في يومًا ما كثر مزاحنا به فسألتك،
من هيَ حياتك فاجابتني بأنها انا في الوقت الحالي وستكون هنالك فتاة أخرى في المستقبل فصمتُ للحظة لأني لم أفهم (انتِ في الوقت الحالي) بماذا يقصد انتِ في الوقت الحالي؟
أيظن بأني مجرد شخصٍ عابر سيتركه بعد مدةً وتنتهي صداقتنا؟ لم لا أكون أنا الآن وفي المستقبل؟ ما ألذي ينقصني حتى لا يحبني وان اكون حياته للأبد؟
"ماذا تقصد انتِ حياتي الان وستكون فتاة أخرى في المستقبل؟"
انتظرتُ جوابكَ بمنتهة الصبر،
"ستكونين انتِ حياتي الحالية اما بعد ستكون ابنتك هيَ حياتي"
لم أعلم بماذا أُجيبُك فإن قلت لك بأنك تقصد بأنك ستتزوجني وتكون ابنتنا هيَ حياتك ستضحك على سذاجتي، وتعتبرني بأني اعترفت لك بالحب رغم انني اخفي مشاعري عنك
" لم أفهم قصدك اتعتقد بأني سأجعل ابنتي تتحدث إليك؟ اتظن بأننا سنبقى أصدقاء حتى بعد أن أجد شريك حياتي؟ "
"فكري انتِ كيف لابنتك ان تكون حياتي؟"
"لا أعلم، لربما ان تزوجنا انا وانت ستكون ابنتي هيَ حياتك؟ "
" أحسنتي،ههه"
تلك الضحكة وتلك الجملة جعلتني في حيرة لا أعلم ماذا أجيبك أأعتبر هذا بأنك أيضًا تكن لي المشاعر ام انه مجرد مزاح وكلمات ستنتهي وتنسى مع نهاية هذه الليلة؟
أنهينا ذلك الاتصال،
ولكن تلك الليلة لم أستطع النوم.
أنت تقرأ
15/4
Romanceنَحَنُ لسَنَا أحَياءٌ ولسَنَا أَمَواتٌ، فَقَط أرَوَاحٍ وأجَسَادٍ مُنَسَجِمة مَعًا، فـ أنَتَ مُبَتدأُ الأغَانَي، وانا خَاتِمة القَصَيَدة
