في نص طريقنا للديرة وصلتني رساله من رقم غريب ..
مندوب هداية : السلام عليكم
اسامة : وعليكم السلام
مندوب هداية : معك مندوب توصيل ، معي لك باقة ورد جوري ممكن ترسل لي موقعك ؟
اسامة : ممكن تصورها لي ؟
كانت الباقه شكلها مره حلو ومرتبه كنت احسبها من محمد والعيال ارسلت بالقروب
اسامة : يا عيال ليش متعبين نفسكم وجايبين لي باقة ورد ؟
فهد : يا بوي طير فلوسنا طارت على حفلت امس
محمد : الصدق ما فكرت اجيب باقة ورد لاحد
بدر : حتى انا
اسامة : اجل من مين ؟
محمد : ما ندري
انصدمت انها مو منهم
اسامة : اقدر طيب اعرف مين المرسل ؟
المندوب : للاسف لا
حاولت في المندوب ان يعطيني رقم الشخص الي عطاه رقمي وارسل الرقم بعد معاناه ..
كان رقم اول مره اشوفه في حياتي ما اعرف حتى صاحب الرقم اذا انه بنت او ولد رحت للتطبيق الارقام ذاك وقمت ابحث عن الرقم والصدمه طلع رقم بنت و اسمها شيماء
جاتني صدمه البنت ما اعرفها ولا اعرف اذا انها تقرب لي او لا قلت للعيال عن السالفه ..
محمد : يمكن وحدة من البنات الي تعرفت عليهم ؟
اسامة : ما اعرف احد بهذا الاسم
بدر : غريبه ياولد
فهد : لا تفكر بالموضوع موضوع تافه عادي كلها هديه خلاص
خذيت بكلام فهد و بعد 6 او 7 ساعات وصلنا الديرة
بدأ الكل يرحب فينا و الكل صار يحضن الثاني ..
دخلت و سلمت على جدادي جدي مساعد و الجد مهنا اشتقت لجدادي قسم و بعدها قعدنا نسولف و خذتنا السوالف ..
جدي مهنا : قم يا اسامة انت ومحمد ارتاحو داخل ما فيه احد غير جدتك وامهاتكم رحو ارتاحو
اسامة : ابشر ياجد ، اجل انا استأذنكم
محمد : وانا بعد
دخلت انا ومحمد نريح لان مثل ما تعرفون بيوت الديرة صغيرة و على قد حالهم دخلت و نمت انا ومحمد مع بعض في نفس الغرفه بس هو بفراش وانا بفراش
يوم اقبل المغرب صحتنا امي
ريتاج : اسامة محمد قومو قومو يلا جدكم مسوي عشاء قومو
محمد : قمنا يا خاله
محمد : اسامة يا تبن قم ترا تعبت وانا ما غير ارفس فيك
اسامة : ترا حاس بأصبعك يا زق بس مالي خلق اتحرك
محمد : طيب قوم
قمت وتجهزت انا ومحمد
كان زحمه وكنت اسمع الحريم يهرجون وسوالفهم واصله للغرفه و كنت اسمعها بوضوح
شافني محمد لابس سروال و بلوزه ضربني على رقبتي
محمد : تستهبل انت ؟
اسامة : ليش ؟
محمد : فيه شياب ورجال وانت لابس لي سروال اذبحك انا ولا ايش اسوي فيك ؟
اسامة : طيب ايش تبغى البس ابغى شي ارتاح فيه
محمد : تخيل اليوم عيد خليك كشخه تكشخ ياثور
اسامة : اك
لبست ثوب و شماغ تعدلت و قمت تعطرت حطيت كبك و لبست الشرقي رغم انه حرام البس الجزمه بذا التراب .. طلع محمد ينده على اخته عشان تسوي لنا طريق عشان نطلع ، طلعنا و كنت اشوف البنات يطالعون من وراء الباب ابتسمت لشهد اخت محمد و مشيت
اسامة : شهد
شهد : هلا
اسامة : اسمعي رميت عطري على الارض بالله شيليه
شهد : خدامه عند ابوك انا ؟
اسامة : محشومه يا الغاليه ، بس ما ابيه يتعدم او ينكسر اخاف احد يدخل الغرفه و يصير فيه شي
شهد : الله يعني طيب
سمعت شهد تنادي رغد للأمانه ما اعرف اسماء بنات عيله ابوي ف عشان كذا ما كنت اهتم من هم ..
دخلت المجلس و لقيت جدي ذابح ذبيحه و جدي مساعد يناديني بجنبه
مساعد : الفرحة صارت فرحتين شوفت عيالي متجمعين و سلامة ابو سالم
ابو سالم الي هو الجد مهنا
كنت اسمع سوالف الرجال و اطالع في محمد و ابين له اني طفشت ناظر فهد بدل محمد اخيراً فهمني طلعت انا وياه برا شغلت سجارتي و قمت ادخن
اي صح راح عن بالي اذكر ذي النقطه فهد وبدر لحقونا وابوي عزمهم على العشاء ..
و كنت اضحك على ذبات فهد و كلامه عن الشياب
الى شوي يطلعو محمد و بدر
محمد : شفيكم يا عيال
فهد : ياولد طفش سوالفهم بيض
بدر : والله متعه سوالف الشياب
محمد : طيب والحين ايش نسوي ؟
وبنص كلامنا طلعت بنت من بيت جدتي كانت بنقاب وعبايه يعني متغطيه ، الكل نزل راسه ما عدا انا قمت اتأمل كيف تمشي مو جوي اني اناظر ببنات الناس بس ذي كانت لابسه كعب وتمشي كأنها مودل للأمانه ما جابت راسي بس كان فيه سؤال براسي قلت للعيال
اسامة : يا عيال ذي كيف تمشي بكعب بالديرة ؟
ضحكو العيال
بدر : وانت ايش دخلك خليها بكيفها
محمد : لا عاد تناظر ببنات الناس ترا بموتك بيدي
فهد : وانت ما تعرف الي اموتك و اموتك خلاص
اسامة : يا عيال والله اني صادق كيف تمشي كذا ؟
ضحكنا كلنا ..
