الفصلُ الثالِث (خَائِنةٌ)

266 17 2
                                    

إشتَقتُ لكُم

أضيئوا النجمة

.
.
.

بَقِينَا عَلَى هَذَا الْحَالِ لِمُدَّة سَنَتَيْن لَيْسَا لَا تَفْعَلْ شَيْءٌ غَيْرُ طَلَبٍ الْمَالِ وَالسَّهَر بالملهى وَالعَوْدَة فِي الصَّبَاحِ

وتاي عَاشِقٌ لِأُمِّه يُؤَدّ الْبَقَاء مَعَهَا وَكَان دَائِمًا مَا يمدحها وَلَكِنَّهَا لَمْ تَهْتَمّ لَقَد أَتَمّ ابْنِي عَامَيْن وَهِيَ لَمْ تَحْضُرْ لَهُ هَدِيَّةً وَاحِدَة

وَهُنَا السُّؤَال لَمَّا لَمْ أَقُمْ بِتَطْلِيقِهَا
فَقَطْ لَمْ أُرِدْ لتاي أَنْ يَفْقِدَ وَالِدَتَه اعْلَمْ أَنَّهَا لَا تَسْتَحِقُّ أَنْ تَكُونَ وَالِدِه تاي لَكِنْ فِي النِّهَايَةِ قَدْ يَلُومُنِي تاي عَلَى هَذَا فَهُوَ يُحِبُّهَا بِحَقّ

وَلَكِنْ فِي يَوْمِ أَخْبَرَت لَيْسَا إنِّي سأسافر أَنَا وهوسوك وكوك لِرِحْلَة لنرفه عَن أَنْفُسِنَا وَبِالطَّبْع سَيَكُون مَعَهُم جِين ابْن كُوك و تشانيول ابْن هوسوك وسآخذ تاي بالطبع

(نامجون) مُتزوج(ليسا)-- (تايهيونغ)

(كوك) مُتَزوج(آه ريوم)-- (جين)

(هوسوك) مُتَزوج(جو كيونغ)-- (تشانيول)
بِس مَش هنحتاج زوجاتهم كَثِير

وَلَكِن طائرتنا أُجلت لِأُسْبُوع لِهَذَا اُضْطُرِرْنَا للعودة وَلَيْتَنَا لَم نَعُدّ

عُدَّت لِلْمُنْزَل مُبَكِّرا وَأَحْضَرْت مَعِي هَدِيَّة صَغِيرَة لِعَلِيّ أُنْهِي الْمَشَاكِل بَيْنِي وَبَيْنَ لَيْسَا
قَال تاي فِي هَذَا الْيَوْمِ : " اباا هَل أَوْمَأ ثتتأخر "

قُلْت لَهُ : " بِالتَّأْكِيد لَا صغيري الْقَلِيلِ مِنْ الْوَقْتِ فقط"

تاي : " حثنا بِابا "

قُلْت لَهُ : " رَوْحٌ بِابا أَنْتَ " وَقُمْت بِتَقْبِيل وَجْنَتِه الصَّغِيرَة

سَمِعْنَا صَوْت خُطُوَات دَلِيلٌ عَلَى قُدُومِ لَيْسَا وَلَكِنَّهَا لَلْأَسَف لَمْ تَكُنْ وَحْدَهَا

قَرَّرْنَا الأختباء حَتَّى نفاجئها
تاي : " أَثِمَت آبَا قد تثمعنا أَوْمَا وتفثد المفاجئة "
تاي عَزِيزِي أَنْتَ مِنْ تَصَنَّعَ الضَّجَّة أَنَا صَامَت بالأساس لَكِنِّي سأسمع كَلَامَك لِأَنَّك لِطِيف وَأُرِيد تناولك

أَحَدُهُم فَتَحَ الْبَابَ وَدَخَلَ نَعَم أَنَّهَا لَيْسَا وَلَكِنْ مَعَ . . . . . . . .

