كما كان الحال نحن في عالم تملؤه الأنانية و حب الذات فأخترت نفسي و كنت أنانية قبلت طلب زواج أنور على الرغم من خيانتي له.. اللحظة التي قلت فيها نعم لحبيبي أنور كانت أسعد لحظة في حياتي مجرد التفكير أنه ستصبح لي عائلة شعور مدهش.. عندما قبلت طلبه و قلت نعم غمرته الفرحة لدرجة أنه حملني بين يديه و بدأ يصيح بأعلى صوته حتى خرج جدي فقال له: يا أبي إني طلبت يد إبنتك للزواج و قبلت أعدك أن تعيش أجمل أيام حياتها ضحك جدي و أجابه : يا إبني إن لكل شيء أصوله يجب أن تأتي عائلتك و تطلب يدها مني .. أنور: طبعا طبعا ستأتي عائلتي الأسبوع المقبل و نأتي لنطلب يدها.. مرّ عليّ أسبوع ظننته حلم كنت أحظر لخطبتي ..أحظر لتكوين عائلة التي لم أحظى بها و أخيرا ذلك الشعور المخيف بالوحدة بدأ يتلاشى .
من جهة أخرى أخبر أنور عائلته بقراره لكنه تلقى رد صادم من عمر زوج أخته قال له بسخرية: لم أتخيل يوم أنك ستتزوج فكنت أحسب أنك ذلك العازب الشقي ههه حقا أنور أريد أن أعرف كيف أمكنك الزواج من تلك الفتاة الرخيصة؟ على حد علمي أن النساء تصطفن لتتكلم معهن كيف حتى أوقعتك صائدة الثروات تلك في حبالها؟ ماذا حدث لأصلي؟ ألم تكن معها على علاقة كيف فضلت تلك المتشردة عليها ؟ ( أصلي تكون حبيبة أنور السابقة) أجابه أنور قائلا : من أنت لتتكلم على خطيبتي بهذه الرداءة؟ ماذا تحسب نفسك ؟ كونك زوج أختي لا يعني أنك تستطيع التدخل في خصوصياتي هذه أخر مرة تتكلم فيها عن إيليا بهذه الطريقة أنا أحذرك و نهض و خرج من المنزل و ذهب إلى الفندق في اليوم الموالي أخبرني أنور أن أمه تريد أن نذهب لنتسوق فقبلت و كما كان الحال ذهبنا إلى السوق و عندما إشترينا كل مستلزماتنا طلبت مني أن نذهب إلى كافتيريا لندردش قليلا . سألتني أمه عن عائلتي فقلت لها أن ليس لي أحد سوى جدي نظرت إليّ مبتسمة و قالت: لا تقلقي فنحن أصبحنا عائلتك الآن لكن لديّ شرط واحد و أرجوك لا تفهميني غلط قلت لها : تفضلي ما هو شرطك فأدخلت يدها في حقيبها و أخرجت ورقة عندما قرأتها وجدت أنها إتفاقية زواج شعرت حينها بإحراج شديد فهي تظن أنني أتزوج من إبنها طمعا في أمواله وقفت مندهشة و قلت لها: كيف تتجرئي على طلب شيء كهذا كيف تظنين أنني أطمع في مالك هل أنور له علم بهذا ؟ قالت لا ليس له علم به أود أن يبقى هذا سر بيننا قلت لها : لا لا يمكن أن يبقى بيننا إن وافق أنور على هذه الإتفاقية فسأوقع أخبريه أنت بها أفضل من أن أخبره أنا و ذهبت. لكن عندما أخبرت أنور رفض الفكرة تماما و قال لها : أمي هل جننت ؟ أنا لي ثقة فيها أنا أعرف أنها لا تطمع في مالي هل تأثرت بكلام عمر ؟ أجابته: لا يا إبني خفت عليك لأننا لا نعرفها جيدا أنور: أنا أعرفها جيدا يا أمي و هذا يكفيني فجاءة عائلته لخطبتي ثم إخترنا منزلا جميلا بحديقة لنسكن فيه و لم يمضي الكثير و عملنا حفلة زفاف بسيطة في حديقة منزلنا عندها أصبحت زوجته و كانت السعادة تغمرني و كأني في حكاية خرافية
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
و أول ليلة لنا مع بعض بعد زواجنا كنت خائفة من فكرة أنني لست عذراء كنت خائفة من ردة فعله دخلت إلى الحمام إرتدت لباس نوم قصير يبرز كل من صدري و فخضي من حرير أحمر اللون أسدلت شعري و وضعت القليل من العطر و خرجت عنده وجدته فوق السرير نازع قميصه يرتدي شورط فقط عضلات بطنه ظاهرة تقدمت نحوه و جلست في حظنه و همست في أذنه : أنا أحبك أنا لك يمكنك فعل ما تشاء سلمتك نفسي شعرت حينها بقضيبه المتصلب تحتي فضحكت و قلت: أنا أشعر به أعرف أنك تشتهيني في تلك اللحظة قلبني و أصبح هو فوقي و بدأ يقبلني و يعضني من شفتاي و من عنقي تم وضع يده على صدري فتلك اللحظة بدأت أطلق آهات من فمي غمرتني النشوة أما هو فنزع عني ما كنت أرتديه و بدأ يلحس في صدري بلسانه و يهبط ببطأ حتى وصل إلى ما بين فخضي ففتح رجلاي و بدأ يمرر لسانه و يده فيها أنا لم أستطع التحمل فكنت في أقصى درجات النشوة و بدأت أطلب المزيد لم أكتفي بلسانه فقمت نزعت عنه ما كان يرتديه وضعت يدي على قضيبه ثم وضعته في فمي بدأت أسمع أنينه من النشوة و هذا كان يدفعني إلى الجنون و طلب المزيد وضع يده في شعري ثم قال لم أعد أتحمل حبيبتي سأدخله و كيفما كان الحال أدخله....ربما كان هذا أفضل جنس حضيت به على الإطلاق عندما إنتهينا حملني بين ذراعيه و دخلنا إلى الحمام وضعني في الحوض و جلس خلفي و ضمني إليه قائلا: أنت لست عذراء و هذا لا يهمني حبيبتي تزوجتك لأني أحبك و ليس لأرى إن كنت عذراء أو لا.. فرحت عند قوله هذا الكلام فاطمئن قلبي و إرتحت في اليوم الموالي ركبنا طائرة متوجهين إلى تركيا لنقضي شهر العسل و كنت سعيدة جدا و متحمسة فهذه أول مرة أركب فيها طائرة و أسافر لكن لم يمر سوى أسبوع على وصولنا إلى تركيا حتى يأتيني إتصال من جارتنا تبشرني بموت جدي صدمت عمري الان أصبحت حقا يتيمة فعدنا للوطن كنت حزينة مكتئبة في تلك الأثناء وجدنا أروى في منزلنا هي و طفلها عندما سألها أنور لماذا هي هنا جاوبت :لقد عرفت أن عمر يخدعني لقد فتح بيت لحبيبته أريد الطلاق لا أتحمل البقاء مع شخص خائن طمأنها أنور قائلا: سأقف معك سأطلقك لا تخافي فقالت له : شكرا أخي لكن هل أستطيع البقاء معكم هنا فكما تعلم أمي و أبي سافروا و لا أستطيع البقاء مع طفلي في الفندق قلت أنا: أنت في منزلك يمكنك البقاء كما تشائين في تلك اللحظة سمعنا صوت الباب ذهبت الخادمة لتفتحه إذ هو عمر الذي جاء كان ثملا جدا بدأ يصفق بيده و يقول: برافو برافو هههه الحبيبة و الزوجة جالسين على طاولة واحدة إندهشت أروى و قالت : ماذا توجه عمر إلى أنور و قال له : هل تعلم أن زوجتك الحبيبة إيليا باعتني نفسها مقابل المال ؟ هههه هل تعلم أن المال الذي أخذته مني بعدما أدخلت قضيبي فيها فتحت به مطعم ؟ أنت حقا غبي حذرتك أن لا تتزوجها لأنها ساقطة .. هل تتذكر عندما سافرت إلى لندن قبل أن تطلب يدها و في الوقت الذي كنت تتصل و هي لا تجيبك كنا نمارس الجنس بكل شغف في حمام إحدى النوادي الليلية هههه في تلك اللحظة ضربه أنور لدرجة أن عمر فقد وعيه و أصبح كله دماء ثم طلب من الحراس رميه خارجا بينما أنا إيليا وقفت مندهشة فقد إنفضحت أمام أنور و أروى لم أعرف ماذا أقول و ماذا أفعل في تلك اللحظة صرخت أروى و ضربتني بكف على وجهي و طردتني من المنزل لكن تدخل أنور و قال : لا ترفعي يدك على زوجتي من أين تطرديها إنها في منزلها و أنا كنت أعلم لقد أخبرتني إيليا بكل شيء حكاية قديمة رجاءا غلقها أخدت أروى إبنها في حضنها و خرجت من المنزل قائلة : ستندم يا أنور ستندم لأنك فضلتها عليّ أما أنا فذهبت أحضنه أبعدني قائلا: وددت حقا لو قلتي لي الحقيقة أنا لا يهمني ماضيك لكنك خدعتني نمت معه و نحن على علاقة الوقت الذي لم أفرط حتى بتقبيلك أنت نمت معه شيء مقزز إنه عمر زوج أختي حتى أنه إشتراك بقليل من المال لماذا ؟ سأخرج من المنزل لأنني أعرف أنه ليس لديك مكان تذهبين إليه و سنتطلق بعد شهر من الآن ....و خرج من المنزل ذهبت أجري من ورائه أترجاه أن لا يتركني فأصبح وحيدة من جديد و لم يمر شهر على زواجي لكنه ذهب أغلقت على نفسي في غرفتي و حرمت نفسي من الأكل و ضللت على ذلك المنوال لأسبوع أتصل به لا يرد و لا يأتي إلى المنزل كان يسأل الخادمة عني فتقول أنها على نفس الحال تراكمت الأفكار داخل عقلي من جهة موت جدي و عندما أتطلق سأصبح وحيدة بمعنى الكلمة و عاد ذلك الشعور المخيف بالوحدة و للحظة و من شدة ندمي قررت أن أنتحر و أنهي حياتي شربت علبة أدوية و إستلقيت في فراشي بدأ بطني يؤلمني و صرت أصرخ من الوجع سمعني الموضفين فإتصلوا بأنور لكن عندما أتى كنت فاقدة للوعي كسر باب الغرفة لأني كنت قد أغلقته و دخل فوجدني طريحة الفراش أمامي علبة دواء تفقد نبضي وجده منخفض فحملني مسرعا إلى المستشفى لأنه كان قد أدرك أنني إنتحرت أدخلني الأطباء و قاموا بمعالجتي و غسلوا بطني ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عندما خرج الطبيب من الغرفة وجد أنور لا يعرف الجلوس من التوتر قال له : عندي لك خبرين واحد منهم محزن فقال أنور : أرجوك يا طبيب طمني قال : زوجتك بخير فقد قمنا بغسيل المعدة و هي الآن ترتاح لكن و مع الأسف توفي الجنين وقف أنور مندهش قال: كيف؟ جنين ماذا هل كانت حامل؟ أجاب الطبيب: نعم حامل بالأسبوع الثالث هبط الخبر على أنور كالصاروخ صدمه فدخل عندي إلى الغرفة سألني: هل أنت بخير؟ فقلت : لا قال : هل كان لك علم بالحمل فقلت: حمل ماذا ؟ هل كنت حامل ؟ كيف حال الجنين أجابني و الدمع يملؤ عينه : توفي لم يتحمل نسبة الدواء التي أخدتيها تسمم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فبدأت أصرخ : لااا ا لااا كيف لي أن لا أعرف كيف لي أن أقتل طفلي فضلت الإنتحار على البقاء وحيدة لو كنت أعلم لما فعلتها فجاءة الممرضه مسرعة حقنتني بإبرة مهدئة أما أنور فكان يبكي إحتار بين قلبه الذي لا يزال يحبني و تفكيره بأنه إذا لم يتركني لربما أصبحنا عائلة من ثلاثة أشخاص و عقله الذي فكل فرصة يذكره بخيانتي له و أنا إيليا لحظتها أدركت معنى الندم ... الندم على الخيانه و الندم عل الإنتحار لأني قتلت طفلي..