلاة ثم نهضوا جميعاً للمغادره .
وقف القس مين كيونغ ها و ابنه الراهب مين يونغي بجانب الباب الخشبي الكبير لكنيستهم ليصافحوا الناس الذين حظروا للقداس هذا اليوم ....