لَيْسَا : " جاكْسُون أَدْخَل هَيَّأ قُلْت لَك أَنَّهُ لَيْسَ هُنَا "
قالتها وَهِي تَشُدُّ ذَلِكَ العاهر لِلدَّاخِل

جاكْسُون : " حِبِّي قُلْت لَك فِي مَنْزِلِنَا كَكُلِّ يَوْمٍ أَفْضَلُ "
كَكُلِّ يَوْمٍ يَبْدُو أَنَّهُم اعْتَادُوا عَلَى خِيَانَتِي

تاي بِبَرَاءَة : " أَبَا اليث هَذَا عَمِّي جاكثون "

م . مَاذَا صَدِيقِي يخونني مَع زَوْجَتِي

قُلْت وَعَيْنِيٌّ يَخْرُجُ مِنْهَا الشِّرَار : " نَعَمْ هُوَ ذَلِكَ آل . . . . . . . . . "
أَمْسَكَت لِسَانِي إمَام الصَّغِيرِ وَلَكِنْ . . . . . . . . . كَيْف يُجْرُوا صَدِيق طفولتي عَلَى فِعْلِ ذَلِكَ بِي

أَدْخَلَت تاي لغرفته وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ الْبَابَ حَتَّى لَا يَسْمَعُ مَا سَيَحْدُثُ وَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا حَتَّى آتِيَ لَهُ

خَرَجَتْ مِنْ مخبأي وَوَقَفْت إمَامُهُم لَكِن الثُّنَائِيّ كَانُوا يَقْبَلُون بَعْض بِشَغَف لدجة عَدَم ملاحظتي

قُلْت : " فُهِمَت الْآن لِمَاذَا رَفَضَت السَّفَر مَعَنَا جاكسون"

فَزِع الِاثْنَان . . جاكْسُون : " لَيْسَ كَمَا يَبْدُو الْأَمْر نامجون فَقَط كُنْت . . . . "

قُمْت بصفعه بِقُوَّة وصرخت وَأَنَا مُمْسِكٌ بياقة قَمِيصَه : "بعد كُلّ تِلْكَ السِّنِينَ كَبِرْنَا مَعًا وفرحنا مَعًا وبكينا مَعًا وَفِي النِّهَايَةِ تخونني مَع زَوْجَتِي لَقَد اعتبرتك أَخَا لي"

تَحَوَّل جاكْسُون بِلَحَظَات لَيَقُول : " وَمَا الْمُشْكِلَة زَوَّجْتُك اغوتني وَاللَّيْلَة الْأُولَى مَعَهَا كَانَتْ جَمِيلَةً لِذَا اكملنا "

رَمَيْت جاكْسُون عَلَى الْأَرْضِ وَذَهَبَت نَاحِيَة لَيْسَا الَّتِي كُلَّمَا اقْتَرَبَت خَطَؤُه تبعتعد أَكْثَر
أَعْلَم لَيْسَا حِينَمَا تَكُون خائفة وَلَكِنَّهَا لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ لَقَدْ كَانَتْ لَا تُرِيدُ مواجهتي
حَاوَلَت تهدأه نَفْسي فليسا حبي الاول والاخير كيف تجرؤ على التفكير بخيانتي حتى: " هَلْ مَا سَمِعْتُهُ وَرَأَيْتُه كَانَ صَحِيحَ "

لَيْسَا تَوَقَّفَتْ عَنِ التَّرَاجُع وَعَادَت لطريقتها الإستفزازية : " أَجْل صَحِيحٌ كُلُّ مَا حَدَثَ صَحِيحٌ . . . . وَمَا الْمُشْكِلَة فِي ذَلِكَ لَقَدْ خنتك مَعَ رَجُلٍ آخَرُ مَاذَا يهمك فِي ذَلِكَ "

" وتجرؤين عَلَى التَّحَدُّث مَعِي بِتِلْك الطَّرِيقَة . . . وَأَيْضًا تتسائلين مَا الْمُشْكِلَة فِي خِيَانَتِي "

جاكْسُون قَطَع حَدِيثَي مَع العاهرة وَقَال : " جَوْن لَيْس لَدَيْنَا وَقْت لأحاديثك الْغَيْر مُفِيدَةٌ تِلْك . . . فَقَط طَلَّقَهَا لِكَي أَتَزَوَّجُهَا أَنَا وَنَأْخُذ تاي مَعَنَا فَلَا أُرِيدُ لجسدها الْمُثِير أَنْ يُتْعِبَ مِنَ الْحَمْلِ مَرَّةً أُخْرَى و مِنْ ثَمَّ سنختفي مِن حَيَاتِك . . الْأَمْر سَهْل "
.
.
.

يتبع


بِحَاجَتِكَ || ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن