إِلهَامُه

12

"بالتأكيد اعرف شقيق زوجتي السابقه"

لم اكن مصدومه لانني كنت اعلم بالفعل لكن امي نظرت الي جونغكوك بصدمه

لو كانت تدعم علاقتنا بنسبة ٢٠% فالان لا وجود لصفر حتي

"لا اظن انه وقت تعارف الان سيد بارك"
نهرته بسبب شعوري بغضب جون

"ما العلاقه التري تربطك انتِ وجونغكوك ايلنور"

ناظرت والدتي ولسؤالها الفضولي

"حياتي الخاصه امي لا احب التحدث عنها"

امسكت رسغي تشد عليه بقوه
"اجيبيني ايلنور"

افلتني جونغكوك من قبضة يدها وخبأني خلف ظهره

"النقاش لا يأتي بالعنف سيدتي"

ناظرته امي بغضب
"انتَ اغويت ابنتي صحيح لماذا قد ترتبط برجل اكبر منها بكثير"

صرخت احاول نفي اتهامها الباطل لجون
"امي توقفي انا من اغويته"

وضعت يدي علي فمي بعد استعابي ما تفوهت به
لكن قررت اكمال حديثي

"كما ترين هو مثير وانا احب الراجال المثيره لذا اغويته"

نغزني جونغكوك يناظرني بطرف عينيه
"اصمتي ايلنور"

"انا اقول الحقيقه جون"

رأيت جيمين يناظرني بقلة حيله
اظنني بالغت

"ايضا امي تلك حياتي الخاصه منذ متي تتدخلين بها"

"اجيبيني ايلنور صبري ينفذ"

"اجل امي نحن نتواعد وتعلمين ماذا نخطط لانجاب طفل"

الجميع ناظرني بصدمه حتي جونغكوك

اشار ناحية نفسه
"انا"

حاوط ذراعه
"ماذا حبيبي لا تخف تلك سنة الحياه الا تتوق لجعلي حامله بطفلك"

لا استيطع ايقاف لساني عن الحديث ما العمل

تلك المره ناظرت امي جونغكوك بشفقه
"اسفه عن ما تتفوه به ابنتي حالتها النفسيه سيئه كما تعلم ربما جنت"

نظرت الي جونغكوك بغضب لما لا يجاريني في كذبتي

ادرك الموقف ليتحدث اخيرا
"لا سيدتي نحن بالفعل نتواعد وايضا عن الاطفال سنؤجل الموضوع لا تقلقي"