صَدّآقْتهُ

1.1K 106 20
                                    

ذهبت الي صف اللغه الانجليزيه و انا في الحيره من امري !! بسبب تركه لي و انا انزف !

وضعت علي يدي ضماده لكي تمنع النزيف و ذهبت سريعا الي الصف اللغه الانجليزيه الذي كان بالفعل بالفعل بدأ

" آنسه ويسلي ... يالهي لم اكن اتوقع انك تتأخرين انه اول مره تتأخري فيها عن الصف " قالها استاذ اللغه الانجليزيه ليام

" آسفه حقا استاذ ليام .. لكنني تأذيت في يدي لو اكن اقصد ان اتأخر " قلتها بتأسف

" حسنا .. لن تتكرر مجددا انا اعلم " قالها بأبتسامه

" نعم سيدي .. اكيد " قلتها و انا اذهب للجلوس بجانب هاري الذي ينظر الي و هو عاقد حاجبيه بطريقه غريبه !! و مثيره فى نفس الوقت

" اين كنتي ؟؟ كنت انتظرك بالخارج " قالها هاري الي من بين اسنانه

" انا كنت بالخارج مع جاستن " قلتها و انا اخفي وجهي بالكتاب انا ايضا

" لماذا كنتي معه ؟؟ " قالها هاري بحده

" كنت اريه المدرسه .. انت تعلم انه جديد هنا يحتاج لأرشاد " قلتها و انا اعدل حقيبتي علي الارض

بعدها لم يرد هاري علي كلامي و أخذ ينظر الي استاذ ليام و انا نظرت الي هاري و احدق به .. لقد سرحت في ملامح وجهه الملائكيه تلك ، الجميله الصغيره ، بشرته مثل بشره الاطفال ، يناه الزمرديه شديده الجمال .. شفتاه الورديتان الممتلئتان .. قطمت علي شفتاي تلقائياً و انا مازلت احدق به ، احدق بتلك الطريقه الذي يبتلع بيها ريقه .. قطع شرودي صوت الاستاذ ليام و هو يقول

" تالا ! هل وجه هاري اهم من درس اليوم ؟ "  قالها و هو مبتسم بتعجب و هو يجلس علي طاوله مكتبه

نظر الي هاري بأستغراب مع ابتسامه جانبيه و انا نظري الي استاذ ليام و انا اشير برأسي بالنفي

" آسفه .. استاذ " قلتها و انا انظر الي الاسفل و انا حقاٌ اشعر بالاحراج الشديد .

و أخيراٌ سمعت صوت جرس انتهاء الحصه .. اخذت حقيبتي و جريت مسرعه الي الخارج و انا اشعر بهاري يجري خلفي حتي امسك بمعصمي

هاري :  هاااي انتي .. توقفي هنا

انا : لماذا ؟ هناك شئ اريد ان الحقه

هاري : توقفي عن الكذب .. هل حقاً كنتي تحدقين بي !!

انا : ماذا ! انا ؟ لا ، ابدأ لم اكن احدق " قلتها بأبتسام "

" لا انها كانت تحدق بك يا فتي ! مثل الخرقاء " قالها استاذ ليام من خلفنا بعد ان التفت اليه انا و هاري  كانت تلك الابتسامه لخبيثه علي وجهه

هاري : هكذا اذا !

انا : آآآآآه اااا  ... انا سوف اذهب " قلتها و انا اذهب مسرعه "

You Are My Destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن